اعترف عضو سابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم تشاك بليزر بأنه تلقى وأعضاء بالفيفا رشاوى تتعلق بملفات استضافة بطولة كأس العالم 2010 التي فازت بها جنوب افريقيا وبطولة كأس العالم 1998 التي نظمتها فرنسا.

وكشفت السلطات الأميركية عن اعترافات بليزر التي جاءت في محضر جلسة استماع في نيويورك خلال محاكمته عام 2013، وأقر بليزر آنذاك بارتكاب عشر تهم فساد مالي.

ويأتي الكشف عن تلك الاتهامات في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأميركية التحقيق في قضية فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا وأدت إلى استقالة رئيس الاتحاد سيب بلاتر.

وكان المحققون الأميركيون قد اتهموا الأسبوع الماضي 14 مسؤولا في الفيفا بارتكاب تهم الرشوة وغسل الأموال والابتزاز ومن بينهم بليزر.

وتتهم وزارة العدل الأميركية هؤلاء بتلقي رشاوى وعمولات تقدر بنحو 150 مليون دولار أمريكي على مدار 24 عاما.

واعتقلت السلطات السويسرية 7 أشخاص من بينهم نائبان لبلاتر في زيوريخ قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للفيفا.

ونفت جنوب أفريقيا دفع مبلغ 10 ملايين دولار كرشوة لضمان تنظيم بطولة كأس العالم في عام 2010.

وأضاف بليزر في اعترافاته "وافقت أيضا وعدد من أعضاء الفيفا على قبول رشاوى وعمولات خاصة بحقوق البث التلفزيوني وحقوق أخرى مرتبطة ببطولات دولية في أعوام 1996 و1998 و2000 و2002 و2003"، مقرا كذلك في ملف يتكون من 40 صفحة بعشر تهم من بينها أيضا التهرب الضريبي.

وأفادت تقارير أن بليزر وافق على التعاون مع السلطات لضبط متهمين آخرين والتسجيل لهم عن طريق ميكروفون مخبأ في سلسلة مفاتيحه.