أسماء عبدالله

أعلن رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أنه سيتم تطبيق نظام "النقطة الواحدة"، في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومن ثم جسر الملك فهد خلال العام الحالي.

وأكد - في تصريحات للصحافيين - أن دراسة النقطة الواحدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في مراحلها الأخيرة، وهي الآن بين يدي "اللجنة الأمنية العليا" بين البلدين وستقرها قريباً.



وقال الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة "مثلا في مطار الملك خالد بالرياض يكون المسافر السعودي أنهى إجراءاته بمطار السعودية حيث سجل له الخروج من بلده والدخول لمملكة البحرين في نفس الوقت".

وأضاف "أما في جسر الملك فهد ترتكز على تقليل نقاط الوقوف ويتبعه تقليل المدة الزمنية، وأن يغادر المسافر المتجه من السعودية إلى البحرين من دون التوقف عند نقطة الجوازات السعودية، على أن تكون نقطة التوقف في البحرين هي التي تكلف بإنهاء إجراءات المسافر الراغب في الدخول إلى البحرين، فيما يحدث العكس مع المسافر المغادر من البحرين باتجاه السعودية".

وأوضح الشيخ أحمد بن حمد، أن الموظف العامل في المنفذ الوحيد، سيتمكن من الولوج إلى البيانات الخاصة بالمسافر، استناداً إلى المركز الوطني للمعلومات، ومعرفة التفاصيل المتعلقة في جواز مروره لخارج البلاد، فضلا عن التأكد من وجود تصاريح السفر.

وفيما يتعلق بنظام التخليص المسبق للشاحنات بجسر الملك فهد تحت شعار "دربك خضر"، أكد أن الجمارك بدأت بزيادة عدد أجهزة الأشعة إلى جهازين بدلاً عن جهاز واحد، وستغطي 120 شاحنة في الساعة مقارنة بـ20 شاحنة في السابق.

ولفت رئيس الجمارك، إلى أنه سيتم تطبيق نظام التخليص المسبق للشاحنات في الميناء البحري أولاً ومن ثم جسر الملك فهد في مارس المقبل، وسيتحوي كل منفذ على جهازين بمجموع 4 أجهزة، مبيناً أن الأجهزة ستكون جاهزة في يونيو القادم.

ولفت رئيس شؤون الجمارك، إلى أن إجمالي مناقصة أجهزة الأشعة تقارب 9.3 مليون دينار، وستكون على مدار 8 سنوات.

وقال الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة "إن الجمارك حافظت على الرقم اليومي للشاحنات في عملية التخليص المسبق لتيسير الحركة التجارية، حيث تم إلغاء الخطوات الطويلة السابقة للشاحنات القادمة والمغادرة والتي تتراوح أعدداهه بين 500 إلى 600 شاحنة.

وبين رئيس الجمارك، أن متوسط مدة تفويج الشاحنات عبر الجسر تقلص إلى ساعة واحدة فقط مقارنة بالأيام خلال الفترة الماضية.

يذكر أن تطبيق نظام التخليص المسبق، يهدف إلى تيسير الحركة التجارية عبر جسر الملك فهد والتقليل من الوقت المستغرق لانتظار سائقي الشاحنات لإتمام عملية التخليص الجمركي، حيث تستهدف الحملة التجار، المستوردين، بالإضافة إلى الأفراد الذين يقومون بنقل السيارات عبر الجسر، وتخلل في الحملة توزيع كُتيب توعوي لسائقي الشاحنات يتضمن تعليمات ومعلومات جمركية حول تطبيق النظام بثلاث لغات "العربية، الأجنبية، الأوردو".

وأكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، الحرص على استمرار الجهود للارتقاء بمنظومة العمل الجمركي ونقلها إلى مستويات أرحب، استنادا على أسس ومرتكزات تشمل تطوير التقنيات والمعدات وتوفير الدعم اللوجيستي والفني من جهة، وتطوير الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الهام بما يساهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وبدأت الجمارك مرحلة مهمة تتمثل في تمكين الموظف الجمركي، الذي هو أساس عملهم من خلال توفير الأجهزة والتقنيات التي يحتاجها ليعمل بأريحية.