استنكر مواطنون الاحتفاء الدائم لإحدى الصحف محلية بالتقارير التي تصدرها بعض المنظمات المسيسة ضد البحرين، مشيرين إلى أن الصحيفة درجت على تضخيم السلبيات والاحتفاء بها حتى إن لم تكون موجودة.
وأضاف المواطنون خلال اتصالات تلقتها «الوطن» أن هذه الصحيفة تتجاهل التقارير التي تبرز الانتهاكات الحقوقية في إيران وسوريا واليمن والمليشيات الإرهابية في العراق. وتساءل المواطنون عن تحفظ الجهات المعنية عن السياسات التحريرية السالبة التي تتخذها هذه الصحيفة عند صدور أي تقرير من تلك المنظمات التي تدعي أنها «حقوقية».
وأشاروا إلى أن هذا التحامل الإعلامي المتكرر من الصحيفة، وغير المبرر مهنياً يعد طعناً في الجهود التي قامت وتقوم بها مملكة البحرين، ابتداءً من الإرادة الملكية السامية لجلالة الملك المفدى بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في 2011 ومروراً بالجهود التي عملت على صون وحماية حقوق الإنسان. وشدد المواطنون على أنه من الأولى بتلك الصحيفة أن تقارن الحالة الحقوقية في مملكة البحرين بغيرها من دول المنطقة خاصة إيران وسوريا والعراق. مؤكدين أهمية أن تحذو تلك الصحيفة جانب التحفيز الإيجابي لجهود الإصلاح ودفع عجلة التطور في المجال الحقوقي بمملكة البحرين بدلاً عن تثبيط الهمم و «تبخيس» المبادرات الإيجابية.
من جانبه، قال احمد عبدالله، 39 عاما، إن الصحيفة تتعمد في كثير من المرات وليس مرة واحدة فقط إبراز الإساءات الموجهة ضد المملكة من منظمات وجهات متطرفة وهو ما أصاب الكثير من المواطنين بالدهشة والاستغراب من ذلك النهج الذي ترتسمه الصحيفة وهذا الخط الذي تسير عليه في سياساتها التحريرية والتي بدا واضحاً للجميع افتقادها للمهنية والموضوعية والحيادية في التغطية الإعلامية.
وأضاف أن البحرين تعمل دائماً على صون وحماية وحقوق الإنسان، وهو ما نراه واضحاً وواقعاً تشهده العيون في الحياة اليومية بالمجتمع وهو أيضا ما أكدته غالب المنظمات الحقوقية العالمية المعروف عنها التزام الحيادية والمشهود لها بالدقة والموضوعية في التحليل والتقصي واستدراك الحقائق.
وفي السياق نفسه، أشار هاني موسى، إلى أن نهج تلك الصحيفة منحاز ويتنبى أحداثا ووقائع ويتغاضى بل ويغض الطرف عن أحداث أخرى، فعلى سبيل المثال نندهش دائماً من عدم تناول تلك الصحيفة لحالة حقوق الإنسان في دول بعينها مثل إيران وسوريا والعراق رغم الانتهاكات المتكررة والاعتداءات المتواصلة التي نشاهدها بتلك الدول دون غيرها. وأوضح أن عجلة التطور في المجال الحقوقي بمملكة البحرين تشهد نمواً مستمراً ومتواصلاً، وأن جهود الإصلاح واضحة للجميع بكافة المجالات بالمجتمع.
وأكد المواطن محمد عبدالخالق، أن الصحيفة درجت على الاحتفاء الدائم بالتقارير السلبية التي تصدرها بعض المنظمات ضد المملكة، مبدياً استغرابه من تحفظ الجهات المعنية عن السياسات التحريرية السالبة التي تتخذها الصحيفة عند صدور أي تقرير من تلك المنظمات التي تدعي أنها «حقوقية».
وأضاف أنه من باب أولى من تلك الصحيفة أن تقارن الحالة الحقوقية في المملكة بغيرها من دول المنطقة خاصة إيران وسوريا والعراق، مبيناً أن الصحيفة لا تهتم كثيراً بالتقارير التي تبرز سوءات إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والمليشيات الإرهابية في العراق.
ولفت عبدالخالق، إلى أن هذا التحامل الإعلامي المتكرر من الصحيفة، وغير المبرر مهنياً يعد طعناً في الجهود التي قامت وتقوم بها البحرين، ابتداءً من الإرادة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في 2011 ومروراً بالجهود التي عملت على صون وحماية حقوق الإنسان.
فيما أيدته الرأي المواطنة فاطمة «أم عبدالله»، حيث استنكرت الاحتفاء الدائم للصحيفة بالتقارير التي تصدرها بعض المنظمات ضد البحرين حيث تركز دائماً على الجوانب السلبية وتغفل الجوانب الإيجابية.
وتساءلت عن تحفظ الجهات المعنية عن السياسات التحريرية السالبة التي تتخذها الصحيفة عند صدور أي تقرير من تلك المنظمات، مشددة على أهمية أن تحذو تلك الصحيفة جانب التحفيز الإيجابي لجهود الإصلاح ودفع عجلة التطور في المجال الحقوقي بالمملكة.
وشاطر المواطن عبدالله محمد سابقيه في أن الصحيفة تدأب دائماً على الاحتفاء الدائم بالتقارير السلبية التي تصدرها بعض المنظمات ضد المملكة، داعياً إلى مراقبة السياسة التحريرية السالبة للصحيفة والتي لا تخدم توجهات البحرين نحو جهود الإصلاح.