قال الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب د.فهد حسين إن الأسرة وضعت خطوطاً عريضة وبرنامج عمل ثقافي وأدبي على المستويين المحلي والخارجي على مدى العامين 2016-2018، لافتاً إلى أن البرنامج يتضمن في مضمونه ومحتواه ملفات في الشعر، والسرد، والمسرح، والترجمة، وأدب الطفل، والسينما، وذاكرة الثقافة وجلسات تدشين وقراءات لكتب ومؤلفات بحرينية.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقدته الأسرة للإعلان عن أنشطة الأسرة والبرنامج الثقافي الجديد في جزئه الأول الذي يمتد من 8 الجاري - 28 أغسطس، أن هناك برامج نسعى لتحقيقها وهي ليست فقط طموح أسرة ومجلس إدارة وإنما طموح كل بحريني مثقف، ومن هذه المشروعات أن يكون هناك تكريس على طباعة كتب شعرية أو سردية أو نقدية أو ثقافيه أو فكرية لأعضاء الأسرة على مدار السنتين.
وذكر أن الأسرة ستعمل على مواصلة تكريم الأدباء ومثقفين وفنانين بحرينيين وغير بحرينيين بالتعاون مع كانو الثقافي، كما سيتم تكريم كتاب وأدباء أعضاء الأسرة بشكل خاص وسنضع آليه للتكريم وأولويات، كما سيتم تكريس إحياء المناسبات العالمية ذات العلاقة.
وقال إن هناك اتفاقات مسبقة مع الاتحادات العربية والخليجية ولن نفعل هذه الاتفاقات فقط وإنما سنعمل على إحيائها بعقد اتفاقية جديدة، ونحن في الخليج يوجد لدينا توجه بين اتحادات وروابط وأسرة الأدباء لإبرام اتفاقية خليجية بحيث تكون اتفاقية خليجية للمؤسسات الأدبية.
ولفت إلى أنه في سبتمبر 2019 ستكون الأسرة قد وصل عمرها 50 سنة أي يوبيل ذهبي، ولابد أن ينظم احتفال من قبل الأسرة بالمناسبة.
وكشف د.فهد عن مشروع في رعاية الشباب والموهوبين والناشئة بالتعاون مع التربية إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية ومركز الموهوبين لإيجاد المواهب الشابة.
وأكد وجود رغبة لإيجاد تواصل أدبي مع المؤسسات الرسمية والأهلية والفردية ونطمح أيضاً مع المراكز الثقافية الموجودة سواء خاصاً أو أهلياً، فالأسرة ترغب بإيجاد صيغه ثقافية وأدبية بين الأسرة والصحافة، متابعاً أن أدب الطفل مهمش في البحرين وسنعمل بشكل واسع هناك أكثر من ملف مما يتعلق بأدب الأطفال، وسيتم في كل شهر عرض فلم عالمي، ويوجد مكانان لعرض الفلم، إما في القاعة أو المقهى الثقافي.
وأبدى حسين استعداد الأسرة لاحتضان أي مشروع يخدم الأدب الثقافي، كاشفاً أن خطة البرامج الثانية ستبدأ من أكتوبر وحتى ديسمبر.
فيما قالت رئيسة اللجنة الثقافية د.إنتصار البناء إن يوم تدشين وإعلان البرنامج يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة وتم اختياره عمداً لتثمين الصحفيين والعمل الإعلامي، فمن المعروف أن الصحافة تساهم في الحركات التحريرية والروائية.
وتابعت لدينا المسرح وأدب الطفل الذي سنوليه عناية خاصه، كذلك لدينا ملف للسينما يناقش قضايا الأدب وبينها عروض الأفلام المختلفة ذات القيمة وملف الترجمة وله مساحة واسعة.