دبي - (العربية نت): قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، إن "أمريكا لن تتمكن من حرمان طهران من قدراتها الصاروخية"، مشيراً إلى أن "عرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التفاوض مع الزعماء الإيرانيين الحاليين لن يخدع طهران".
خامنئي شدد على أن "السياسات الأمريكية في العراق وسوريا ولبنان باءت بالفشل".
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، "الرئيس الأمريكي قال في الآونة الأخيرة إن إيران يمكنها تحقيق التنمية في ظل زعمائها الحاليين. هذا يعني أنهم لا يسعون لتغيير النظام.. لكن هذه الحيلة السياسية لن تخدع المسؤولين الإيرانيين والشعب الإيراني".
ومضى يقول متحدثاً في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاماً على وفاة آية الله روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "أمريكا لن تتمكن من حرمان طهران من قدراتها الصاروخية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد ألمح الأحد الماضي إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع إيران "دون شروط مسبقة" بشأن برنامجها النووي، لكنها تريد منها أن تتصرف "كدولة طبيعية" أولاً.
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران العام الماضي، وشددتها في بداية الشهر الماضي، حيث أمرت كل الدول بالتوقف عن شراء النفط الإيراني. كما ألمحت إلى مواجهة عسكرية فأرسلت قوات إضافية إلى المنطقة للتصدي لما وصفته بتهديدات إيرانية.
خامنئي شدد على أن "السياسات الأمريكية في العراق وسوريا ولبنان باءت بالفشل".
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، "الرئيس الأمريكي قال في الآونة الأخيرة إن إيران يمكنها تحقيق التنمية في ظل زعمائها الحاليين. هذا يعني أنهم لا يسعون لتغيير النظام.. لكن هذه الحيلة السياسية لن تخدع المسؤولين الإيرانيين والشعب الإيراني".
ومضى يقول متحدثاً في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاماً على وفاة آية الله روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "أمريكا لن تتمكن من حرمان طهران من قدراتها الصاروخية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد ألمح الأحد الماضي إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع إيران "دون شروط مسبقة" بشأن برنامجها النووي، لكنها تريد منها أن تتصرف "كدولة طبيعية" أولاً.
وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران العام الماضي، وشددتها في بداية الشهر الماضي، حيث أمرت كل الدول بالتوقف عن شراء النفط الإيراني. كما ألمحت إلى مواجهة عسكرية فأرسلت قوات إضافية إلى المنطقة للتصدي لما وصفته بتهديدات إيرانية.