افتتح آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة أمس الدورة التدريبية التي تنظمها الأكاديمية والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، مبيناً أن الدورة تمثل الحلقة التاسعة من سلسلة التعاون بين الأكاديمية و«الإنتربول» والتي استفاد منها حتى اليوم حوالي 300 متدرب من داخل البحرين وخارجها.
وأشاد بمستوى الدورات التي تعقد في إطار هذا التعاون والتي تهدف إلى تطوير المهارات الإدارية والشرطية، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية وتطويرها وزيادة كفاءتها وخبراتها، من خلال الإطلاع على الخبرات الدولية بما يتناسب وتطور مفهوم الجريمة الدولية والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.
وتم تنظيم الدورة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» والتي تعقد على مدى 5 أيام بمشاركة 20 متدرباً من داخل وخارج البحرين وتختص باستخدام منظومة العمل «I- LINK» والمبادئ الأساسية التي تحكم عملها وصولاً إلى تحقيق الوحدة والتكامل بين أجهزة التحقيق الجنائي في الدول الأعضاء.
في سياق متصل، أكد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية العقيد عمار مصطفى السيد، أن الدورة تأتي تعزيزاً للتعاون الشرطي الدولي والعمل على رفع مستوى العاملين في المراكز الوطنية وكيفية تبادل المعلومات الجنائية وإكسابهم المهارات الأساسية للتعامل مع منظومة العمل المذكورة.
فيما أشارت المساعد التنفيذي للعمليات في ضمان جودة المعلومات الشرطية بـ«الإنتربول» رباب بسيسو إلى أن هدف الدورة والتي تعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعزيز القدرات العملية للمكاتب المركزية الوطنية وتدريب العاملين فيها على إمكانية التحكم مباشرة بإحالة البيانات والتدقيق عليها والتأكد من امتثالها لقوانين ودستور المنظمة.
ونوهت بأن المنظومة تتيح تسجيل أحدث المعلومات مباشرة في قواعد البيانات الجنائية للمنظمة، ومن ثم توفير الدقة في البيانات والسرعة في الإنجاز والسرية في المعلومات، الأمر الذي يسمح بالربط بين التحقيقات الشرطية في العالم، مشيدة بدور وزارة الداخلية في تنظيم هذه الدورة التدريبية.