علي الشرقاوي
بوليفر هاردي وستان لوريل .. ثنائية فنية كوميدية ملهمة، مرادفها «ضحك بلا توقف»، ضحكت أجيالاً وامتلأت قلوبهم بالضحك المستمر حتي خروج الدمعة من العيون.
شاهدت الأجيال المختلفة أعمال الفنانين الكبيرين اللذين وضعا بصمتهما على الكوميديا في العالم، وأبدعا فن الثنائيات الذي سار على دربه الكثيرون، حتي قيل أن الفنانين الكوميديين خرجوا من معطف هذا الثنائي الرائع الذي غير طريق الضحك من خلال كوميديا الموقف، التي تعد أرقى أنواع الكوميديا على الإطلاق.
أول ظهور لوريل وهاردي معاً جاء من خلال فيلم «الكلب المحظوظ» الذي أنتج عام 1919، بينما كان آخر ظهور لهما في فيلمهما الأخير Atoll K عام 1951 وبين هذين الفيلمين قدما عشرات الأفلام الكوميدية.
لوريل وهاردي «Laurel and Hardy» كونا فريقاً تمثيلياً كوميدياً بين عامي 1927 - 1951، يمثل فيه لوريل شخصية النحيل الذي يتميز بالغباء المفرط، أما هاردي فهو البدين الذي يحاول أن يظهر بمظهر الذكي بينما هو ليس بتلك الدرجة من الذكاء. ويمثل الثنائي في الغالب شخصيتي مواطنين بسيطين يحاولان دائماً البحث عن الوظائف ويواجهان مشاكل وتنتهي بكوارث لعجزهما عن إيجاد حلول سليمة.
رفقاء الدرب:
رافق لوريل وهاردي خمسة ممثلين ظلوا يظهرون معهما في أكثر من فيلم وهم:
* جيمس فينلايسون «Jimmy Finlayson» «ممثل أمريكي من أصل إسكتلندي» وهو الرجل الذي يقومان بإغاظته باستمرار.
* والتر لونغ «Walter Long» وهو يمثل دور «البلطجي» الذي يرهبهما دوماً.
* آرثر هاوسمان «Arthur Housman» وهو يلعب دور صديقهما السكير
* بيلي غيلبرت «Billy Gilbert» وهو في الغالب شخص ثري يقومان بإغاظته.
* إدغار كينيدي «Edgar Kennedy) وهو يمثل دور الشرطي يقومان بإغاظته أيضاً.
أبرز أفلام لوريل وهاردي:
مثل الثنائي مع بعضهما أكثر من مائة فيلم، غير أن هناك بعض الأفلام التي خلدتها ذاكرة السينما كثيراً منها:
* الكلب المحظوظ «The Lucky Dog» عام 1921: وهو أول فيلم يمثلان فيه مع بعضهما.
* خمس وأربعون دقيقة من هوليوود «Forty-five Minutes from Hollywood» عام 1926: فيلم صامت ويعد أول فيلم يمثلان فيه كفريق كوميدي.
* اللمسة النهائية «The Finishing Touch» عام 1928: كانت قصته تتمحور حول مقاولين يكابدان في بناء بيت لأحد المواطنين.
* الحرية «Liberty» عام 1929: أثناء هروب لوريل وهاردي من السجن، يجدان أنفسهما خطأً في برج عالٍ تحت الإنشاء، وهذا من أفضل أفلامهم الصامتة.
* يوم مثالي «Perfect Day» عام 1929: يمكن أن يكون هذا أول فيلم ناطق لهما.
* نشاط كبير «Big Business» عام 1929:
فيلم صامت، يقومان فيه بتسليم شجرة عيد الميلاد إلى جيمس فينلايسن الذي يرفض تسلمها، ويقوم بتحطيم سيارتهما، ويقومان بتحطيم منزله.
