سُميت الفرقاطة «صبحا» بهذا الاسم تيمّناً بقلعة بحرية في الزبارة تعود ملكيتها لآل خليفة، إذ يعتبر دخولها الخدمة في سلاح البحرية الملكي البحريني، من أهم الإنجازات المحققة، وأولتها القيادة العامة لقوة الدفاع جل اهتمامها.
وبدأ هذا المشروع ببرامج تدريب متعددة لتأهيل كوادر لقيادة هذه السفينة وتولي مسؤولياتها، واشتمل برنامج التدريب كافة التخصصات الرئيسة يحتاجها الفرد العامل على ظهر الفرقاطة، كالميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات، والدورات الخاصة بضباط القيادة وجميع أمور الملاحة البحرية.
وبعد اكتمال برامج التدريب 13 سبتمبر 1996، صدرت الموافقة السامية من الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، بتدشين سفينة البحرين الفرقاطة «صبحا»، لتنضم إلى سلاح البحرية الملكي البحريني، في احتفال أقيم بهذه المناسبة في قاعدة بنساكولا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحضره سمو الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد، وعدد من المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية.
وفي الثاني عشر من مايو 1997 غادرت «صبحا» ميناء شارلستون بولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة متجهة إلى البحرين، حيث جرى صباح يوم 21 يوليو 1997 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة حفل تدشين فرقاطة «صبحا» في سلاح البحرية.