كتب - جعفر الديري:
ليس أمراً مستغرباً أن تجد الموسيقى في البحرين آذاناً صاغية لها من قبل المستمعين من هواة وباحثين من خارج المحيط العربي، ذلك أن هذه الموسيقى تمتد إلى عقود طويلة جداً، بالإضافة إلى تنوع أشكالها وآلاتها، عدا عن تأثرها وتأثيرها في الموسيقى العربية بشكل عام. ومما ساعد على انتشار هذه الموسيقى أنها حظيت بنماذج مخلصة من العشاق، داوموا عليها رغم الظروف الصعبة التي كانت تحيط بممارسة الموسيقى، وليس أدل على ذلك من اجتهاد الدور والفرق الشعبية بهذا الشأن.
مرجع هام
من هنا تأتي أهمية كتاب بول روفسنج أولسن الموسيقى في البحرين «Music in Bahrain» كمرجع هام في الموسيقى الشعبية التقليدية البحرينية وعلاقتها بالحياة والعمل والإنسان، والأول من نوعه، بل ومن حيث صدوره عن شخصية موسيقية مرموقة مثل أولسن. ومما يضاعف من أهمية الكتاب، وجود ثلاثة أسطوانات مدمجة مرفقة به (CDs) والتي تعد ثروة علمية في مجال الموسيقى والغناء الشعبي في البحرين، حيث اشتملت تلك الأسطوانات على نماذج لأنواع من غناء الصوت (عربي، يماني، شامي، حجازي، شحري، بحريني، صنعاني، ختم)، وكذلك للأجناس الخاصة بفن الفجري (بحري، عدساني، حدادي، مخولفي، حساوي)، كما اشتملت الأسطوانات على فنون أخرى مثل: العرضة، البسته، الطنبورة، الليوة، الجربة، الزار، المالد، المراداة، دق الحب وغيرها. وقد صاحبت فصول الكتاب جهود أولسن في توفير المدونات الموسيقية للنماذج الموسيقية الغنائية الموجودة في الأسطوانات.
لقد حظي كتاب أولسن باهتمام واسع، حيث يقول الباحث عبدالرزاق الطوباسي إن أولسن ركز على أهمية البعد الإثنوغرافي في دراسته هذه عندما أكد أهمية الوقوف على مزاج الاحتفالات الشعبية التي تؤدى فيها تلك الموسيقى وذلك الغناء، ذلك أن الاحتفال هو بحد ذاته الجوهر الحقيقي لكل ألوان الموسيقى، حيث يخرج الغناء معبراً عن الجسد والروح معاً، لذا نستطيع أن نصف كتاب الموسيقى في البحرين بأنه نوع من السفر الأنثروبولوجي عبر الموسيقى التقليدية لاكتشاف الذات بمقارنتها بالآخر غير الأوروبي. لقد وصف أولسن الآلات الموسيقية البحرينية وصفاً موضوعياً دقيقاً، وأظهر خصائصها الصوتية وجمعها مع زميله كاجيل فالك من أجل وضعها في المتاحف والجامعات الأوروبية من أجل الدراسة من جهة، ومن أجل توثيقها العلمي من جهة أخرى، حيث يحفل كتاب الموسيقى في البحرين بعدد من الصور الملونة لتلك الآلات، وهو أمر في غاية الأهمية الإثنوغرافية والتاريخية لموضوع الكتاب.
لقد توقف أولسن ليبين أهمية هذه الآلات على اختلاف أنواعها التي ميزت البحرين عن غيرها من دول الخليج العربي، فأوضح دور آلتي العود والمرواس (الطبل الصغير) في فن الصوت مثلما أوضح دور آلة (الجحلة) المصنوعة من الفخار في غناء فن الفجري، وأولى كذلك الصوت والموسيقى التي تصدر عن الأكف (التصفيق) اهتماماً خاصاً، والتي أصبحت كما يرى أولسن جزءاً هاماً من البنية الإيقاعية لفني الصوت والفجري كلاً على حدة.
