في اليوم العالمي للإبداع والابتكار
تحتفي مختلف الدول خلال شهر أبريل باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يصادف يوم 21 من كل عام. وبهذه المناسبة صرّحت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن الابتكار يعد أحد الركائز الأساسية في مشاريعها وبرامجها الرامية إلى نشر ثقافة الابتكار في مجالات التصميم والفنون في مملكة البحرين والارتقاء بالتراث الثقافي البحريني، المادي وغير المادي بما يتضمنه من فنون شعبية، أزياء، طهي وحرف وصناعات يدوية وتقليدية.
وفي هذا السياق، تأتي مبادرة "صنع في البحرين" التي انطلقت عام 2020م، لتعكس هذا التوجه لدى هيئة الثقافة في طرح إعادة تصوّر للهوية البصرية والوظيفية للحرف اليدوية والصناعات التقليدية البحرينية بشكل مبتكر ومغاير، ومن أجل تكريس منتجات الحرف وما فيها من مواصفات إبداعية لتكون رمزاً للهوية المحلية والوطنية.
واليوم فإن المبادرة تنضوي تحت مظلة إدارة الحرف اليدوية في هيئة البحرين للثقافة والآثار وحققت خلال الفترة الماضية العديد من المنجزات وقدّمت برامج وأنشطة ساهمت في عملية تطوير الصناعات والحرف التقليدية في مملكة البحرين، وأكدت على أهمية تعميق الإدراك والتوعية بأهمية منتجات الحرف اليدوية كشريك مهم في عملية التنمية المستدامة.
فكان للمبادرة حضور في مشاركة البحرين في إكسبو 2020 دبي ضمن برنامج جناح البحرين الوطني "الكثافة تنسج الفرص"، كما وكانت جزءاً من نشاط مهرجان ربيع الثقافة 2022م، ولها حالياً عدد من المتاجر التي تقدّم منتجات حرفية تمزج ما بين الإبداع والابتكار والحداثة، وعراقة وأصالة المنتج التراثي البحريني.
وتركز مبادرة "صنع في البحرين" على المنتوجات المصنوعة محلياً بهدف تطويرها والارتقاء بمستوى العاملين عليها، وتسعى الهيئة من وراء ذلك إلى التأكيد على أهمية منتجات الحرف التقليدية والصناعات اليدوية بوصفها هوية ثقافية وطنية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار، إلى جانب تحويلها إلى شراكات وصناعات إبداعية قابلة للاستثمار والتصدير العالمي.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار في العام 2021م قد توجهت بدعوة مفتوحة لكافة المصممين والمبدعين في مملكة البحرين للعمل ضمن مبادرة "صنع في البحرين" والتعاون مع الحرفيين المحليين لصنع منتجات يدوية تتكفل الهيئة بالترويج لها في مركز الجسرة للحرف، حيث فتحت هذه الدعوة المجال للمصممين لعرض طرائقهم المبتكرة في تصميم المنتوجات المحلية ومن ثم تصنيعها على أيدي حرفيين مهرة مما ساهم في طرح خطوط إنتاج جديدة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
إن عمل هيئة الثقافة وتركيزها على مبادئ الإبداع والابتكار، لم يثمر عن مشاريع ومبادرات تراثية ومعمارية وثقافية فقط، بل ساهم في وضع اسم البحرين على خريطة المراكز الحضارية، حيث تم إدراج مدينة المحرّق على قائمة اليونيسكو للمدن المبدعة في مجال التصميم.
هذا وتدعو هيئة الثقافة المصممّين ليشاركوا تصاميمهم لمنتجات تقليدية ضمن "صنع في البحرين" وإرسالها عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
كذلك كان لهيئة البحرين للثقافة والآثار عدد من المبادرات الأخرى المرتكزة على مبادئ الإبداع والابتكار، فقدّمت الهيئة مسابقة "جليس المحرّق" التي شارك فيها المصمّمون في البحرين من أجل تصميم مقاعد عامة على موقع مسار اللؤلؤ في المحرق ومسابقة "طاولة وكرسي" التي حفّزت المصمّمين والفنانين من أجل إعادة ابتكار كل من الطاولة والكرسي بشكل جديد.
هذا ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أقرت يوم 21 أبريل يوماً عالمياً للابتكار والإبداع لزيادة الوعي بدور الإبداع والابتكار في حل المشاكل وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة وللتأكيد على دور الصناعات الإبداعية كجزء من خطط النمو الاقتصادي للدول.
