في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين، عقد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة لقاء مع الشيخ سيف بن هلال الحوسني المدير العام لشركة مايكروسوفت البحرين وعُمان، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، تمت خلاله مناقشة نتائج مسابقة خالد بن حمد للذكاء الاصطناعي التي اختتمت النسخة الثالثة منها مؤخرًا في حفل أقيم بحرم البوليتكنك تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة (SCYS )، كما تمت مناقشة إطار تنفيذ وتبني هذه المشاريع من قبل القطاعين العام والخاص في المملكة.

وخلال الاجتماع الذي عقد عن بعد عبر برنامج "Teams” أكد الشيخ علي أن البوليتكنك تتطلع إلى التعاون مع مايكروسوفت لتنفيذ بعض المشاريع الفريدة التي تم إنتاجها خلال مسابقة خالد بن حمد للذكاء الاصطناعي في مؤسسات وهيئات القطاعين الخاص والعام، كما سيتعاون الطرفان بتبني ثلاثة مشاريع مشاركة ضمن المسابقة لأخذها إلى مستويات متقدمة، حيث من شأن هذه المشاريع إضافة مزيد من الإنجازات لمملكة البحرين في هذا المجال الحيوي، مجال الذكاء الاصطناعي. مشيرًا إلى أن البوليتكنك ستعمل بشكل وثيق مع مايكروسوفت لمزيد من التعاون الذي من شأنه أن يوجه الشباب إلى الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي بدوره سيساهم في تحقيق رؤية البحرين 2030.

وتقدم الشيخ علي بجزيل الشكر والتقدير لشركة مايكروسوفت لدورها الكبير في نجاح مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي، ملفتًا إلى أن التعاون بين البوليتكنك ومايكروسوفت ممتد على مدى 12 عامًا، عمل خلالها الجانبان في العديد من المبادرات، بما في ذلك مسابقة خالد بن حمد للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت النسخة الأولى منها العام 2018. كما عملت البوليتكنك أيضًا مع مايكروسوفت في أكاديمية الذكاء الاصطناعي، التي تم إطلاقها العام 2020. إضافة إلى مساهمة الشركة بشكل كبير فيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية للبوليتكنك، من خلال مشاركتها في اجتماعات اللجنة الاستشارية للمناهج بالكلية .



ومن جهته، قال الشيخ سيف بن هلال الحوسني المدير العام لمايكروسوفت البحرين وعُمان: "نفخر بالجهود التعاونية التي تجمعنا مع بوليتكنك البحرين لتعزيز الإبداع والابتكار التكنولوجي، حيث إننا نؤمن بأن اقتناء التكنولوجيا وحده لا يكفي لتحقيق استراتيجية رقمية ناجحة ومتكاملة، ما لم تكن هناك نخبة من الموهوبين القادرين على إدارة التكنولوجيا والابتكار فيها، ولذلك سنبذل قصارى جهدنا من أجل تمكين الشباب ورفع كفاءاتهم لأنهم هم من سيدفع بعجلة الاقتصاد المعرفي للبلاد تماشيًا مع الرؤية الوطنية 2030".