أكد مدير ادارة الموارد البشرية في وزارة اللأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني محمود عبدالرحيم، أن الوزارة نظمت العديد من البرامج التدريبية عام 2016 شارك فيها 2674 مشاركا من الوزارة مقابل 2030 مشاركا في عام 2015.
وأقامت الوزارة حفلاً لتكريم منسقي التدريب والتطوير تحت رعاية وكيل الوزارة أحمد الخياط وبحضور عدد من الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات وكبار المسئولين في الوزارة.
ولفت عبدالرحيم، إلى موظفي الوزارة شاركوا في أكثر من برنامج تدريبي في المعدل خلال العام، ما يعكس العناية والاهتمام التي توليه الوزارة بموظفيها من ناحية، والجهد الكبير الذي يبذله قسم التدريب والتطوير ومنسقو التدريب والتطوير لتنفيذ رؤية الوزارة في هذا المجال.
وأشار إلى جهود الوزارة في التعاون مع جامعة البحرين وعدد من الجامعات الأخرى لاستيعاب أعداد متزايدة من طلبة البكالوريوس في البرامج التدريبية التي تتطلبها برامج هذه الجامعات، حيث استضافت الوزارة خلال 2016 حوالي 148 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات وبالأخص الهندسية.
ونوه ببرنامج تدريب المهندسين الملتحقين حديثا بالوزارة والذي تصل مدته إلى 3 سنوات يحصل فيها المهندس المتدرب على التدريب في عدد من الموضوعات التي يحتاج إليها خلال مسيرته المهنية مثل الصحة والسلامة وكتابة التقارير وبناء فرق العمل ومهارات الاتصال.
وذكر عبدالرحيم أن خطة الوزارة للتدريب خلال المرحلة القادمة تركز على تشجيع التعلم الذاتي، وإيجاد موارد بديلة تساهم في التوسع في عمليات التدريب، والتدريب على رأس العمل من خلال إشراك المهندسين المتدربين في المزيد من المشروعات الكبيرة، والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية من أجل قياس العائد على التدريب بطريقة علمية.
ولفت إلى أن التدريب والتطوير ليس أمراً سهلاً ولا قليل الكلفة، فـالتدريب يستهلك جزءاً كبيراً من موارد المؤسسة، ويستهلك الوقت والمال والجهد، مضيفا أن التجارب والأبحاث أثبتت أن الكلفة غير المباشرة للتقصير في التدريب تفوق غالباً تكاليف التدريب المباشرة. وأكد أن الاستثمار في المهارات وتدريب الموظفين هو استثمار هام للمؤسسة، مشيرا إلى أن عملية التدريب والتطوير في الوزارة تحتاج تضافر جهود جميع المسئولين من أجل الوصول إلى أفضل النتائج والتغلب على العوائق التي قد تعترض طريقها. فيما أكد الخياط، أن التدريب هو العنصر الأساس في المؤسسات الحكومية والخاصة التي تسعى إلى التميز والنجاح، مثنياً على جهود منسقي التدريب والتطوير في إدارات الوزارة وتعاونهم مع قسم التدريب والتطوير، مما كان له الأثر البالغ في إنجاح خطة التدريب على مدى السنوات الماضية.
وأشار الخياط إلى أن العنصر البشري يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة، مشيدا باهتمام وزير الأشغال عصام خلف بهذا الجانب، مبينا أن المشاريع والمسؤوليات التي تقوم بها الوزارة كبيرة جداً وتتطلب أن تكون الموارد البشرية المكلفة بها على أعلى مستوى من الحرفية.
وأوضح الخياط أن التدريب يشمل جميع قطاعات الوزارة، مؤكداً أن الوزارة تطمح إلى تزويد جميع الموظفين بأحدث الأساليب المهنية التي تساعدهم في تطوير أعمالهم، ما سينعكس بالتأكيد على أداء الوزارة وسيساعدها على توفير كثير من التكاليف مادية والموارد الأخرى.
وأقامت الوزارة حفلاً لتكريم منسقي التدريب والتطوير تحت رعاية وكيل الوزارة أحمد الخياط وبحضور عدد من الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات وكبار المسئولين في الوزارة.
ولفت عبدالرحيم، إلى موظفي الوزارة شاركوا في أكثر من برنامج تدريبي في المعدل خلال العام، ما يعكس العناية والاهتمام التي توليه الوزارة بموظفيها من ناحية، والجهد الكبير الذي يبذله قسم التدريب والتطوير ومنسقو التدريب والتطوير لتنفيذ رؤية الوزارة في هذا المجال.
وأشار إلى جهود الوزارة في التعاون مع جامعة البحرين وعدد من الجامعات الأخرى لاستيعاب أعداد متزايدة من طلبة البكالوريوس في البرامج التدريبية التي تتطلبها برامج هذه الجامعات، حيث استضافت الوزارة خلال 2016 حوالي 148 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات وبالأخص الهندسية.
ونوه ببرنامج تدريب المهندسين الملتحقين حديثا بالوزارة والذي تصل مدته إلى 3 سنوات يحصل فيها المهندس المتدرب على التدريب في عدد من الموضوعات التي يحتاج إليها خلال مسيرته المهنية مثل الصحة والسلامة وكتابة التقارير وبناء فرق العمل ومهارات الاتصال.
وذكر عبدالرحيم أن خطة الوزارة للتدريب خلال المرحلة القادمة تركز على تشجيع التعلم الذاتي، وإيجاد موارد بديلة تساهم في التوسع في عمليات التدريب، والتدريب على رأس العمل من خلال إشراك المهندسين المتدربين في المزيد من المشروعات الكبيرة، والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية من أجل قياس العائد على التدريب بطريقة علمية.
ولفت إلى أن التدريب والتطوير ليس أمراً سهلاً ولا قليل الكلفة، فـالتدريب يستهلك جزءاً كبيراً من موارد المؤسسة، ويستهلك الوقت والمال والجهد، مضيفا أن التجارب والأبحاث أثبتت أن الكلفة غير المباشرة للتقصير في التدريب تفوق غالباً تكاليف التدريب المباشرة. وأكد أن الاستثمار في المهارات وتدريب الموظفين هو استثمار هام للمؤسسة، مشيرا إلى أن عملية التدريب والتطوير في الوزارة تحتاج تضافر جهود جميع المسئولين من أجل الوصول إلى أفضل النتائج والتغلب على العوائق التي قد تعترض طريقها. فيما أكد الخياط، أن التدريب هو العنصر الأساس في المؤسسات الحكومية والخاصة التي تسعى إلى التميز والنجاح، مثنياً على جهود منسقي التدريب والتطوير في إدارات الوزارة وتعاونهم مع قسم التدريب والتطوير، مما كان له الأثر البالغ في إنجاح خطة التدريب على مدى السنوات الماضية.
وأشار الخياط إلى أن العنصر البشري يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة، مشيدا باهتمام وزير الأشغال عصام خلف بهذا الجانب، مبينا أن المشاريع والمسؤوليات التي تقوم بها الوزارة كبيرة جداً وتتطلب أن تكون الموارد البشرية المكلفة بها على أعلى مستوى من الحرفية.
وأوضح الخياط أن التدريب يشمل جميع قطاعات الوزارة، مؤكداً أن الوزارة تطمح إلى تزويد جميع الموظفين بأحدث الأساليب المهنية التي تساعدهم في تطوير أعمالهم، ما سينعكس بالتأكيد على أداء الوزارة وسيساعدها على توفير كثير من التكاليف مادية والموارد الأخرى.