زهراء حبيب
لم يجد مقيم عربي الجنسية ويعمل بائع سندويشات من وسيلة أفضل لتحقيق أحلامه سوى التزوير والادعاء بكونه طبيباً، ليتمكن من خداع أحد البنوك ويحصل على قرض سيارة لاندكروز قيمتها 26 ألف دينار وبطاقة ائتمانية بـ 4 آلاف دينار والفرار هارباً خارج البلاد، فيما قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 8 مايو المقبل لإعلان المتهم على عنوانه.
وانكشف أمر المتهم بعد أن تخلف عن سداد أول قسط للبنك، ما اضطر البنك للقيام بإجراءات التحري من وزارة الصحة عن الطبيب، فكانت المفاجأة أن المقترض لا يعمل طبيباً، وغير مسجل لدى الوزارة، وأن شهادة الراتب مزورة.
وعندما راجع البنك الجهاز المركزي للمعلومات لمعرفة وظيفة المتهم، اتضح أن المعلومات المستخرجة للبطاقة غير صحيحة، وبمراجعة الجهات المختصة في موطن المتهم اتضح أنه خريج معهد فني تجاري، ويعمل في محل بيع سندويشات بالبحرين وليس طبيباً.
وأشار البنك في أوراق الدعوى أن المتهم تقدم للحصول على قرض شراء سيارة وقدم مستندات مزورة بأنه يعمل طبيب عظام ويتقاضى 1941 ديناراً شهرياً، وحصل على بطاقة ائتمانية استعملها في شراء احتياجات قدرت بـ 3700 دينار، قبل أن يغادر البحرين.
وترأس المحكمة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز، وأمانة سر عبدالله محمد.