الدولة الخليفية أسست نظاماً قضائياً في الزبارة لحسم المنازعات وتسجيل الوقفيات
حاكم البحرين وتوابعها المرجع الأعلى للقضاء بشبه جزيرة قطر للقضاء الشرعي والعلماء دور في تنظيم الأوقاف وتسجيل الملكيات العقارية بالزبارة الشيخ عثمان بن عبدالله بن جمعة بن عبد ربه بن جامع الأنصاري الخزرجي أشهر من تولى القضاء في عهد التأسيس الخليفي للدولة القاضي عثمان الجامع انتقل إلى جزر البحرين في عهد الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح الحاكم الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة منح العلماء صلاحية اعتماد الوقفيات بالزبارة العلامة السيد عبدالرحمن بن أحمد الزواوي أحد العلماء الذين كان لهم صلاحية اعتماد الوقفيات بالزبارة حكم الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عند فتح البحرين شمل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين العلامة السيد عبدالرحمن الزواوي حرر وقفية الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة لكتب على أحد علماء الزبارة جميع قبائل الزبارة هاجرت للبحرين بعد الفتح وقررت قبائل مثل المعاضيد والبوكوارة البقاء بقطر حاكم البلاد هو المرجع الأعلى للسلطة القضائية في شبه جزيرة قطر السلطة القضائية إحدى مظاهر السيادة الخليفية على الزبارة مسوحات بحرية وجغرافية تبعت اتفاقية السلم العامة في 1820م لمعرفة حدود السيادة الخليفية على جزر البحرين وتوابعها وشبه جزيرة قطر المسوحات البحرية والجغرافية البريطانية أكدت تبعية البدع "الدوحة حالياً" لجزر البحرين لوريمر دخل قطر باعتبارها من توابع جزر البحرين اعتراف بريطاني بالسيادة القضائية لحكام الدولة الخليفية على كامل شبه جزيرة قطر شيخ البحرين كان لديه ممثل سياسي له من أفراد أسرته وجعل مقر إقامته في البدع (الدوحة) الدولة الخليفية بسطت سيادتها على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين في مختلف عهود حكام البلاد للشيخ أحمد بن محمد آل خليفة دور في القبض على المعتقلين في القضايا الأمنية وإرسالهم لجزر البحرين القضايا الأمنية التي تقع في شبه جزيرة قطر كانت تعقد محاكماتها في جزر البحرين