بغداد - (وكالات): ذكرت مصادر أمنية وطبية في العراق أن 23 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 68 عندما هزت 3 تفجيرات منطقتين وسط بغداد.
وقتل تفجيران انتحاريان أعلن تنظيم الدولة «داعش» مسؤوليته عنهما 19 شخصاً في حي الباب الشرقي التجاري وسط العاصمة مما يظهر أن الجماعة المتطرفة لاتزال قادرة على شن هجمات في قلب بغداد على الرغم من جهود الحكومة لمنعها.
وقالت المصادر إن تفجيراً ثالثاً في حي باب المعظم القريب أسفر عن مقتل 4 أشخاص. وأفاد مصدر في أحد المستشفيات أن التفجيرات أدت إلى إصابة 68 شخصاً. وفي إطار حملة إصلاحية تهدف إلى مكافحة الفساد وتحسين الحياة اليومية للمواطنين أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي القادة الأمنيين بتخفيف القيود على دخول المدنيين للمنطقة الخضراء التي تقع على الضفة المقابلة لنهر دجلة من موقع الانفجارات.
كما أمر العبادي بإلغاء حظر الدخول إلى مناطق محددة كانت الجماعات المسلحة والأحزاب السياسية قد فرضتها بعد أكثر من عقد من التفجيرات. غير أن إزالة الجدران الخرسانية الواقية من التفجيرات والحواجز الموجودة على الكثير من الطرق الرئيسة في بغداد مازال بطيئاً.
من جهة أخرى، أعلن «داعش» أنه قتل 20 جندياً عراقياً قرب الحدود مع الأردن. وفي تطور ميداني آخر، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري عراقي أن قوات أمنية مدعومة بميليشيا الحشد الشعبي استعادت أهم أحياء مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.