حذيفة إبراهيم
طالب رؤساء المجالس التشريعية الخليجية الدول ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع تكرار الاستهداف الإرهابي لمكة المكرمة، وشددوا في البيان الصادر عن اجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس على ضرورة السعي المتواصل لدعم جهود التحالف العربي في إنهاء الأزمة اليمنية.
وجاء في نص البيان «يعرب رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع العاشر المنعقد في مملكة البحرين 23 نوفمبر 2016، عن استنكارهم البالغ وشجبهم وإدانتهم الشديدة للعمل الإرهابي الآثم لاستهداف مكة المكرمة، أشرف بقاع الأرض، مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، والاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، واستخفافاً بالمقدسات الإسلامية وحرمتها، وزعزعة الأمن والاستقرار في الأراضي المقدسة، وإجهاض جميع الجهود المبذولة لأنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية، ورفض الانصياع لإرادة المجتمع الدولي وقراراته، والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة، والجهود الحثيثة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأضاف البيان «يؤكد رؤساء المجالس الخليجية دعمهم التام والمطلق للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وأن المساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره.
وطالب رؤساء المجالس التشريعية الخليجية جميع الدول والمنظمات والهيئات والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات الإرهابية مستقبلاً، والسعي المتواصل لدعم جهود التحالف العربي في إنهاء الأزمة اليمنية.