أظهرت بيانات تجربة في المرحلة الوسطى أن لقاح سرطان المخ التجريبي إذا أعطي للمريض إلى جانب العلاجات التقليدية يحسن من فرص النجاة لدى المرضى الذين يعاودهم المرض.
ويشحذ اللقاح النظام المناعي للجسم حتى يحارب الورم الأرومي الدبقي المتعدد الأشكال (جي.بي.أم). وأظهرت بيانات التجربة أن 25% من المرضى الذين عولجوا بلقاح «رينتيغا» الذي تنتجه سيلديكس، إضافة لعقار «أفاستين» من إنتاج روش هولدينغ، ظلوا أحياء عامين مقارنة بعدم وجود أي ناجين بين مجموعة من المرضى عولجوا بعقار أفاستين وحده.
وقدمت نتائج التجربة الوسطى التي شملت 73 مريضاً خلال الاجتماع السنوي لجمعية أورام المخ.
وقال مدير معهد «دانا فاربر كانسر» لأورام المخ ديفد ريردون -الذي أشرف على التجربة- في بيان، إن مزايا طول فترة البقاء على قيد الحياة غير مسبوقة.
ومنحت الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية لقاح رينتيغا لقب «علاج رائد» في العام الماضي، وهو يستهدف تحوراً جينياً يحدث بين نحو 30% من أورام «جي.بي.أم».
وقالت شركة سيلديكس إن مرضى هذا النوع من الورم المتكرر عادة لا يعيشون أكثر من تسعة أشهر بعد إصابتهم بالمرض.