لا وقت للمجاملات وعلى الجميع تحمل مسؤولياته تجاه الوطندول كبرى رفعت الدعم وزادت الضرائب وقلصت رواتب الوزراءمن لا يستطيع تحمل المسؤولية عليه ترك المكان لغيرهكتب - محرر الشؤون المحلية:أبدى مواطنون ونشطاء تأييدهم لتوجيهات جلالة الملك المفدى لتشكيل حكومة مصغرة، لمعالجة الأمور المالية في ظل انخفاض أسعار النفط، واصفين قرارات جلالة الملك بـ»الحكيمة»، و»تسير وفق رؤية ثاقبة».وقال المواطنون والناشطون من خلال مشاركاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل تداولوها عبر تطبيقات المحادثة، إن الحكومة المصغرة يقع على عاتقها حل الأوضاع المالية المعقدة بسبب تقلبات أسعار النفط وانخفاضها لما دون 40 دولاراً، ومعالجة آثارها، مع الحفاظ على المشروعات التنموية، وتنشيط الاقتصاد الوطني، وعدم المساس بالحقوق المكتسبة للمواطنين، وغيرها مما لا يضر بمصلحة الوطن، ويمكن تحمله لحين الخروج من الأزمة الحالية.وأوضح هؤلاء أن القرارات الحازمة مطلوبة في مثل هذا الوقت، إذ إن مواجهة انخفاض أسعار النفط والحد من ارتفاع الدين العام «أمر مهم»، لتبقى البحرين في وضع اقتصادي جيد، ولا تتفاقم أزمتها المالية.وعلقوا آمالهم وثقتهم على توجيهات جلالة الملك المفدى، وقيادة سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، لافتين إلى أن البحرين مرت سابقاً بظروف مشابهة في تسعينات القرن الماضي، واستطاعت الخروج منها باقتصاد أكثر قوة وتوازناً، ونهضة كبرى شملت جميع القطاعات.وأكدوا أن تشكيل الحكومة المصغرة، يعني أن تبدأ الحكومة بنفسها فيما يخص القرارات الصعبة لتجاوز الأزمة، وهو أمر يجب أن يتحمله الجميع، وهو محل إشادة أيضاً، مبينين أنهم بانتظار الخطوات المقبلة لتتضح الصورة.وتداول العديد من المحللين في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال تغريداتهم، خطوات نفذتها دول مجاورة ودول كبرى تعتمد في موازناتها على النفط، وشملت رفع الدعم عن بعض السلع، وزيادة الضرائب، وتقليص رواتب الوزراء، وغيرها من القرارات الصعبة والمؤقتة، لافتين إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي في انكماش، ودول المنطقة تواجه تحديات جمة.وقال آخرون «لا وقت للمجاملات السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ويجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه الوطن، ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية عليه ترك المكان لغيره، إذ لا يمكن نكران جميل البحرين تجاه مواطنيها والمقيمين على أرضها».ودعا مسؤولون وكبار المغردين، المواطنين من خلال تغريداتهم إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الخطوات لتأثيرها المباشر على استمرار نهضة البحرين وتطورها.وطمأنت التصريحات الحكومية المواطنين، لجهة استمرار التنمية والمشروعات الكبرى الممولة من برنامج التنمية الخليجي والقطاع الخاص والموازنة العامة للدولة.وقال المواطنون إنها خطوات في الاتجاه الصحيح، لأن الاستثمار يأتي بعوائد مستقبلية، ووجود أزمة طارئة لا يعني إرجاء خطط التنمية، والمشروعات التنموية لها تأثير مباشر على تنويع مصادر الدخل، ما يجنب البحرين الوقوع في أزمات مشابهة مستقبلاً.
970x90
970x90