طهران - (وكالات): شبه الرئيس الإيراني الأسبق، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أكبر هاشمي رفسنجاني بعض المتشددين المحافظين الذين يعارضون مسار المفاوضات حول النووي في إيران، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعارض هو أيضا اتفاقاً ضمن المهل المحددة. وحمل الرئيس الأسبق، على «القلقين»، وهم مجموعة من المحافظين المتشددين المعارضين لتنازلات تستعد إيران، على حد رأيهم، لقبولها لحل الأزمة الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال «إنهم على اتفاق مع بنيامين نتنياهو»، وذلك قبل خطاب نتنياهو الثلاثاء الماضي أمام الكونغرس الأمريكي في واشنطن حول المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الكبرى. وأوضح رفسنجاني أن «نتنياهو استفز الرئيس الأمريكي باراك أوباما هناك، وهنا يقول القلقون إنهم سيكشفون أسراراً» حول المحادثات.
وأضاف أن فريق المفاوضين الإيرانيين «يعمل بجهد وها نحن نقترب من اتفاق. لكن بدلاً من استقباله في المطار، يقول القلقون أموراً ينبغي أن لا يقولونها».
وفي يناير 2014، وقف عدد من النواب وراء إنشاء تكتل أطلق عليه «القلقون» للإعراب عن معارضتهم للاتفاق الأول ومدته 6 أشهر بين إيران والقوى الكبرى، معتبرين أنه يخالف المصالح الوطنية لإيران.
وندد الجناح المتشدد في النظام بهذه التصريحات. وكتب مدير صحيفة «كيهان» المحافظة حسين شريعة مداري «مع اعتذاري من رفسنجاني، يجب أن نقول إن ملاحظاته لا تتضمن قيمة كبيرة».
وأضاف كاتب الافتتاحية أن رفسنجاني على غرار الرئيس الإيراني حسن روحاني «ربط وضعه السياسي بالمفاوضات النووية».
من جهته رأى رئيس البرلمان المحافظ علي لاريجاني أيضاً أن تصريحات رفسنجاني «غير عادلة». وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إذا كان لدى بعض النواب مخاوف حيال الملف النووي، فذلك بسبب أهميته ولحماية النجاحات الوطنية».