الأنماط الموسيقية
ثم ينتقل أولسن للتركيز على الأنماط الموسيقية والغنائية للدول الخليجية المجاورة للبحرين كالكويت والإمارات، خصوصاً تركيزه على أنواع من فنون الغناء كالصوت والفجري والعرضة، وهو أمر مبرر لعدد من الاعتبارات، أولها يتعلق بخاصية منطقة الخليج العربي من حيث تكوينها الاجتماعي والثقافي المشترك، الأمر الذي يوضح التشابه في البنى الثقافية والاجتماعية والفنية لمجتمعاتها بل ومساراتها التاريخية المشتركة، الشيء الذي يجعل من محاولة وضع حد فاصل وقطعي بين ما هو بحريني وكويتي أو بين ما هو سعودي أو كويتي أو إماراتي أو قطري أمراً في غاية الصعوبة.
ثم نرى أولسن يخصص بعضاً من فصول الكتاب للحديث عن ألوان من الموسيقى والغناء مصادرها غير عربية كالليوة والطنبورة والزار ذات الأصول الأفريقية، والجربة والجفطي ذات الأصول الفارسية. ثم يوضح الكتاب الصلات الحضارية المشتركة والتأثيرات التاريخية والثقافية المتبادلة بين البحرين ومناطق ثقافية عربية أخرى كنجد والحجاز وصنعاء وحضرموت وعمان ومصر والعراق وسوريا. لقد أخذ أولسن بالموسيقى والغناء الآسر، والإيقاعات المرافقة والإنشاد الجماعي للفرقة المؤدية لفن الفجري والأداء الفردي لأبرز المؤدين لفن (النهمة) المعتمد على التلقائية في الأداء. ثم نلاحظ التدوينات الموسيقية والتصنيف المحلي لأنواع الفجري والصوت، ثم يشرح السلالم الموسيقية لفني الصوت والفجري، والمقامات والجمل الموسيقية الموظفة في كلا الفنين موضحاً أن هذه الموسيقى معدة لمصاحبة الغناء، وما الموال والتقاسيم المؤداة في فني الفجري والصوت إلا نوع من الغناء الذي يعتمد على الإمكانيات الفردية لإحداث الطرب المنشود. ويذكر الكتاب أن الصوت والفجري هما من الفنون الحضرية بينما العرضة تمتد جذورها إلى الجزيرة العربية.
ثم ينتقل أولسن إلى ذكر الغناء والموسيقى المصاحب للغوص والبحر مثل: جر الحبل، والبرخة الدواري، والمخموس. والأغاني المصاحبة (لدق الحب) أي طحن الحب، والأغاني الدينية الشعبية كرقصة الوداع والفريسة خلال شهر رمضان، وإلى الإنشاد الديني في ذكرى استشهاد الإمام الحسين، وأغاني المولد النبوي المعروفة بـ(المالد) المؤدى من قبل الرجال و(المالد) المؤدى من قبل النساء.
ويتطرق مؤلف كتاب الموسيقى في البحرين إلى ذكر بعض الآلات الموسيقية كآلة الجفطي: وهي عبارة عن مزمار مزدوج له ستة ثقوب، وآلة الجربة أي القربة، ثم آلة الصرناي: وهي مزمار له ستة ثقوب، وآلة العود، وآلة الطنبورة: وهي عبارة عن قيثارة طولها (91) سم، وآلة الدنبك (الطبلة)، وآلة الدف، وآلة الطار، وآلة المرواس (الطبل الصغير)، وآلة الكاسر وهو طبل صغير يضرب بالعصي، وآلة الجحلة الفخارية.
