تتصد علامة «إل جي» الريادة في تكنولوجيا OLED وتضعها معياراً لمستقبل صناعة التلفزيونات في وقت عرفت صناعة التلفزيونات فترة طويلة من الركود استمرت 40 عاماً امتدت من عام 1950 وحتى 1990، حيث لم تشهد التلفزيونات أي تحول من حيث الاستدامة كما لم تعرف أي تغيرات على صعيد تحسين جودة الصورة أو الخصائص الجمالية. ومع ذلك، تعلن التطورات خلال العقد الماضي بما في ذلك تكنولوجيا شاشات الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء OLED الثورية العصر الذهبي لصناعة التلفزيونات. وفي سعيها لبناء الجيل التالي من التلفزيونات، أثبتت «إل جي» نفسها كشركة مبدعة مراراً وتكراراً. أما المثال الأخير على روح إل جي الريادية في تصميم التلفزيونات فينعكس في سيطرة الشركة على سوق OLED الناشئ.
وتعد OLED تكنولوجيا جديدة مشوقة تسمح للتلفزيونات بعرض اللون الأسود الحقيقي للمرة الأولى على الإطلاق. أمّا القدرة على تقديم درجات مختلفة من اللون الأسود، والتي كانت تعتبر مستحيلة في السنوات القليلة الماضية، فتعزز تناقض الألوان في الصور بتكنولوجيا OLED مما يمنحها مظهراً نابضاً بالحياة.
وقال رئيس «إل جي إلكترونيكس الخليج» يونغ غون تشوي: «أدرك المستهلكون مميزات تكنولوجيا OLED المتفوّقة، وقد حان الوقت لحسم الجدال من خلال حملة مشتركة من شأنها أن ترسخ OLED كمستقبل التلفزيون».
عالمياً، جعلت «إل جي» تكنولوجيا OLED أو شاشات الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء معياراً للتلفزيونات الراقية في السوق.
ومع عائلة واسعة من تلفزيونات OLED، تنتقل «إل جي إلكترونيكس» بتكنولوجيا عرض الفيديو الأكثر تطوّراً في القطاع من الاستخدام الخجول من قبل المستهلكين الراغبين في الحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا إلى فئة كاملة من المنتجات.
وبفضل جودة الصور العالية والمرونة التي تتيحها تكنولوجيا OLED، يمكن الاستفادة منها في أجهزة ذكية أخرى غير التلفزيون وبإمكانيات لامتناهية.
ومنذ انطلاق تكنولوجيا OLED، ذهل المستهلكون بشكل العرض للون الأسود المثالي بدرجاته المختلفة وبقدرة هذه التكنولوجيا على عرض صور واقعية جداً بلوحة ألوان حقيقية للغاية.
ولاشك في أنه مع وصول تقنيات جديدة أو نسق جديدة إلى الأسواق، تميل الأسعار إلى أن تكون العامل الرئيس الذي يحدد ما إذا يوضع المنتج الجديد في خانة الحداثة أو ينضمّ إلى التيار السائد. اليوم، وإذ تنافس شاشات الكريستال السائل LCD من حيث الأسعار.
وإذ تعتبر تكنولوجيا OLED حديثة نسبياً، كانت كلفة التصنيع وبالتالي الشراء باهظة للغالبية العظمى من المستهلكين. أما اليوم ومع وضع إل جي منشأة إنتاج شامل، يصبح تلفزيون OLED أقرب إلى متناول المستهلكين اليوميين الراغبين في الحصول على قمّة الإبداع وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في صناعة التلفزيون.
وتتميز تلفزيونات OLED بتصميم أنيق ونحيف مما يتيح منافع ملموسة للمستهلكين من حيث المساحة المطلوبة.
إلى ذلك، تخلصت «إل جي» في منتجاتها التي تعمل بتكنولوجيا OLED من الحوافي بشكل كامل تقريباً مما يسمح للتلفزيون بالانسجام مع الديكور الداخلي.
أما جودة الصورة الرائعة التي تتيحها تكنولوجيا OLED فتمنح التلفزيون مظهراً رائعاً عند تشغيله، وعند إطفائه نلاحظ التصميم الانسيابي الذي يتمتع به هذا التلفزيون بدون أن يشكل عائقاً في الغرفة.
وتتوافر تلفزيونات OLED من «إل جي» عبر مختلف المتاجر الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وستواصل «إل جي» تعزيز إبداعاتها في سوق التلفزيونات وتقديم منتجات الترفيه المنزلي التي تتميز بخصائص فريدة جداً تضمن ابتعادها عن المنافسة.