نظمت وزارة الصحة أمس احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للكلى تحت شعار «أمراض الكلى والأطفال، تدخل مبكراً للوقاية منها» بمجمع السلمانية الطبي بهدف رفع معدل التوعية بين أفراد المجتمع وخاصة أولياء الأمور حول كيفية التعامل مع هذه الأمراض.
وأكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن الهدف من الاحتفالية يتمثل أيضاً في توضيح الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مشيدة بالتطور الملحوظ في هذا الصدد بفضل توجيهات القيادة التي تحرص على توفير الخدمات للمواطن وأيضاً جهود الطاقم الطبي المبذولة الأمر الذي انعكس إيجاباً على استحسان المواطنين للخدمات المطورة والمقدمة لهم.
وأكدت أن وزارة الصحة سوف تقوم بفعاليات واسعة النطاق تمتد على مدى أسبوعين تشمل محاضرات وورش عمل، مشددة أن الهدف من هذه الفعاليات تقديم أقصى الفائدة سواء للأطباء القائمين على هذا المجال من خلال الاستفادة من أوراق العمل ومعرفة أحدث الوسائل في التعامل مع أمراض الكلى.
إلى ذلك، قالت استشاري أمراض كلى أطفال والرئيس المنظم للاحتفالية د.بدرية الهرمي، إن اليوم العالمي للكلى هو مبادرة مشتركة للجمعية الدولية لأمراض الكلى «ISN» والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى «IFKF»، للتوعية بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها.
وأشارت الهرمي الى انه بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى عام 2006 ومازال العالم يُفعّل هذا اليوم بشعار مختلف كل عام وبرسائل محددة، منوهة بأن الاحتفال بيوم الكلى يكون في يوم الخميس الثاني من مارس وأن أكثر من 100 بلد في 6 قارات تحتفل بهذا اليوم.
ونوهت بالحاجة إلى زيادة نسبة التوعية بأمراض الكلى والتي تؤدي أحياناً إلى الفشل الكلوي الأمر الذي يشكل عبئاً مادياً كبيراً على جميع الحكومات لتوفير العلاج لهذه الأمراض.