ثم يتطرق الكتاب إلى العرضة: وهي رقصة الحرب، وكانت لا تقدم إلا بإذن من الأمير، أو بمناسبة عيد الفطر، أو في عيد التنصيب الأميري في شهر ديسمبر من كل عام، حيث يقدمها صفان متقابلان من الرجال، يغنون ويرقصون بالسيف بمرافقة الآلات الإيقاعية كالطبول والصنوج وآلة الطار، ونمطها الإيقاعي ثنائي دائماً. أما أهم الرقصات الاحتفالية بالإضافة إلى العرضة فهي الزفة والبسته والعاشوري والدزة التي تقدم في أثناء الزفاف، وكذلك رقصة (دق الحب) طحن الحب، التي تتطلب قفزات معينة، ورقصة الحصاد ورقصة الفريسة، ورقصات الخماري والعربي واللعبوني والسامري. وتعد أغاني النهام من أغاني الغوص للترويح عن الغواصين وهم على سطح البحر، ويطلق على مجموعة من أغاني الغوص اسم الفجري الذي يغنى بعد انتهاء الغوص، ويشارك فيه طاقم السفينة باستخدام آلة الجحلة. وتتمثل الموسيقى الأفريقية في البحرين في كل من فني الطنبورة والليوة، وهما فنان يحظيان باحترام كبير في البحرين، وأما آلتا الجربة والجفطي فهما شائعتان بين السكان من أصل فارسي وتستخدمان للعزف بمناسبة تنصيب الأمير وفي حفلات الزفاف. وتعد أغاني المولد النبوي أهم الأغاني الدينية بالإضافة إلى أناشيد التفجيع يوم عاشوراء. أما أغاني القريقعان فهي خاصة بالأطفال حيث يجوبون الشوارع طلباً للحلوى.
وأما موسيقى الزار فهي خاصة بعلاج المرضى وطرد الأرواح الشريرة وتخليصهم منها. وتشارك المرأة في أداء أغاني الأرياف وأغاني الأعراس، وفي بداية موسم الغوص حين يدفع المركب إلى البحر وحين يسحب المركب من البحر إيذاناً بنهاية ذلك الموسم ورجوع الأبناء والأزواج والأقارب من الرجال سالمين، حيث تعلو أغاني النساء صادحة بالترحيب والاستقبال والفرحة بعودتهم إلى ديارهم.
الأول من نوعه
بدوره يقول الباحث الانثروبولوجي د.عبدالله يتيم مبيناً أهمية هذا الكتاب: تكمن الأهمية العلمية لكتاب بول روفسنغ أولسن عن «الموسيقى في البحرين» في كونه الأول من نوعه، بل من حيث صدوره عن شخصية موسيقية علمية مرموقة مثل أولسن، إذ كان من بين آخر مسؤولياته رئاسته للمجلس العالمي للموسيقى التقليدية منذ العام 1977 وحتى وفاته في العام 1982. وما يزيد من أهمية الكتاب، أي باعتباره الأول من نوعه، هو اعتماده على عمل منهجي علمي، فقد استمد أولسن مادته البحثية من خلال سلسلة من الأعمال الحقلية ابتدأت منذ فبراير 1958 في الكويت والبحرين، وأخذته تلك الاهتمامات الحقلية إلى الإمارات وعمان. إذا تكمن أهميته باعتباره شهادة أولسن ومعايشته لفنون شعبية بدأ بعضها يعاني من الاندثار أو التغيير نتيجة التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تمر بها البحرين، آنذاك.
ويضيف يتيم: هنا يكمن فضل أولسن، أي بتوثيقه العلمي لتلك الفنون الشعبية مثل: فن الصوت والفجري، الذي امتازت بها البحرين وميزت شخصيتها الثقافية والفنية. إضافة إلى تدوينه الموسيقي لتلك الفنون وملاحظاته الميدانية للفنانين الشعبيين من المؤدين الموسيقيين والمغنين، سواءً في الدور الشعبية أو الساحات العامة آنذاك. كما نضيف أهمية أخرى للكتاب، وهي اللغة التي صدر بها، إذ يعد صدور الكتاب بالإنجليزية فرصة لعدد كبير من الباحثين والمهتمين للاقتراب العلمي من فنون وثقافة مجتمعات عربية في الخليج مثل البحرين. ولابد من الإشارة هنا إلى أن العمل الحقلي والمنهجية العلمية التي اتبعها أولسن قد مكناه من القيام بأعمال توثيقية مهمة لألوان من الموسيقى والغناء ليس في البحرين فقط، وإنما في مناطق ودول خليجية أخرى مثل: الكويت، الإمارات، وعمان. وربما لمن الأنسب أن نصف كتاب بول أولسن «الموسيقى في البحرين» بأنه نوع من السفر الأنثروبولوجي، عبر الموسيقى التقليدية، لاكتشاف الذات بمقارنتها بالآخر غير الأوروبي، ذلك أن أولسن قد بدأ حياته ناقداً موسيقياً ومؤلفاً موسيقياً ودارساً لآلة البيانو ومؤلفاً وعازفاً لها.
