المكلا - (وكالات): أفادت مصادر قبلية بأن قبائل محافظة حضرموت تمكنت بمساعدة جنود في الجيش اليمني من استعادة السيطرة على مدينة المكلا -كبرى مدن المحافظة- بعد اجتياح قصير شنه عناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر القبلية قولها إن رجال قبائل مسلحين انتشروا في شوارع المكلا أمس، وسيطروا على المدينة الواقعة شرق البلاد.
ودخل مقاتلو القبائل المكلا أمس الأول متعهدين بإعادة الأمن بعد أن اقتحم مسلحون تابعون لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح السجون الخميس الماضي وحرروا زعيما محلياً للقاعدة ونهبوا البنوك وسيطروا على مبان حكومية محلية، وفق الأهالي.
وقالت مصادر قبلية إن رجال القبائل خاضوا معارك خارج المكلا ضد قوات مسلحة، مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وأحد رجال القبائل، وذلك بعد أن سيطروا الجمعة الماضي على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما.
وأصدرت جماعة تسمى اللجنة الشعبية للأمن والدفاع بياناً يدعو الأهالي والموظفين للدفاع عن المستشفيات والمباني العامة لمنع تكرار نهبها مثلما حدث الخميس الماضي.
وكان مسلحون قد شنوا الخميس الماضي هجوماً كبيراً على المدينة، وتمكنوا من تحرير نحو 300 سجين من السجن المركزي بالمدينة، بينهم القيادي في تنظيم القاعدة خالد باطرفي.
يشار إلى أن مصدراً عسكرياً موالياً للرئيس عبدربه منصور هادي اتهم في تصريحات لوكالة الأناضول ضباطاً موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتسهيل سيطرة القاعدة على مقر القيادة العسكرية الثانية بالمكلا.
واستفاد فرع القاعدة باليمن من الاضطرابات الراهنة التي تسبب فيها انقلاب جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة ليحقق مكاسب، كما أنه استفاد من سحب القوات الأمريكية الخاصة من قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج شمالي عدن مؤخراً.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر القبلية قولها إن رجال قبائل مسلحين انتشروا في شوارع المكلا أمس، وسيطروا على المدينة الواقعة شرق البلاد.
ودخل مقاتلو القبائل المكلا أمس الأول متعهدين بإعادة الأمن بعد أن اقتحم مسلحون تابعون لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح السجون الخميس الماضي وحرروا زعيما محلياً للقاعدة ونهبوا البنوك وسيطروا على مبان حكومية محلية، وفق الأهالي.
وقالت مصادر قبلية إن رجال القبائل خاضوا معارك خارج المكلا ضد قوات مسلحة، مما أدى إلى مقتل اثنين من الجنود وأحد رجال القبائل، وذلك بعد أن سيطروا الجمعة الماضي على قاعدتي الشحر والريان العسكريتين في ساحل بحر العرب شمال شرق المكلا إثر انسحاب قوات عسكرية منهما.
وأصدرت جماعة تسمى اللجنة الشعبية للأمن والدفاع بياناً يدعو الأهالي والموظفين للدفاع عن المستشفيات والمباني العامة لمنع تكرار نهبها مثلما حدث الخميس الماضي.
وكان مسلحون قد شنوا الخميس الماضي هجوماً كبيراً على المدينة، وتمكنوا من تحرير نحو 300 سجين من السجن المركزي بالمدينة، بينهم القيادي في تنظيم القاعدة خالد باطرفي.
يشار إلى أن مصدراً عسكرياً موالياً للرئيس عبدربه منصور هادي اتهم في تصريحات لوكالة الأناضول ضباطاً موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتسهيل سيطرة القاعدة على مقر القيادة العسكرية الثانية بالمكلا.
واستفاد فرع القاعدة باليمن من الاضطرابات الراهنة التي تسبب فيها انقلاب جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة ليحقق مكاسب، كما أنه استفاد من سحب القوات الأمريكية الخاصة من قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج شمالي عدن مؤخراً.