تحتفي مختلف الدول خلال شهر أبريل باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يصادف يوم 21 من كل عام. وبهذه المناسبة صرّحت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن الابتكار يعد أحد الركائز الأساسية في مشاريعها وبرامجها الرامية إلى نشر ثقافة الابتكار في مجالات التصميم والفنون في مملكة البحرين والارتقاء بالتراث الثقافي البحريني، المادي وغير المادي بما يتضمنه من فنون شعبية، أزياء، طهي وحرف وصناعات يدوية وتقليدية.
وفي هذا السياق، تأتي مبادرة "صنع في البحرين" التي انطلقت عام 2020م، لتعكس هذا التوجه لدى هيئة الثقافة في طرح إعادة تصوّر للهوية البصرية والوظيفية للحرف اليدوية والصناعات التقليدية البحرينية بشكل مبتكر ومغاير، ومن أجل تكريس منتجات الحرف وما فيها من مواصفات إبداعية لتكون رمزاً للهوية المحلية والوطنية.
واليوم فإن المبادرة تنضوي تحت مظلة إدارة الحرف اليدوية في هيئة البحرين للثقافة والآثار وحققت خلال الفترة الماضية العديد من المنجزات وقدّمت برامج وأنشطة ساهمت في عملية تطوير الصناعات والحرف التقليدية في مملكة البحرين، وأكدت على أهمية تعميق الإدراك والتوعية بأهمية منتجات الحرف اليدوية كشريك مهم في عملية التنمية المستدامة.
فكان للمبادرة حضور في مشاركة البحرين في إكسبو 2020 دبي ضمن برنامج جناح البحرين الوطني "الكثافة تنسج الفرص"، كما وكانت جزءاً من نشاط مهرجان ربيع الثقافة 2022م، ولها حالياً عدد من المتاجر التي تقدّم منتجات حرفية تمزج ما بين الإبداع والابتكار والحداثة، وعراقة وأصالة المنتج التراثي البحريني.
وتركز مبادرة "صنع في البحرين" على المنتوجات المصنوعة محلياً بهدف تطويرها والارتقاء بمستوى العاملين عليها، وتسعى الهيئة من وراء ذلك إلى التأكيد على أهمية منتجات الحرف التقليدية والصناعات اليدوية بوصفها هوية ثقافية وطنية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار، إلى جانب تحويلها إلى شراكات وصناعات إبداعية قابلة للاستثمار والتصدير العالمي.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار في العام 2021م قد توجهت بدعوة مفتوحة لكافة المصممين والمبدعين في مملكة البحرين للعمل ضمن مبادرة "صنع في البحرين" والتعاون مع الحرفيين المحليين لصنع منتجات يدوية تتكفل الهيئة بالترويج لها في مركز الجسرة للحرف، حيث فتحت هذه الدعوة المجال للمصممين لعرض طرائقهم المبتكرة في تصميم المنتوجات المحلية ومن ثم تصنيعها على أيدي حرفيين مهرة مما ساهم في طرح خطوط إنتاج جديدة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
إن عمل هيئة الثقافة وتركيزها على مبادئ الإبداع والابتكار، لم يثمر عن مشاريع ومبادرات تراثية ومعمارية وثقافية فقط، بل ساهم في وضع اسم البحرين على خريطة المراكز الحضارية، حيث تم إدراج مدينة المحرّق على قائمة اليونيسكو للمدن المبدعة في مجال التصميم.
هذا وتدعو هيئة الثقافة المصممّين ليشاركوا تصاميمهم لمنتجات تقليدية ضمن "صنع في البحرين" وإرسالها عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
كذلك كان لهيئة البحرين للثقافة والآثار عدد من المبادرات الأخرى المرتكزة على مبادئ الإبداع والابتكار، فقدّمت الهيئة مسابقة "جليس المحرّق" التي شارك فيها المصمّمون في البحرين من أجل تصميم مقاعد عامة على موقع مسار اللؤلؤ في المحرق ومسابقة "طاولة وكرسي" التي حفّزت المصمّمين والفنانين من أجل إعادة ابتكار كل من الطاولة والكرسي بشكل جديد.
هذا ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أقرت يوم 21 أبريل يوماً عالمياً للابتكار والإبداع لزيادة الوعي بدور الإبداع والابتكار في حل المشاكل وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة وللتأكيد على دور الصناعات الإبداعية كجزء من خطط النمو الاقتصادي للدول.