* خنزير بري «Hog Wild» عام 1930: أثناء تركيب هاردي لهوائي فوق منزله واقفاً على سلم يستند على سيارته، يحرك لوريل السيارة دون قصد، وينطلق بهاردي وهو على السلم في شوارع المدينة.
* اسمحوا لنا «Pardon Us» عام 1931: أثناء فترة حظر الكحول في الولايات المتحدة يقبض عليهما بتهمة بيع الكحول، ويودعان في السجن.
* المساعدون «Helpmates» عام 1931: هاردي يطلب من لوريل مساعدته في إعادة ترتيب البيت بعد حفلة صاخبة، وما كان أغناه عن هذا!
* صندوق الموسيقى «The Music Box» عام 1932: يقومان بإيصال بيانو عبر درجات طويلة جداً. هذا الفيلم هو الوحيد الذي فاز بإحدى جوائز الأوسكار «أحسن قصة لفيلم قصير».
* أنا وصديقي «Me and My Pal» عام 1933: هاردي يستعد للزواج من ابنة رئيسه في العمل، وفي يوم زفافه يحضر له لوريل لعبة تركيب، يفتحانها وينشغلان بها عن حفل الزفاف.
* أثخن من الماء «Thicker than Water» عام 1935 : بعد عملية نقل دم من هاردي إلى لوريل يصبح البدين نحيلاً، والنحيل بديناً، وفي مشهد رائع يقوم كل واحد منهما بتقليد الآخر.
* أقاربنا «Our Relations» عام 1936 : كل من لوريل وهاردي له أخٌ توأم، ويؤدي هذا التشابه إلى حدوث مفارقات طريفة طوال الفيلم.
* طريق للخروج من الغرب «Way Out West» عام 1937: لوريل وهاردي منقبان يبحثان عن ابنة صديق راحل. في الفيلم يقومان برقصة جملية على أنغام أغنية أمريكية. هذا الفيلم يعتبره الكثيرون من أفضل أفلامهما.
* الآنسة السويسرية «Swiss Miss» عام 1938: لوريل وهاردي تاجران يقومان ببيع مصائد الفئران في سويسرا، وهناك يقع هاردي في حب امرأة سويسرية، لكنه يعدل عنها عندما يعرف أنها متزوجة، وأثناء قيامهما بنقل بيانو على جبال الألب تفاجئهما غوريللا!!
* الثنائي الطائر «The Flying Deuces» عام 1939: يلتحقان فيه بالقوات الفرنسية في إحدى المستعمرات.
* غبي في أوكسفورد «A Chump at Oxford» عام 1940: لوريل وهاردي يحصلان على منحة للدراسة في جامعة أوكسفورد بسبب مساعدتهما للشرطة في القبض على لص، وهناك يتعرض لوريل لفقدان الذاكرة ويتقمص شخصية لورد إنجليزي متعجرف، ثم تعود له ذاكرته من جديد.
* حمقى في البحر «Saps at Sea» عام 1940: هاردي مصاب بالتوتر بسبب عمله في مصنع للأبواق مما سبب له حالة فوبيا وانزعاج منها فينصحه الطبيب برحلة للبحر وشرب حليب الماعز، لكن العنزة تقرض الحبل ويصبحان في عرض البحر، ولتكتمل المصائب يظهر معهم مجرم فار، وهذا الفيلم اعتبره كثير من المعجبين آخر أفلامهم الجيدة وكان آخر فيلم لهما مع تشارلي هول وجيمس فينلايسون وآخر إنتاج لهال روتش.
* مصارعو الثيران «The Bullfighters» عام 1945: هذا الفيلم كان الحلقة الأخيرة في مرحلة نشاطهما التي استمرت تسعة عشر عاماً.
* أتول كي «Atoll K» عام 1951: هذا الفيلم مثلاه في فرنسا باللغة الفرنسية بعد ستة أعوام لم يشتركا فيها في فيلم واحد، وقد استقبل النقاد هذا الفيلم استقبالاً سلبياً، وكان آخر فيلم يمثلاه مع بعضهما، وهي نهاية حزينة لهذا الفريق الذي أسعد الناس حول العالم.
