يقوم معهد البحرين للتنمية السياسية منذ تأسيسه بدور بارز ومسؤولية عظيمة في تعزيز الثقافة السياسية في المجتمع البحريني من خلال باقة من الدورات والمحاضرات وورش العمل التي تستهدف شرائح عديدة من المجتمع لتعزيز الثقافة السياسية، كما أخذ المعهد على عاتقه دوراً للقاء نخبوي في الملتقى السنوي الذي ضم العديد من المفكرين والأكاديميين والإعلاميين والمسؤولين تحت سقف واحد ليكون دور الحوار والنقاش الجاد بصمة واضحة في حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير لكل من يشارك في ملتقيات معهد البحرين للتنمية السياسية كوقفة مهمة أيضاً في تعزيز الحوار الصريح والحرية المسؤولة تجاه الوطن والمجتمع بأسره.
ملتقى التنمية السياسية «البحرين ... انتماء ومواطنة» هو محاولة جادة من المعهد لتعزيز الثقافة الوطنية، الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف ورئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وهو أحد المتحدثين في الملتقى، قال جملة جميلة، وفي غاية الأهمية، في الجلسة الأولى، من الملتقى، لامستني كثيراً، قال بما معناه أن لا المذهب ولا الطائفة ولا العرق يستطيع أن يجمع المجتمع بأسره تحت قلب واحد إلا الوطن فهو قادر على أن يجمع جميع الشرائح باختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم الفكرية ليكونوا تحت سقف وحب وفداء للوطن.
لذلك حب الوطن وأهمية تعزيز الانتماء والمواطنة في المجتمع جمعنا تحت سقف واحد من أجل البحرين في هذا الملتقى المبارك الذي كانت أهدافه واضحة ومهمة ويمكن القول إن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه الملتقيات التي تجمعنا من أجل رقي هذا الوطن وحتى نضع أسساً واضحة لمعنى الانتماء والمواطنة ونحاول بجهود متضافرة أن نتمسك بانتمائنا نحو وطننا الغالي وندرك أن قضية الانتماء والمواطنة من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها من خلال وضع خطوط واضحة من أجل ممارستها بالشكل الصحيح، ويمكن القول إنه متى ما تحقق الانتماء الفعلي نحو الوطن، تحقق التقدم والتنمية والازدهار في الوطن، مع أهمية المحافظة على الهوية البحرينية والثوابت الوطنية التي تعمق وجودنا وتاريخنا الممتد منذ عقود طويلة.
ملتقى «البحرين ... انتماء ومواطنة»، أعطانا مفتاحاً لعبور أبواب قد تبدو مغلقة ولكنها بحاجة إلى محاولة لإخراج المواطنة الصالحة في سلوك لكل من يسكن على هذه الأرض الطيبة، بحاجة إلى ممارسة فعلية للانتماء من خلال إدراكنا لحقوقنا وواجباتنا مع أهمية الحفاظ على تماسك ووحدة الوطن، فالوطن أرض والمجتمع بأسره، قادر على أن يحول الأرض إلى جنة ونعيم ويستطيع أن يحوله إلى نار وشرار، ولكن لا أتصور أن أحدنا يريد هلاك هذه الأرض لأننا خلقنا فيها حتى تبقى كما كانت أرض الخلود وأرض الخير والسلام.
كل الشكر والتقدير لمعهد البحرين للتنمية السياسية على هذه الجهود الواضحة في الملتقى الذي ضم أطرافاً عديدة منها خليجية باختلاف الأعمار وتباين الثقافات... وللمقال بقية.
ملتقى التنمية السياسية «البحرين ... انتماء ومواطنة» هو محاولة جادة من المعهد لتعزيز الثقافة الوطنية، الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف ورئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وهو أحد المتحدثين في الملتقى، قال جملة جميلة، وفي غاية الأهمية، في الجلسة الأولى، من الملتقى، لامستني كثيراً، قال بما معناه أن لا المذهب ولا الطائفة ولا العرق يستطيع أن يجمع المجتمع بأسره تحت قلب واحد إلا الوطن فهو قادر على أن يجمع جميع الشرائح باختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم الفكرية ليكونوا تحت سقف وحب وفداء للوطن.
لذلك حب الوطن وأهمية تعزيز الانتماء والمواطنة في المجتمع جمعنا تحت سقف واحد من أجل البحرين في هذا الملتقى المبارك الذي كانت أهدافه واضحة ومهمة ويمكن القول إن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه الملتقيات التي تجمعنا من أجل رقي هذا الوطن وحتى نضع أسساً واضحة لمعنى الانتماء والمواطنة ونحاول بجهود متضافرة أن نتمسك بانتمائنا نحو وطننا الغالي وندرك أن قضية الانتماء والمواطنة من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها من خلال وضع خطوط واضحة من أجل ممارستها بالشكل الصحيح، ويمكن القول إنه متى ما تحقق الانتماء الفعلي نحو الوطن، تحقق التقدم والتنمية والازدهار في الوطن، مع أهمية المحافظة على الهوية البحرينية والثوابت الوطنية التي تعمق وجودنا وتاريخنا الممتد منذ عقود طويلة.
ملتقى «البحرين ... انتماء ومواطنة»، أعطانا مفتاحاً لعبور أبواب قد تبدو مغلقة ولكنها بحاجة إلى محاولة لإخراج المواطنة الصالحة في سلوك لكل من يسكن على هذه الأرض الطيبة، بحاجة إلى ممارسة فعلية للانتماء من خلال إدراكنا لحقوقنا وواجباتنا مع أهمية الحفاظ على تماسك ووحدة الوطن، فالوطن أرض والمجتمع بأسره، قادر على أن يحول الأرض إلى جنة ونعيم ويستطيع أن يحوله إلى نار وشرار، ولكن لا أتصور أن أحدنا يريد هلاك هذه الأرض لأننا خلقنا فيها حتى تبقى كما كانت أرض الخلود وأرض الخير والسلام.
كل الشكر والتقدير لمعهد البحرين للتنمية السياسية على هذه الجهود الواضحة في الملتقى الذي ضم أطرافاً عديدة منها خليجية باختلاف الأعمار وتباين الثقافات... وللمقال بقية.