تواصل طيران الخليج -الناقل الوطني لمملكة البحرين- سعيها لبحرنة الوظائف كجزء أساسي من استراتيجيتها في التوظيف؛ حيث رحبت مؤخراً بمجموعة جديدة من 22 من فنيي صيانة الطائرات البحرينيين الذين انضموا مؤخراً إلى الناقلة وبدؤوا برنامجهم التدريبي فيها.

ووصلت نسبة بحرنة الوظائف في وظائف فنيي صيانة الطائرات بطيران الخليج إلى 90% من خلال هذا التوظيف.

وهنأ نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد العلوي الفنيين الجدد في قسم صيانة الطائرات بالناقلة على اجتياز عملية الاختيار.



وأضاف: "90% من فنيي صيانة الطائرات بحرينيون وهو أمر محوري في ريادتنا بين ناقلات المنطقة في الدول المجاورة من خلال وجود مواهب محلية مهنية ومتخصصة تمثل مملكتنا الحبيبة، كما تستمر طيران الخليج في ريادتها في مجال بحرنة الوظائف في مملكة البحرين".

وتفخر شركة طيران الخليج بإرثها وخبرتها الطويلة في مجال الطيران؛ فهي تختار فقط أفضل المتنافسين للوظائف بناءً على أدائهم، وبما يتوافق مع المعايير العالية التي وضعتها طيران الخليج لفنييها ومهندسي طائراتها، ووفقاً لأنظمة السلامة التابعة لشؤون الطيران المدني في البحرين.

ويعتبر الأمن والسلامة معايير هامة في اختيار الناقلة الوطنية لفنيي الصيانة ومهندسي الطائرات لديها، حيث يخضعون لعملية فحص في غاية الدقة تتضمن تقييماً تقنياً يليه مقابلة شاملة في المجال التقني.

وتلتزم طيران الخليج بالاستثمار في القوى العاملة البحرينية وتطويرها الوظيفي، وهو الأمر الذي تواصل معه توفير الفرص للمواطنين البحرينيين لتولي مناصب عليا في الناقلة.

وكانت طيران الخليج وضعت برنامجاً مخصصاً لتوظيف وتدريب البحرينيين لتأمين احترافهم في مجال الطيران، وتعزيز إرث البحرين كونها مصدراً موثوقاً به لتخريج خبراء صناعة الطيران الذين خدموا الناقلة الوطنية والناقلات الإقليمية الأخرى على مدى العقود الماضية.

ووضعت الناقلة مؤخراً خطة تفريغ مفصلة توضح جميع المناصب التي يشغلها الأجانب وبدائلهم المحتملة من البحرينيين والذين سيخضعون لخطة تطوير وظيفي شاملة وفي الوقت المناسب لزيادة نسبة البحرنة في جميع الإدارات والأقسام المختلفة في طيران الخليج.

ويشغل البحرينيون ما نسبته 90% من وظائف المقر الرئيس و97% من وظيفة الطيار الأول و100% من وظيفة الطيار الثاني؛ كما أن طاقم الضيافة التابع للناقلة من الذكور جميعهم بحرينيون.