مسيرة ستان لوريل
اسمه الحقيقي آرثر ستانلي جيفرسون «16 يونيو 1890 - 23 فبراير 1965» ولد عام 1890 في أولفرستون شمال إنجلترا لعائلة من الاستعراضيين ثم ذهب إلى الولايات المتحدة حيث جمعه المنتج هال روتش مع هاردي الذي أصبح زميله. بعد موت هاردي عام 1957 قرر لوريل ترك التمثيل ورفض العديد من العروض منها الفيلم المسمى «إنه عالم مجنون مجنون مجنون مجنون» والذي حقق النجاح عام 1963 وحافظ على وعده حتى مات في سانتا مونيكا في كاليفورنيا عام 1965 عن 74 عاماً.
ومن الأفلام التي مثلها لوريل قبل تكوينه مع هاردي ثنائياً كوميدياً:
* اقتل أو عالج Kill or Cure 1923.
* برتقال وليمون Oranges and Lemons 1923.
* أنقذ السفينة Save the Ship 1923.
* مَشغل حدادة Smithy 1924.
* شبه رجل Half a Man 1925.
ومن المعروف أن * ستان لوريل.. لازم هاردي أكثر من 20 عاماً ولم يحضر جنازته.
مسيرة وليفر هاردي
أوليفر هاردي «18 يناير 1892 - 7 أغسطس 1957» ممثل كوميدي أمريكي في السينما الصامتة والناطقة شكل مع ستان لوريل فريقا كوميديا هو لوريل وهاردي اشتهر منذ أواخر العشرينات إلى نهاية الأربعينات.
ولد نورفيل هاردي في ميليدجفيل في ولاية جورجيا وأبوه أوليفر كان جابي ضرائب ومات ونورفيل صغير، بدأ يعمل في التمثيل تحت إشراف المنتج هال روتش وأخذ اسم أبيه وفي عام 1927 جمعه روتش مع ممثل آخر هو ستان لوريل فأصبحا فريقاً ومثلا العديد من الأفلام مثل اسمحوا لنا عام 1930 حتى فيلم حمقى في البحر عام 1940 حيث شهدت مهنتهم تراجعاً وانفصلا ثم عادا عام 1950 في فيلم أتول كي الذي لم يحقق نجاحاً فانتهى بهذا عهدهم.
أصيب هاردي بنوبة قلبية خفيفة فاهتم للمرة الأولى في حياته بصحته ففقد أكثر من 70 كجم مما غير شكله لكنه أصيب بعدة سكتات دماغية أفقدته النطق وأبقته في السرير وفي بداية أغسطس أصيب بغيبوبة لم يفق منها ومات عن 65 عاماً وزميله لوريل لم يمثل بعدها حتى مماته، وقال في رسائل له إن هاردي كان يعاني من سرطان خبيث وكان يرى أنه السبب في نحافته التي أتت بسرعة.
من أشهر الأفلام التي مثلها هاردي قبل تكوينه مع لوريل ثنائياً كوميدياً:
* قلوب جائعة Hungry Hearts 1916.
* مولعة بالتمثيل Crazy to Act 1927.
قراءة في أعمالهما الفنية
كتب الكثيرون عن تجربة الثنائي لوريل وهاردي المتميزة، ونحاول فيما يلي الوقوف على قراءة حاولت أن تعطي هذين الفنانين حقهما من التاريخ، إذ يقول أحد الكتاب المصريين «إن الثنائي التمثيلي لوريل وهاردي حقق العديد من النجاح ليس في أوروبا وأمريكا فقط بل وحتى في الدول العربية، ولقد حظيا في الفترة ما بين عام 1927- 1951 بالكثير من الشهرة والنجاح.
