قال القائم بأعمال مدير إدارة مكافحة المخدرات المقدم محمد علي النعيمي إن الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2017 سجلت 417 قضية تعاط وتهريب وترويج للمخدرات.وأشار لـ "الوطن" إلى أن عدد المتهمين المضبوطين في قضايا المخدرات 476 من مختلف الجنسيات، منهم 18 امرأة متهمة بقضية مخدرات.وبين أن إدارة مكافحة المخدرات تتخذ إجراءات صارمة لتطبيق المعايير الدولية لتأمين كافة منافذ المملكة كمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد والموانئ البحرية باستخدام أحدث التقنيات لتوفير الأمن والسلامة وكشف عمليات تهريب المخدرات............ وفيما يلي تفاصيل الحوار....= ما هو إجمالي عدد قضايا المخدرات المضبوطة منذ بداية العام الجاري 2017؟- بلغ عدد القضايا المضبوطة منذ الأول من يناير هذا العام وحتى 30 أبريل الماضي ما مجموعه 417 قضية، تنوعت ما بين قضايا تعاطي وقضايا ترويج وقضايا تهريب.= كم عدد المتهمين المضبوطين وجنسياتهم؟- بلغ عدد المتهمين المضبوطين في قضايا المخدرات 476 متهماً ما بين مواطنين وخليجيين وعرب وأجانب.= كم عدد المتهمات المضبوطات في قضايا المخدرات؟- من بين العدد الإجمالي للمتهمين المضبوطين في قضايا المخدرات والسابق الإشارة إليه هناك 18 متهمة تم ضبطهن.= كيف يتم التنسيق مع مسؤولي المنافذ للقبض على مهربي المخدرات؟- تعمل إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون والتنسيق التام مع الإدارات الأخرى ذات الصلة، مثل شؤون الجمارك وقيادة خفر السواحل، حيث يتم اتخاذ إجراءات صارمة لتطبيق المعايير الدولية لتأمين كافة منافذ المملكة كمطار البحرين الدولي، وكذلك جسر الملك فهد والموانئ البحرية باستخدام أحدث التقنيات لتوفير الأمن والسلامة وكشف عمليات تهريب المخدرات، وتتم مراجعة الخطط التأمينية باستمرار، وهذه الإجراءات المتخذة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة باستخدام أحدث التقنيات العالمية من أجهزة ومعدات، كذلك يتم اختيار أفضل العناصر الأمنية المدربة تدريباً عالياً للعمل في منافذ المملكة، حيث يوجد في كل المنافذ مكاتب لإدارة مكافحة المخدرات، كذلك المعدات وأجهزة الكشف كفاءتها ممتازة ونعمل في تناغم دائم مع باقي الإدارات ونحقق نجاحات أمنية متميزة يشهد لها الجميع.= هل لك أن تحدثنا عن أضرار الأنواع الأخرى من المخدرات التي بدأت تنتشر مؤخراً كالمخدرات الصناعية وجهودكم في هذا المجال، وهل هي منتشرة بين الشباب البحريني؟- الحديث عن أضرار المخدرات كل لا يتجزأ، فالمخدرات بكافة أنواعها سواء التقليدية أو المستحدثة منها لها ضرر بالغ على الفرد والأسرة والمجتمع، والبعض يتعاطى المخدرات متوهماً أنها قد تساعده على الهروب من واقعه الأليم، أو قد تساعده في التغلب على الهموم والكآبة والضغوط، لكن كل ذلك وهم وزيف وسراب، فالمخدرات لا تساعد على الهروب من واقع مرير، بل هى تزيده مرارة على مرارة، وذلك لتدهور قدرة الشخص على المواجهة، وأيضاً تدميرها لعلاقته بالآخرين مما يقلل من احتمالات التعاطف معه وتصديقه، وبالتالي مساعدته كما أن المخدرات لا تزيل الكآبة والحزن، بل تزيد المتعاطي هماً وحزناً؛ ذلك أن تأثيرها لا يدوم سوى دقائق قليلة وفي الجرعات الأولى وحدها ثم يفيق المدمن على كآبة أشد.