حذيفة إبراهيم



قالت وزارة الصحة إن عدد الحالات التي تحتاج لعلاج باستخدام تقنية أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي تقدر بـ157 حالة سنوياً بنسبة 17% من إجمالي حالات المراجعات لعيادات العقم، مشيرة إلى أن تكلفة علاج مريض واحد شهرياً لـ”أطفال الأنابيب” تقدر بـ 1800 دينار بحريني، وعادة يخضع المريض إلى عدة دوارت “شهرية” حتى يتم الحمل.
وأشارت في ردها على الاقتراح برغبة بصيغته المعدلة بشأن إنشاء مركز تخصصي متكامل لعلاج حالات العقم، وتزويده بأطباء متخصصين ذوي كفاءات عالية ضمن الخطة الإنشائية لوزارة الصحة، إلى أنها تدرس شراء خدمة “التلقيح الصناعي” الموجودة في المستشفى العسكري في الطب الخاص، لتوفيرها للمحتاجين في مملكة البحرين.
وبيّنت الوزارة أنه يتم حالياً تحويل مرضى تأخر الحمل والعقم إلى عيادات قسم رعاية النساء والولادة، والذي يستقبل ما بين 500-700 مريض سنوياً، ويمثل قرابة 3% من إجمالي المرضى المراجعات لعيادات الحوامل النسائية، وقرابة 10%، من إجمالي المرضى المراجعات لعيادة الحوامل. وأكدت الوزارة أنها تقدم “التقييم الإكلينيكي” لحالات تأخر الحمل، والتقييم المخبري لحالات تأخر الحمل لدى الزوجين، فضلاً عن حالات سقوط الجنين المتكرر، وتنشيط الإباضة، ومتابعة نمو ونضج البويضات بالموجات فوق الصوتية.
وأضافت أنها تقدم التشخيص والعلاج الجراحي لحالات صعوبة الإنجاب لدى النساء عن طريق مناظر تجويف البطن أو جراحة مناظير الرحم، فضلاً عن متابعة الحمل. وأشارت الوزارة إلى أنها لا تجري عملية “الإخصاب” خارج الرحم أو الحقن المجهري لعدم وجود التجهيزات اللازمة لذلك في الوقت الحالي. وبيّنت أن حالات العقم الرجالي يتم تحويلها لقسم “المسالك البولية”، وتقدم التقييم الإكلينيكي لحالات تأخر الحمل، والتقييم المخبري لحالات العقم، فضلاً عن العلاج الطبي لحالات صعوبة الإنجاب لدى الرجال، والعلاج الجراحي لحالات صعوبة الإنجاب لدى الرجال، خاصة “دوالي الخصيتين”.
وشددت على أن طبيب المسالك البولية يؤدي دوراً محدوداً في هذا المجال، حيث لا تجرى عمليات سحب الحيوانات المنوية من “البربخ” أو “آلخصية” عن طريق الإبرة.