هناك أمور سيئة تحدث بين كثير من البشر يمارسونها، مجاملات متواصلة بين الأفراد الذين يستغلونها للتقرب إلى الشخص الذي عادة إما يكون غنياً أو صاحب نفوذ أو كان مديراً أو ذو مركز مرموق في جهة العمل، عندما ينطق الشخص المهم في حياة بعض الأفراد تراهم يؤيدونه حتى لو كان على خطأ في كلامه، أو حتى لو فعل شيء سواء كان حفلة زفاف أو حتى عزاء تجد تلك الفئة من المنافقين يتسابقون إليه ويواسونه أو يشاركونه فرحته، ولكن عندما يكون الشخص عادياً تختلف الصورة تماماً .
ما يدهشني في ما ألاحظه في برنامج التواصل الاجتماعي أن حتى كلمة « الله يرحم موتاكم» يمتنعون عنها أو كلمة مبروك ذلك إن كان صاحب الشأن شخصاً عادياً «كفاكم نفاقاً» ،وترى فئة المنافقين هذه تتفاعل وتندمج كثيراً مع صاحب النفوذ ويشهدون على كلامه ويؤيدونه فيما قال سواء كان على حق أو على باطل بل يساعدونه على مواصلة ما قاله.
اتقوا الله وكفاكم كذباً ومجاملاتكم غير حضارية ولا تنسوا بأن الله سبحانه وتعالى يراقبكم ويعلم ما تفعلون، فهناك فئة مخلصة لله ومحبة للمجتمع الذي نتعايشه تحتاج إلى وقفتكم وتشجيعكم لها هذه الفئة هي من يستحق الثناء بها وشكرها على ما تقوم به من أعمال تصب في مصلحة المجتمع، اتركوا عنكم تلك الصورة غير المقبولة التي مازالت تلازمكم أينما تذهبون.
صالح بن علي
ناشط اجتماعي