نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبدالله الطبية محاضرة توعوية بعنوان «صحة المرأة في جميع مراحل العمر» قدمتها الدكتورة فرح النعيمي استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بالمركز.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار تنفيذ محصلات أثر جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وفي إطار عمل المجلس المتواصل وضمن اختصاصاته على تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة بفاعلية وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة.
وأكدت الدكتورة النعيمي خلال المحاضرة ضرورة اهتمام الأسرة والأم تحديداً بالصحة النفسية والجسدية للفتاة منذ الطفولة وحتى البلوغ ومراقبة التغيرات الجسدية التي تطرأ عليها ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية، وتوعية الفتيات بأهمية العناية بالنظافة الشخصية وكيفية المحافظة على الصحة البدنية واجتناب التعرض للأمراض، وأشارت إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، مع التشديد على دور اللقاحات في تعزيز مناعة الجسم ضد طيف واسع من الأمراض.
وأوضحت الدكتورة النعيمي أنه في مرحلة الاستعداد للزواج والإنجاب يجب أن تخضع المرأة لمرحلة الفحوصات التي تضمن سلامتها، والتأكّد من استعداد الجسم لتقبل الحمل، ووضع برنامج غذائي وصحي للمرأة، وحذرت من أن الأبحاث أظهرت أن زيادة الوزن بعد الزواج وعند الحمل بطريقة مفرطة تزيد من احتمالية العمليات القيصرية ويعرض المرأة والأجنة لأمراض السكري والضغط وزيادة الوزن، كما تطرقت إلى أهمية تشجيع الرضاعة الطبيعية والعناية بالصحة وإجراء التمارين الرياضية بعد الولادة الطبيعية والقيصرية.
وفي ختام المحاضرة، قام فريق طبي متخصص من المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبدالله الطبية بإجراء فحوصات طبية مجانية شملت ضغط الدم والسكر، وقياس الحرارة، والوزن، والطول.
وتأتي هذه المحاضرة في إطار تنفيذ محصلات أثر جودة الحياة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وفي إطار عمل المجلس المتواصل وضمن اختصاصاته على تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة بفاعلية وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة.
وأكدت الدكتورة النعيمي خلال المحاضرة ضرورة اهتمام الأسرة والأم تحديداً بالصحة النفسية والجسدية للفتاة منذ الطفولة وحتى البلوغ ومراقبة التغيرات الجسدية التي تطرأ عليها ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية، وتوعية الفتيات بأهمية العناية بالنظافة الشخصية وكيفية المحافظة على الصحة البدنية واجتناب التعرض للأمراض، وأشارت إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، مع التشديد على دور اللقاحات في تعزيز مناعة الجسم ضد طيف واسع من الأمراض.
وأوضحت الدكتورة النعيمي أنه في مرحلة الاستعداد للزواج والإنجاب يجب أن تخضع المرأة لمرحلة الفحوصات التي تضمن سلامتها، والتأكّد من استعداد الجسم لتقبل الحمل، ووضع برنامج غذائي وصحي للمرأة، وحذرت من أن الأبحاث أظهرت أن زيادة الوزن بعد الزواج وعند الحمل بطريقة مفرطة تزيد من احتمالية العمليات القيصرية ويعرض المرأة والأجنة لأمراض السكري والضغط وزيادة الوزن، كما تطرقت إلى أهمية تشجيع الرضاعة الطبيعية والعناية بالصحة وإجراء التمارين الرياضية بعد الولادة الطبيعية والقيصرية.
وفي ختام المحاضرة، قام فريق طبي متخصص من المركز الطبي الجامعي لمدينة الملك عبدالله الطبية بإجراء فحوصات طبية مجانية شملت ضغط الدم والسكر، وقياس الحرارة، والوزن، والطول.