د. إيناس محمد مسعد
د. إيناس محمد مسعد
أفرز الذكاء الاصطناعي تحولات تبدو أكثر صعوبة من التحولات التي تمت في أثناء التحول من الحقبة الزراعية إلى الصناعية؛ فالحقيقة أننا لم نشهد أي تقدم في التنمية بالسرعة التي شهدها تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات التنمية كافة، ولم يعد التفكير في تراجع القدرات البشرية بفعل الأتمتة مجرد مشكلة لأولئك الذين يعملون في التصنيع فقط، حين...
الاستقرار.. الأمن.. الديمقراطية.. التقدم والتعاون.. السلام.. تلك هي الدوافع "الأيقونية" البارزة لدى كلا الزعيمين، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حفظه الله ورعاه، في لقائهما باستمرار، ومنها الزيارة التي أجراها فخامة الرئيس المصري لمملكة...
طرحنا في المقالات السابقة الفلسفات التي أسس عليها الفكر الإرهابي والمحاولات التاريخية لتجديد الخطاب الديني والظروف التي استدعت إعادة طرح فكرة التجديد والمبادئ التي تسهم في تهيئة المجال للتأسيس لفكر وخطاب ديني جديد. لكن وإن كانت تبدو كلمة التجديد كلمة مبهجة بسيطة إلا أن استحضارها وتطبيقها في الواقع كمن ينتهي من اعتلاء قمة جبل...
بعد ان تطرقنا في المقالات الثلاثة السابقة لفلسفات ما عرف بأيديولوجيا الإرهاب وعرضنا للمحاولات السابقة لتجديد الخطاب الديني والتي لم يكن لها الحظ في التأثير الكامل أن الأوان إلى التطرق لإجابة السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن بحكم المنطق ألا وهو كيف لنا أن نضمن هذه المرة آلية أكثر نضجاً وغير قابلة للخفوت مثل سابقيها من...
بعد أن تعرضنا في المقالين الأول والثاني لفلسفات الفكر الإرهابي أو أيديولوجيا الإرهاب، واستطعنا استنباط إلى أي مدى تؤسس جميع هذه الفلسفات لصراع ما بين أفراد الجماعات الإرهابية وما بين المجتمعات ووجدنا أن الإصدار الأول لفكرة تجديد الفكر والخطاب الديني له جذور تاريخية كانت رد فعل على التحدي الاستعماري الغربي ومناهضة لهيمنته...
بعد أن فندنا في المقال الأول فلسفات الفكر الإرهابي أو أيديولوجيا الإرهاب واستطعنا استنباط إلى أي مدى تؤسس جميع هذه الفلسفات لصراع ما بين أفراد الجماعات الإرهابية وما بين المجتمعات.. هنا أكاد أسمع أصواتاً تردد ألم نلحظ هذا القصور قبل الآن.. لكن دعني أرد عليها عَل نسمات الأمل تمتلئ بها الصدور.. فبالرجوع إلى التاريخ نجد أن الإصدار...
عندما تشاهد هنا وهناك قطرات دم الأبرياء تتساقط بفعل إرهابي يعتصر القلب ألماً ويحجب الألم قدرة بَعضُنَا عن نطق الكلمات لتجد الصمت هو سيد الموقف، ذلك الصمت الذي سرعان ما يبدده كوامن الخوف على مستقبل أمتنا فيتحول إلى رغبة عارمة في الفعل المساهم في إعادة البناء، ولو بكلمات مدروسة للتخلص من هذا الإرهاب، كلمات تحاول الإجابة على...
رأينا في الأجزاء السابقة من هذا المقال كيف أن قرار ترامب بجعل القدس عاصمة موحدة لإسرائيل قد تم ضمن قواعد «لعبة الأفكار» التي تم الاعتياد على استخدامها بشكل متوال بعد الحرب العالمية الثانية لتقسيم وإضعاف أي منطقة تستهدفها المصالح الأمريكية ليتبين كيف كان لتلك اللعبة دور في تفكيك الاتحاد السوفييتي وفي فيتنام وكوريا وإلى أي مدى...
رأينا في الجزأين السابقين من هذا المقال إلى أي مدى كان قرار إعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل قد تم التحضير له ضمن قواعد لعبة قديمة تم استخدامها أكثر من مرة فيما عرف بـ«لعبة الأفكار» والتي طبقت لتفكيك الاتحاد السوفيتي وفي التدخل الأمريكي في فيتنام وكوريا وفي الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وكذلك في غزو صدام حسين للكويت في 1990،...
نواصل في الجزء الثاني من المقال حديثنا عن «القدس ولعبة الأفكار». الحقيقة أن إدراك وتطبيق قواعد هذه اللعبة كان مبكراً عن تلك الواقعة.. فقد استخدمت حين تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية دون استشارة الكوريين إلى كوريا الجنوبية والخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الواقعة تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي ليكون التنافر الفكري...
حالة من الذهول والحزن أصابت ما يزيد عن 2 مليار مسلم في العالم عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل في تمام الساعة الثامنة من يوم الأربعاء السادس من ديسمبر الجاري، وقرر نقل السفارة الأمريكية إليها خلال ستة أشهر.. لتصنف على أنها سقطة أمريكية أخرى تثبت بها أنه لا اعتبار لديها للقرارات الدولية...
تناولنا في الجزئين السابقين من هذه المقالة أهداف الإرهابيين من قيامهم بأعمالهم الإرهابية وكيف أن وسائل الإعلام الدولية والربحية تجد فيها مادة خصبة للإثارة وجذب المشاهد وتحقيق الأرباح بشكل تتراجع وتتوارى معه المسؤولية المهنية والأخلاقية في المعالجة وهو ما تستغله الجماعات الإرهابية لتحقيق أهدافها. وهنا يبدو منطقياً بعد عرض...