عواصم - (وكالات): قطع تنظيم الدولة «داعش» الطريق بين بغداد والموصل حينما سيطر على قرية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد في وقت تستمر المعارك في الموصل فيما ضرب التنظيم المتطرف ثانية في مدينة الصدر شمال شرق بغداد، بتفجير انتحاري أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، تزامناً مع زيارة للعراق يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقالت مصادر عسكرية في محافظة صلاح الدين إن 4 أشخاص قتلوا وجرح 12 من أفراد الجيش العراقي والحشد العشائري في هجوم واسع شنه «داعش» فجر أمس على مواقع عسكرية للقوات العراقية جنوب مدينة الشرقاط.
وأفادت المصادر بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين الطرفين باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، حيث تحاول القوات العراقية استعادة قرية كانت انسحبت منها في المنطقة تسيطر على الطريق بين بغداد والموصل وتتحكم في التعزيزات العسكرية المتجهة للموصل. في غضون ذلك، قتل 39 شخصاً وأصيب 61 في تفجير انتحاري في مدينة الصدر شمال شرق بغداد تبناه «داعش»، وذلك تزامناً مع زيارة للعراق يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ولاحقاً، أعلن «داعش» مسؤوليته عن التفجير الذي جاء بعيد تأكيد هولاند من العاصمة العراقية أن محاربة المتطرفين في العراق «تساهم في حماية بلادنا من الإرهاب» في 2017 الذي توقع أن يكون «عام الانتصار على الإرهاب».