عواصم - (وكالات): أطلق عدد من الصحافيين والإعلاميين في ديالى والأنبار وصلاح الدين، حملة لنصرة أهالي ديالى، بسبب ما يتعرضون له من انتهاكات أمنية، بينما تواصل السلطات الأمريكية والعراقية عملية البحث عن 3 أمريكيين قال متحدث أمني عراقي رفيع إنهم تعرضوا للخطف من داخل شقة «مشبوهة» في منطقة الدورة جنوب بغداد، فيما قالت مصادر إن هناك تحذيرات من مجاعة كبيرة في مدينة الفلوجة غرب بغداد بعد قطع القوات العراقية طرق التموين المؤدية إليها، في وقت حذر فيه علماء مسلمون من تعرض المدينة لإبادة جماعية. وقال أحد مؤسسي الحملة، الصحافي سليمان الكبيسي، إنه ومجموعة من الصحافيين والإعلاميين في محافظات ديالى والأنبار وصلاح الدين أطلقوا حملة #‏تدويل_قضية_ديالى على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف «نصرة أهالي ديالى بسبب ما يتعرضون له من انتكاسة أمنية كبيرة وعمليات قتل واستهداف على الهوية وتدمير وحرق المساجد في محافظة ديالى».
‏?من جهة أخرى، يعم الهدوء الحذر في قضاء المقدادية بعد حادثة التفجيرات والإعدامات التي قامت بها ميليشيات مسلحة عقب استهداف مقهى شعبي تبناه تنظيم الدولة «داعش» الأسبوع الماضي.
وأقامت قوات الأمن العراقية نقاط تفتيش على الطرق جنوب شرق بغداد وأرسلت طائرات هليكوبتر، بعد تأكيدات عن اختفاء 3 مواطنين أمريكيين.
من جانبه، قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن على الدولة نزع سلاح الميليشيات الموجودة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وحماية العراقيين هناك من جرائم القتل التي ترتكبها من وصفها بالمليشيات المنفلتة.
وأضاف الجبوري أن من يرتكب جرائم القتل والحرق في المقدادية معروف بالاسم لدى السلطات الأمنية والعسكرية، ويجب اعتقاله ومحاسبته.
وأضاف أن الخيارات المطروحة الآن هي أن تحقق السلطات فيما يجري بديالى، وتحاسب الجهات التي ارتكبت الجرائم، وتتخذ الإجراءات الضرورية لتجعل من المحافظة نموذجاً لمنطقة منزوعة السلاح إلا من السلاح الشرعي للدولة.
من ناحية أخرى، تواصل السلطات الأمريكية والعراقية عملية البحث عن 3 أمريكيين قال متحدث أمني عراقي رفيع إنهم تعرضوا للخطف من داخل شقة «مشبوهة» في منطقة الدورة جنوب بغداد.
والثلاثة هم أول مجموعة من الأمريكيين تتعرض للخطف في العراق منذ سنوات.
وقال العميد سعد معن «تأكد لدينا اختطاف 3 أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية خلال تواجدهم في الدورة حي الصحة، داخل شقة مشبوهة». وأضاف أن «القوات الأمنية باشرت البحث عنهم واتخاذ الإجراءات اللازمة».
بدوره، أكد ضابط برتبة عقيد أن المترجم الذي يعمل معهم دعاهم إلى شقة في الدورة، لتمضية «سهرة حمراء»، لكن «ميليشيات مجهولة قامت باقتحام المكان وخطفتهم».
بدوره، استنكر رئيس مجلس النواب تزايد حالات خطف الأجانب في البلد الأمر الذي من شأنه أن «يسيء إلى علاقات العراق» مع الدول الأخرى.
وشدد رئيس البرلمان على أن «اختطاف المواطنين الأمريكيين ومن قبلهم الصيادين القطريين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً، يشير دون شك إلى تنامي عمل العصابات المنظمة، ويسيء إلى علاقات العراق مع الدول الشقيقة والحليفة والصديقة».