* لوريل، نظراً لميوله الفنية قرر اختبار موهبته في عاصمة صناعة السينما الأمريكية هوليوود، وهناك التقى بتوأمه الفني أوليفر هاردي وقدما معاً عدة أعمال كوميدية صامتة مثل:The Lucky Dog و Forty-five Minutes from Hollywood وThe Finishing Touch.
* جسد الفنان البريطاني شخصية النحيف الذي يتميز بالغباء المفرط في تعامله مع الأحداث، أما هاردي فهو السمين الذي يحاول الظهور كإنسان ذكي يدرك ما وراء الأحداث، فينتج عنهما عدة مواقف كوميدية.
* لوريل صدم بوفاة صديقه هاردي عام 1957، مما تسبب له في حالة إعياء شديدة لم يتمكن معها من حضور مراسم الدفن والتأبين، وبعد رحيل توأمه الفني لم يستطاع التعافي إلا بعد فترة طويلة من الزمن، بل وقرر عدم الاشتراك بأي أعمال فنية بمفرده.
* الفنان الحاصل على جائزة الأوسكار، عاش آخر أيامه في شقة صغيرة بولاية كاليفورنيا، على الرغم من حالته الميسورة وزواجه لـ 4 مرات، وقد تعرض لأزمة قلبية قبل وفاته بـ 4 أيام نتيجة شرهه للتدخين، ثم توفي في 23 فبراير عام 1965 عن 74 عاماً.
• آرثر هاوسمان «Arthur Housman» وهو يلعب دور صديقهما السكير بيلي جيلبرت «Billy Gilbert» يقومان بإغاظته باستمرار وهو في الغالب شخص ثري.
* إدغار كينيدي «Edgar Kennedy» وهو يمثل دور الشرطي يقومان بإغاظته أيضاً.
• ماي بوش «Mae Busch» ممثلة ظهرت معهما في أكثر من فيلم.
• لوريل وهاردي.. أشهر ثنائي في تاريخ السينما
ويقول الكاتب إبراهيم شيخ حمادي، رسم القدر لهذا الثنائي منذ طفولتهما الدخول في عالم الفن، كما رسم لهما أن يلتقيا ليشكلا أشهر ثنائي في السينما، ظهر لوريل في أول أدواره المسرحية على أحد مسارح مدينة غلاسكو باسكتلندا في سن السادسة عشرة وتابع نشاطه الفني بعد ذلك مازجاً بين الأدوار الدرامية والكوميدية والمسرحية قبل أن يصبح وجهاً مألوفاً في المسرحيات الغنائية والاستعراضية في المسارح البريطانية.
وفي عام 1910 تحققت للوريل فرصة كان يحلم بها معظم الفنانين وهي الانضمام إلى فرقة «فريد كارنو المسرحية الشهيرة جداً آنذاك حيث عمل ممثلاً بديلاً للنجم الكوميدي الشهير شارلي شابلن، ثم أدى أدواراً كثيرة في المسرحيات التي قدمتها تلك الفرقة، وبعد عودة الفرقة إلى بريطانيا مكث لوريل في الولايات المتحدة حيث تابع العمل المسرحي في المسارح الكوميدية، ثم تحول إلى العمل السينمائي فظهر في أول فيلم كوميدي له عام 7191 وهو فيلم «حمقى في أيار» الذي كان فاتحة سلسلة من الأفلام الكوميدية القصيرة التي كانت تنتجها شركة «هال روتش» والتي قام ببطولتها على مدى عشر سنوات قبل أن يلتقي بالممثل أوليفر ريد.
أما هاردي ظهر أول مرة في أول أدواره المسرحية الغنائية في سن الثامنة بعد أن انضم إلى فرقة مسرحية متجولة قبل أن يكون فرقة غنائية تجول معها في الولايات الأمريكية الجنوبية، ثم التحق بجامعة جورجيا، حيث أراد أن يسير على خطى والده ويصبح محامياً، إلا أن ميوله الفنية غلبت عليه فقرر التوقف عن الدراسة، وفتح صالة للعرض السينمائي قبل أن ينضم إلى شركة سينمائية بولاية فلوريدا حيث تخصص بالأدوار الشريرة القصيرة، ثم انتقل إلى هوليود وواصل الظهور في الأفلام السينمائية القصيرة بأدوار متنوعة، ألف بعض النصوص الكوميدية والإسهام في إخراج بعض أفلامه.
