عواصم - (وكالات): يدعم خبراء فرنسيون ومن الأمم المتحدة المحققين الماليين في تحقيقاتهم حول الاعتداء الدامي على فندق كبير في باماكو، والذي استفاد منفذوه من مساعدة قدمها متواطئون مازال البحث جارياً عنهم، كما ذكر القضاء أمس، في اليوم الأول من أيام الحداد الثلاثة.
وتعبيراً عن الحداد، نكست الأعلام في أنحاء العاصمة، حيث شددت السلطات التدابير الأمنية في محيط الفنادق الكبرى. ولوحظ تشديد التدابير الأمنية غير المرئية أمام بلديات الدوائر والمصارف. وتضامناً مع مالي، قررت أيضاً السنغال وموريتانيا وغينيا المجاورة، الحداد حتى يوم غد الأربعاء، على 19 قتيلاً «منهم 14 من الأجانب»، كما أوضحت حصيلة للحكومة المالية، أما بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما» فتحدثت عن مقتل «22 شخصاً منهم مهاجمان».