ويتحدث الباحث في التراث الشعبي جاسم بن حربان عن مؤلف الكتاب قائلاً: مؤلف هذا الكتاب الباحث الحقوقي الدنماركي بول أولسن سخر حياته للموسيقى العالمية والمحلية الشعبية التقليدية، وكان قريباً بمنهجيته من مجتمعاتنا وثقافاتنا. تلك المنهجية مكنت أولسن من القيام بأولى مهامه، التدوين الموسيقي والغناء الشعبي ميدانياً، واضعاً أمامنا أولى وظائف البحث العلمي، منتشلاً الفنون الغنائية والموسيقى التقليدية من الضياع والاندثار. حتى وإن لم يحالفه الحظ في تدوين كل الفنون والموسيقى، ولم تصله بعض من العادات والتقاليد والطقوس بالوجه الصحيح، وذلك يرجع إلى عدم إدراك الباحث أولسن بمعطيات كثيرة أولها: اللغة و»اللهجة»، وثانيها الوسيط والترجمة، وثالثها طريقة وأساليب الرواة في تحقيق الوجهة الصحيحة في سرد بعض المعلومات «وجود أمية مفرطة بينهم». ويضيف: إن كل ذلك لا يثنينا عن تمجيد هذا الكتاب الذي وضع لنا حجر الأساس لبناء يطول شامخاً ولو بعد حين. لقد كان لبول أولسن ملاحظات كثيرة، وثقها موسيقياً من الميدان البحثي، كالدور والساحات العامة التي كانت تزاول بها تلك الموسيقات والأغنيات، وسجل لنا من الأشرطة ذات الجودة العالية في صفاء الصوت فنوناً وموسيقى، فكان له الفضل بتوثيقه العلمي والمنهجي في إبراز ما امتازت به البحرين عن غيرها من البلدان وما ميز شخصيتها الثقافية والفنية. بينما يشير الباحث الموسيقي محمد جمال إلى أن هناك بعض هنات في الكتاب، فيذكر «بعد قراءتي لكتاب أولسن خرجت بالنتيجة نفسها التي خرجت بها من قبل. وهي أن الباحثين الأجانب، مهما أتوا من مكانة عالية ومهما حملوا من درجات علمية، فالفترات القصيرة التي قضوها عندنا في البحث والتسجيل لا تمكنهم من الإلمام بكثير من الجوانب المتعلقة بنمط الحياة الاجتماعية التي عاشها مبدعو هذا الفن وأصحابه والتي انعكست بدورها على الفن ذاته، فالأستاذ أولسن لم يكن يعلم على سبيل المثال لماذا يتكرر في الأهازيج البحرية نداء الاستغاثة «يا يبه» بدلاً من النداء التقليدي عند جميع شعوب الأرض وهو الاستغاثة بالأم.. لم يكن يعلم لأنه لم يعايش الحياة الاجتماعية لرجال البحر.. ولأن المترجم أو المرافق لم يكن على درجة كافية من الإلمام بمثل هذه الأمور».
ويستدرك جمال لكن «لا نستطيع بأي حال من الأحوال تحميل الكاتب هذه الهنات الموجودة في الكتاب، فالرجل والحق يقال عمل جهده في توثيق معلوماته، فكان يبعث بالبريد المسجل كما فعل بعد كتابته إلى عدد من المهتمين من البحرينيين للمراجعة وكنت أنا من ضمنهم. فهناك بعض الأخطاء التي قد لا يلام عليها المترجم لعدم إلمامه بلغة أهل الفن والبحر، ولكن ما لا يمكن تجاوزه الأخطاء الفنية الكبيرة التي ربما ترسخ جوانب مغلوطة من تاريخنا الثقافي الفني. من تلك الأخطاء في صفحة 75 مثلاً التوصيف الخاطىء لطريقة العزف على الطمبورة، إذ ذكر المؤلف أن ثلاثة أوتار يعزف عليها بيد والثلاثة باليد الأخرى، بينما الواقع أن العازف يعزف بالريشة «السلاح - المسواقة» على الأوتار جميعها بيد وتتحكم اليد الأخرى بتشكيل النغمات بإطلاق الأصابع وكتمها لبعض الأوتار. وهذا مثال واحد فهناك أخطاء أخرى. فقد لاحظت مثلاً أن تقسيم أولسن فنون البحر إلى قسمين: لفجري بأنواعه الخمسة ويطلق عليها الأغنيات الترويحية، والأهازيج البحرية التي أطلق عليها اسم «خراطي» وهي الأغنيات المرتبطة بالأعمال فوق سطح السفن كسحب المجاديف ورفع المراسي والأشرعة وغيرها.
