تحدث كلاوديو رانييري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليستر سيتي، عن علاقته مع البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي السابق. وأقيل مورينيو عقب الخسارة أمام ليستر سيتي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما منتصف الشهر الجاري. وقال رانييري: «مورينيو وجه لي إهانات عديدة عندما كنا في إيطاليا، هذا ما يفعله أنها طريقته مع الخصم لأنه يريد الفوز». وأضاف: «ولكني شعرت بخيبة أمل بعد قرار إقالته، عندما وصلت إلى ليستر، كان أول من بعث لي رسالة ترحيب، وعندما انتهت مباراتنا عانقني بصدق». ويدخل فريق كلاوديو رانييري إلى الجدول المزدحم لعطلة الأعياد وهو في صدارة الدوري الممتاز، وذلك بعد أن كان في ذيل الترتيب قبل 12 شهراً.ويريد رانييري من فريقه المحافظة على وتيرته وصدارته للترتيب، مشبهاً ما يحصل معه هذا الموسم بشخصية الممثل الأمريكي توم هانكس في فيلم فورست غامب الذي اجتاز أمريكا بأكملها ركضاً.وقال رانييري: «أشعر بثقة كبيرة لأن ليستر أنقذ نفسه الموسم الماضي في الأشهر الـ12 الأخيرة ما يعني أن قدرة التحمل لديه مذهلة. ماذا يمنعنا من مواصلة الركض، الركض، الركض؟ (في إشارة إلى الجملة المستعملة في الفيلم الأمريكي الشهير اركض فورست اركض). نحن مثل فورست غامب».وواصل: «يدرك اللاعبون بأننا نحقق نتائج جيدة لكننا لم نفز بأي شيء حتى الآن. إذا لم أكن مخطئاً، فليستر لم يتصدر يوماً الدوري في هذا الوقت من العام وبالتالي نحن سعداء للغاية. عندما ينجح المدرب واللاعبون في إسعاد الجماهير، فهذا أمر رائع».وفي حال فوزه على ليفربول، سيتخطى ليستر حاجز 40 نقطة الذي وضعه رانييري هدفاً قبيل الموسم وذلك بعد 18 مرحلة فقط، وحينها سيجلس المدرب الإيطالي مع لاعبيه لإعادة تقييم طموحهم للموسم.وتابع رانييري «أنا فخور جداً بلاعبي فريقي وبجمهورنا. إنه أمر مذهل لكن علينا القيام بالمزيد من العمل. إنهم يحلمون الآن ولا أريد إيقاظهم».ويعول رانييري كثيراً على هداف الدوري جيمي فاردي صاحب 15 هدفاً ومطارده المباشر بفارق هدفين زميله في الفريق الدولي الجزائري رياض محرز الذي تشير تقارير إعلامية إلى تهافت العديد من الأندية على التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية أبرزها تشلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني.