أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن مدينة الحد بمحافظة المحرق ستشهد تنفيذ عدد من خطط التطوير والتوسعة في المرحلة القادمة ضمن خطة الوزارة للعام الجاري والتي ستسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وانسيابية الحركة إلى جانب تقليل الاختناقات المرورية ورفع معدلات السلامة على الطريق.
جاء ذلك خلال لقائه عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثامنة يوسف الذوادي بحضور كل من مدير عام بلدية المحرق بالإنابة الشيخ م. محمد بن أحمد آل خليفة، والوكيل المساعد لمشاريع الصرف الصحي أسماء مراد.
ويأتي اللقاء لبحث احتياجات الأهالي من الخدمات والبنية التحتية ومناقشة طلبات العضو البلدي المرفوعة من قبل المجلس البلدي إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المشاريع التي سيتم تنفيذها في القريب العاجل استنادا إلى أولويات وخطط الوزارة المستقبلية.
وطرح الذوادي عدداً من الموضوعات المرتبطة بشؤون دائرته أهمها تطوير شارع 47 بمجمع 109 الذي يعتبر من الشوارع الهامة في الحد وتخدم بشكل رئيس منطقة عراد، وحالتي النعيم والسلطة ويتعرض في أوقات الذروة إلى زيادة كبيرة في الحركة المرورية، وبطء العمل في حديقة الحد بمجمع 112 ما يتسبب في تأخر افتتاحها للقاطنين بالمنطقة.
وتطرق إلى تطوير فرضة الحد وإيجاد بدائل لكبائن البحارة من أهالي المنطقة، والمشاكل المنبثقة من تجمع مياه الأمطار في مجمع 102 و109، وتمديد خدمات الصرف الصحي إلى مجمع 112، وتفعيل قرار تخصيص إحدى الأراضي التابعة لشؤون البلديات إلى سوق تجاري حسب توصية المجلس البلدي في 109 نظراً لافتقار المنطقة إلى وجود مواقع لتقديم الخدمات التجارية.
وذكر الوزير أن الوزارة لا تألو جهداً في متابعة احتياجات المواطنين والمقيمين بتوفير كافة الخدمات لهم انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقها من خلال ما يرفعه أعضاء المجالس البلدية والنيابية إيماناً منها بالدور المنوط بهم في متابعة نوعية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. وبشأن طلبات الممثل البلدي للدائرة الثامنة في المحرق، قال إن شارع 47 مدرج ضمن برامج عمل شؤون الأشغال مع شوارع رئيسة أخرى تهدف إلى توزيع الحركة المرورية والحد من حجم الازدحام المروري فيها ما يؤدي إلى انسيابية حركة السيارات. وأضاف الوزير، أن الوزارة انتهت من الأعمال الإنشائية للشوارع وتنفيذ شبكة للصرف الصحي في مناطق الحد القديمة حتى امتدت إلى المجمعات الحديثة وهي 109 و111 وجزء من 112 التي كان القاطنون فيها يعانون العديد من المشاكل بسبب عدم توفر تلك الخدمات.
وفي ما يتعلق بالمناطق الجديدة فالضغط على الخدمات يأتي مع تزايد الحركة العمرانية وتسارعها ما أدى إلى زيادة حجم التدفقات في شبكة الصرف الصحي ويؤكد الحاجة لتجنب المشاكل البيئية التي تحتاج إلى تعاون ملاك العقارات لإنهائها.
وأكد وجود 3 مشاريع في مرحلة عداد التصاميم لصرف مياه الأمطار في المجمعات 946 و948 و943، موضحاً أنه سيتم دراسة المقترحات التي تقدم بها العضو البلدي والاحتياجات العامة للأهالي من رصف شوارع وتطوير الأراضي ووضع العوارض الحديدية مع المسؤولين ليتم العمل على تنفيذها قريباً على ارض الواقع.