الحمد لله على سلامة سيدي صاحب السمو الملكي سمو رئيس الوزراء الموقر، الحمد الله على عودة أميرنا يا من وهبت حياتك وجهدك ووقتك لشعبك، فسموك تسهر على راحتهم وتحرص على تلبية مطالبهم ولا تدخر جهداً ولا وقتاً من أجل تحقيق أمنهم واستقرارهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن من أبناء شعبك.
لقد كان نبأ خروج سموك من المستشفى والاطمئنان على سلامتكم يا سيدي مبعث الطمأنينة وراحة البال بعد أن كنا في قلق دائم، فكيف يغمض لنا جفن ومعشوق البحرين وتاج العروبة يخضع لفحوصات طبية ونحن نعلم أنه لا ينام ولا يجد وقتاً للراحة من أجل تحقيق مطالب أبناء الشعب؟!
سيدي سمو رئيس الوزراء؛ لقد غرست في نفوسنا منذ الصغر مبادئ الولاء للوطن والإخلاص لترابه والتفاني من أجل سيادته وسلامة أراضيه وقوة العزيمة والتحدي والصبر على المكاره وتحدي الصعوبات وقهر المستحيل، فبجهود سموك أصبحت البحرين في أعلى المراكز على مستوى دول المنطقة والعالم وحققت العديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية ورفعت رايتها خفاقة في كافة المحافل، كما سطرت المملكة بدعم سموكم حروفها من نور تضيء للأجيال القادمة وترسم لهم مبادئ الحب والولاء والعمل والإخلاص في العمل.
إن مسيرة عطائك سيدي صاحب السمو الملكي سمو رئيس الوزراء سوف يخلدها التاريخ بحروف من نور لتكون نبراساً للأجيال القادمة، والتي سوف تتعلم من حكمة سموك أطال الله في عمرك وأمدك بالصحة والعافية، فسموك مدرسة نورانية أساسها العمل وقوامها الإخلاص ودعائمها الاجتهاد والصبر وقوة التحمل وفصولها الخطط التنموية الممنهجة وهيكلها رجال أشداء جبلوا على قوة التحمل وتحدي الصعاب، فهم صناعة بحرينية أصيلة تعلموا من سموك معنى العمل الحقيقي والاجتهاد والتحدي والإصرار حتى بلوغ الهدف وتحقيق الغاية.
الناشط الاجتماعي
أسامة الشاعر