أفلام ناطقة:
كانت أفلام لوريل وهاردي الصامتة حققت شهرة كبيرة عندما ظهرت السينما الناطقة، وتنبأ كثير من النقاد بانطفاء نجم هذين الممثلين، لكنهما فاجآ الجمهور والنقاد بدخولهما السريع والناجح للأفلام.
وفي بداية أربعينيات القرن الماضي بدأت شعبية أفلامهما بالهبوط بسبب ظهور موجات سينمائية جديدة خاصة موجة أفلام رعاة البقر، فتوقفا لمدة ست سنوات عن التمثيل المشترك، وخلال هذه السنوات عمل هاردي في فيلم رعاة بقر بمفرده إلى جانب جون واين، وهو فيلم «الكنتكي المقاتل»، وبمبادرة من مجموعة شركات تم جمعهما مرة أخرى في فيلم فرنسي إيطالي مشترك هو فيلم «أتول كي».
سر الشهرة
وعن سر شهر الثنائي لوريل وهاردي يقول الكاتب إبراهيم شيخ حمادي «أنجز لوريل وهاردي أفلامهما وفق التقاليد الكوميدية للسينما الأمريكية، في ذلك الوقت ولكنهما حاولا إضافة شيء من الاهتمام بالخصائص السيكيولوجية والفردية للشخصيات ونجحا في إضحاك الجمهور عن طريق الأحداث والمواقف الساذجة، وكذلك عن طريق التعبيرات والحركات الجسدية بدلاً من التأكيد على حبكة القصة والكلمة».
ويضيف «في أفلامهما يبرزان كمواطنين بسيطين يبحثان عن عمل ما، وفي بحثهما يتورطان في مشكلة نتيجة عمل أبله يرتكبه عادة لوريل، ثم يغوصان معاً أكثر وأكثر في مأزقهما في أثناء محاولتهما الخروج من مشكلتهما الأصلية، وعادة تبدأ الأمور بسيطة ثم تتصاعد وتستفحل وتتحول إلى كارثة، ويتخلل ذلك وابل من تبادل الشتائم الخفيفة الظل بين لوريل وهاردي، إضافة إلى أعمال التخريب التي تنتهي بأكبر كم من الدمار، وفي خلال هذا كله يتعاطف المتفرج مع صدامهما الدائم مع رمز التسلط المتمثل بالشرطي الذي قام الممثل إدغار كينيدي بتمثيل دوره في معظم أفلامهما، وكذلك إغاظتهما المستمرة للثري الذي أدى الممثل بيلي غيلبرت أدواره، بالإضافة إلى أن عالم أفلامهما يضم شرائح المجتمع البسيط كالسكير الذي يظهر كصديق لهما يساندهما في تحقيق التدمير والتخريب وتعميق المآزق، وقام بدوره الممثل وارثر هاوسمان، وهناك البلطجي الذي يصطدمان معه ويهزمانه في نهاية كل فيلم، واشتهر الممثل والتر لونغ بأداء هذا الدور، وهذه كلها عوامل جذبت تعاطف الجمهور مع أفلامهما، بالإضافة إلى الأداء المبهر لكل منهما والذي كان يزداد تألقاً في كل فيلم.
من جانبه يقول الكاتب محمدإسماعيل «عندما نتحدث عن ثنائيات السينما العالمية، لابد وأن نذكر لوريل وهاردي، أو بوصف آخر النحيف والبدين، اللذان يجسدان شخصيتين متواضعتين، يسعيان للبحث عن الوظائف، ويصطدمان بالعراقيل التي تخلف مصائب تعجزهما عن إيجاد حل.