أما الباحث والفنان إبراهيم الدوسري فيذكر أن هناك مجموعة من أبرز الموسيقيين البحرينيين لا يكتمل الحديث عن الموسيقى في البحرين دون الإشارة إليهم. يقول الدوسري: من أبرز الموسيقيين البحرينيين من الذين كان لهم دور رائد في التعليم الموسيقي في البحرين الفنان الراحل جاسم العمران من مواليد المحرق (1917-1981)، والذي درس الموسيقى في العراق، وقد أسهم جاسم العمران في تطوير الوعي الموسيقي للعزاف، والمطربين البحرينيين من الذين درسوا الموسيقى على يديه وذلك منذ أواخر الأربعينيات. ومن أهم منجزات الفنان جاسم العمران هو تأسيس أول معهد خاص لتعليم الموسيقى في البحرين العام 1971، وبعد تخرج أول دفعة من طلبة المعهد ينجح العمران في إقناع وزارة التربية والتعليم بدعم بعض الطلبة الموهوبين من خريجي المعهد لمواصلة الدراسة في المعاهد العليا الموسيقية بالقاهرة، ومن أولئك الطلبة الموهوبين الذين أسهم العمران في مواصلتهم لدراسة الموسيقي جمال السيد وإبراهيم علي وعبدالله خليفة.
ويشير إلى أسماء أسهمت في تعليم الموسيقى في البحرين: هي: محمد جمال (أول مدرس بحريني لمادة التربية الموسيقية)، راشد الصقر (أول موجه بحريني لمادة التربية الموسيقية)، عبدالجليل شبر (مدرس سابق لمعهد موسيقي خاص)، الفنان وحيد الخان (مدير سابق لمعهد موسيقي خاص)، الفنان يوسف هادي، المايسترو د.مبارك نجم (مدير معهد البحرين للموسيقى/معهد خاص)، إبراهيم زيدان (مصري)، عبدالسلام (مصري)، إلياس ميشيل عوض (سوري)، محمود كمال الدين، مجدي مرزوق، مجدي عدس.
ويعدد الدوسري من أوائل الدارسين في المعاهد الموسيقية: أحمد الجميري، المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، آلة العود، محمد جمال، المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، آلة الكمان، راشد الصقر، المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، آلة العود، د.مبارك نجم معهد الكونسرفتوار القاهرة / تأليف موسيقي - قائد فرقة الأمن العام الموسيقية / وزارة الداخلية، وحيد الخان / آلة ابوء، محمد باقري / آلة الكرنيت، خليفة زيمان - المعهد العالي للموسيقى العربية / آلة الكمان (فيولا)، خالد خليفة - معهد الكونسرافتوار / تأليف موسيقي / دراسات في العود اختصاصي النشاط الموسيقي بإدارة الخدامات الطلابية / وزارة التربية والتعليم، هدى عبدالله / غناء - اختصاصية النشاط بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم، نورية مطر / معهد الكونسرافتوار /غناء، د.جمال السيد / معهد الكونسرافتوار / آلة تشيلو، عدنان الخاتم / المعهد العالي للموسيقى العربية - القاهرة / آلة العود، علي الديري / المعهد العالي للموسيقى بدولة الكويت / آلة الكمان، عصام الجودر / معهد الكونسرافتوار في القاهرة + ماجستير، وأحمد زليخ / معهد الكونسرافتوار في القاهرة / تأليف موسيقي.