الخرطوم - عبدالناصر الحاج
ألمح رئيس حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، إلى "إمكانية إعادة النظر في نسبة الـ"67%"، وتمثيل قوى إعلان الحرية والتغيير في البرلمان"، مشيراً إلى أن "الأمر سيناقش في المبادرات الأفريقية والأثيوبية"، في حين رحب حزب المؤتمر الشعبي، بمبادرة المهدي قائلاً إنها "حل للأزمة السودانية".
وكشف المهدي خلال حديثه في مؤتمر صحفي بدار الحزب الأربعاء، عن "دمج المبادرتين الأفريقية والأثيوبية بغية تقديمها لكل الأطراف. وأضاف "هذا تقدم إيجابي يرجى أن يجد قبولاً عاماً"، فيما أعلن المهدي "رفض ممارسة قوى الحرية والتغيير التصعيد بإعلان مليونية 30 يونيو قبل معرفة الموقف النهائي للمجلس العسكري حول المبادرات المطروحة، ورفض أيضاً تصعيد المجلس بإعلان الحكومة من طرف واحد. وأعلن زعيم حزب الأمة القومي "دعمه التنسيق بين المبادرة الوطنية والمبادرات الأخرى الجادة والاتصال المباشر العاجل مع المجلس العسكري ومع الحرية والتغيير".
وفي أول رد فعل للمؤتمر الصحفي الذي عقده الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، أعلن حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه الراحل د. حسن عبدالله الترابي، بعد مفاصلته الشهيرة مع نظام المخلوع عمر البشير في رمضان 1999، "ترحيبه بمبادرة رئيس حزب الأمة القومي وزعيم طائفة الأنصار، الصادق المهدي، والداعية إلى توطين المبادرات الخاصة بإيجاد حلول للأزمة السودانية الحالية".
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، السفير إدريس سليمان في تصريحات خص بها "الوطن"، الأربعاء، "نحن في حزب المؤتمر الشعبي ندعم بشدة أية اتجاه يدعو إلى توطين الحلول بعيداً عن مسارات التدويل"، مؤكداً "ترحيب حزبه بمبادرة الصادق المهدي، طالما أنها تفتح المجال أمام كل القيادات والخبرات السياسية بمختلف أطيافها لإثراء النقاش الوطني الخالص لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية"، على حد قوله.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، "نحن ندعو الصادق المهدي لتوسيع ماعون المبادرة ليشمل جميع القوى السياسية، وأن يتم التأمين مبدئياً على مسألة توطين المبادرات بأن تكون مبادرات سودانية خالصة بداخل السودان، ثم يكون النقاش حول الحيثيات لاحقاً بعد التأكيد على أن المبادرات الوطنية لا تحمل في ثناياها أية مفاهيم إقصائية أو عزل للآراء والأفكار".
تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الشعبي والذي يعرف داخل السودان بحزب "الترابي" نسبةً لأن الراحل د. حسن عبدالله الترابي هو من أسسه في عام 1999، بعد انشقاقه عن حزب المؤتمر الوطني الذي كان يرأسه الرئيس المخلوع عمر البشير. ويعتبر الراحل حسن الترابي هو الأب الروحي للنظام السابق ويطلق عليه السودانيين "عراب الإنقاذ" – أي هو المفكر الأول لحكومة الإنقاذ الذي كان يقودها عمر البشير منذ عام 1989 وحتى تاريخ المفاصلة بينهما في 1999.
ألمح رئيس حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، إلى "إمكانية إعادة النظر في نسبة الـ"67%"، وتمثيل قوى إعلان الحرية والتغيير في البرلمان"، مشيراً إلى أن "الأمر سيناقش في المبادرات الأفريقية والأثيوبية"، في حين رحب حزب المؤتمر الشعبي، بمبادرة المهدي قائلاً إنها "حل للأزمة السودانية".
وكشف المهدي خلال حديثه في مؤتمر صحفي بدار الحزب الأربعاء، عن "دمج المبادرتين الأفريقية والأثيوبية بغية تقديمها لكل الأطراف. وأضاف "هذا تقدم إيجابي يرجى أن يجد قبولاً عاماً"، فيما أعلن المهدي "رفض ممارسة قوى الحرية والتغيير التصعيد بإعلان مليونية 30 يونيو قبل معرفة الموقف النهائي للمجلس العسكري حول المبادرات المطروحة، ورفض أيضاً تصعيد المجلس بإعلان الحكومة من طرف واحد. وأعلن زعيم حزب الأمة القومي "دعمه التنسيق بين المبادرة الوطنية والمبادرات الأخرى الجادة والاتصال المباشر العاجل مع المجلس العسكري ومع الحرية والتغيير".
وفي أول رد فعل للمؤتمر الصحفي الذي عقده الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، أعلن حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه الراحل د. حسن عبدالله الترابي، بعد مفاصلته الشهيرة مع نظام المخلوع عمر البشير في رمضان 1999، "ترحيبه بمبادرة رئيس حزب الأمة القومي وزعيم طائفة الأنصار، الصادق المهدي، والداعية إلى توطين المبادرات الخاصة بإيجاد حلول للأزمة السودانية الحالية".
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، السفير إدريس سليمان في تصريحات خص بها "الوطن"، الأربعاء، "نحن في حزب المؤتمر الشعبي ندعم بشدة أية اتجاه يدعو إلى توطين الحلول بعيداً عن مسارات التدويل"، مؤكداً "ترحيب حزبه بمبادرة الصادق المهدي، طالما أنها تفتح المجال أمام كل القيادات والخبرات السياسية بمختلف أطيافها لإثراء النقاش الوطني الخالص لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية"، على حد قوله.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، "نحن ندعو الصادق المهدي لتوسيع ماعون المبادرة ليشمل جميع القوى السياسية، وأن يتم التأمين مبدئياً على مسألة توطين المبادرات بأن تكون مبادرات سودانية خالصة بداخل السودان، ثم يكون النقاش حول الحيثيات لاحقاً بعد التأكيد على أن المبادرات الوطنية لا تحمل في ثناياها أية مفاهيم إقصائية أو عزل للآراء والأفكار".
تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الشعبي والذي يعرف داخل السودان بحزب "الترابي" نسبةً لأن الراحل د. حسن عبدالله الترابي هو من أسسه في عام 1999، بعد انشقاقه عن حزب المؤتمر الوطني الذي كان يرأسه الرئيس المخلوع عمر البشير. ويعتبر الراحل حسن الترابي هو الأب الروحي للنظام السابق ويطلق عليه السودانيين "عراب الإنقاذ" – أي هو المفكر الأول لحكومة الإنقاذ الذي كان يقودها عمر البشير منذ عام 1989 وحتى تاريخ المفاصلة بينهما في 1999.