قام الفريق الطبي في مستشفى الملك حمد الجامعي بإجراء عملية نوعية معقدة لمريض يشكو من آلام حادة في منطقة البطن والصدر أثناء تواجده في مطار البحرين الدولى خلال رحلته المقررة.
حيث تم تحويل المريض إلى مستشفى الملك حمد الجامعي وتم عمل الفحوصات اللازمة له على الفور، والتي كشفت عن وجود ثقب كبير في الثلث السفلي للمرئ مما أدى إلى التهاب شديد في تجويف الصدر وتسمم في الدم، وعليه قرر الفريق الطبي المكون من الجراحة العامة و جراحي الصدر بالمستشفى إلى نقله إلى غرفة العلميات على الفور لإجراء عملية للمريض على مرحلتين.
حيث تمثلت المرحلة الأولى في إجراء عملية لتحرير المعدة واستخدمها كبديل عن المرئ المتضرر، وقد قام بإجراءها الدكتور عبدالمنعم أبو السل استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة والفريق الطبي المساعد له وذلك عن طريق استخدام المنظار الخارجي عبر أربع ثقوب صغيرة في البطن وقد استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف، ثم قام الدكتور عمر ابراهيم شريف، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بفحص المرئ عن طريق المنظار أثناء ذلك، تم تأكيد الانثقاب في الثلث السفلي للمرئ بطول 5 سم وقد تكللت المرحلة الأولى بنجاح. ويذكر أن هذه العمليات تجرى بالعادة عن طريق الطريقة التقليدية وهي إجراء فتحة بالبطن وذلك لصعوبتها إلا إنه مع الخبرة الطويلة في جراحة التنظير إلى جانب توفر التقنيات الحديثة في مستشفى الملك حمد الجامعي فقد تم استخدام المنظار الجراحي.
في حين تمثلت المرحلة الثانية في إجراء فتح الصدر والقيام بوصل المعدة المحضرة مسبقا وخياطتها مع ما تبقى من المرئ السليم وقام بها الدكتور غسان سلمان الفقعاوي استشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية والفريق الجراحي المساعد له، وقد استغرقت العملية ما يقارب ساعتين وقد تكللت بنجاح.
أوضح الدكتور عبدالمنعم أبو السل أن وجود ثقب كبير في المرئ قد يكون المريض مهددا بالحياة فهو يسبب تسمم الدم وقد تتجاوز نسبة الوفيات 50 % إذا تم الكشف عن المرض في مراحله المتقدمة، مؤكدا أنه يستوجب ضرورة التشخيص في حال الشعور بالآلام الحادة في هذه المنطقة، وعادة ما يكون العلاج الجراحي هو أفضل علاج لمثل هذه الحالات.
في حين ذكر الدكتور غسان الفقعاوي أن نجاح علاج هذه الحالات يعتمد اعتمادا كبيرا على الخبرة الجراحية والمرافق المتاحة في المستشفى المعالج.
حيث تم تحويل المريض إلى مستشفى الملك حمد الجامعي وتم عمل الفحوصات اللازمة له على الفور، والتي كشفت عن وجود ثقب كبير في الثلث السفلي للمرئ مما أدى إلى التهاب شديد في تجويف الصدر وتسمم في الدم، وعليه قرر الفريق الطبي المكون من الجراحة العامة و جراحي الصدر بالمستشفى إلى نقله إلى غرفة العلميات على الفور لإجراء عملية للمريض على مرحلتين.
حيث تمثلت المرحلة الأولى في إجراء عملية لتحرير المعدة واستخدمها كبديل عن المرئ المتضرر، وقد قام بإجراءها الدكتور عبدالمنعم أبو السل استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة والفريق الطبي المساعد له وذلك عن طريق استخدام المنظار الخارجي عبر أربع ثقوب صغيرة في البطن وقد استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف، ثم قام الدكتور عمر ابراهيم شريف، استشاري الجهاز الهضمي والكبد بفحص المرئ عن طريق المنظار أثناء ذلك، تم تأكيد الانثقاب في الثلث السفلي للمرئ بطول 5 سم وقد تكللت المرحلة الأولى بنجاح. ويذكر أن هذه العمليات تجرى بالعادة عن طريق الطريقة التقليدية وهي إجراء فتحة بالبطن وذلك لصعوبتها إلا إنه مع الخبرة الطويلة في جراحة التنظير إلى جانب توفر التقنيات الحديثة في مستشفى الملك حمد الجامعي فقد تم استخدام المنظار الجراحي.
في حين تمثلت المرحلة الثانية في إجراء فتح الصدر والقيام بوصل المعدة المحضرة مسبقا وخياطتها مع ما تبقى من المرئ السليم وقام بها الدكتور غسان سلمان الفقعاوي استشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية والفريق الجراحي المساعد له، وقد استغرقت العملية ما يقارب ساعتين وقد تكللت بنجاح.
أوضح الدكتور عبدالمنعم أبو السل أن وجود ثقب كبير في المرئ قد يكون المريض مهددا بالحياة فهو يسبب تسمم الدم وقد تتجاوز نسبة الوفيات 50 % إذا تم الكشف عن المرض في مراحله المتقدمة، مؤكدا أنه يستوجب ضرورة التشخيص في حال الشعور بالآلام الحادة في هذه المنطقة، وعادة ما يكون العلاج الجراحي هو أفضل علاج لمثل هذه الحالات.
في حين ذكر الدكتور غسان الفقعاوي أن نجاح علاج هذه الحالات يعتمد اعتمادا كبيرا على الخبرة الجراحية والمرافق المتاحة في المستشفى المعالج.