يُعتبر الأسبوع العالمي الذي يُصادف 23 من أبريل من كل عام من الأسابيع العالمية التي تحتفي بها وزارة الصحة بالأسبوع العالمي للمختبرات، حيث تُسلط الضوء على المختبرات الصحية التي تمثل جزءًا أساسيًا و جوهريًا من جميع النظم الصحية التي تهدف إلى تحسين الصحة والوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها وترصدها ويترتب على نتائجها تدابير حاسمة في صنع القرارات التي تمس صحة الأفراد والسكان وبالأخص المتعلقة بالأمن الصحي وتكاليف نظم الرعاية الصِحيَّة، فضلاً عن الوفاء بالالتزامات، ومنها على سبيل المثال اللوائح الصِحيَّة الدولية.تحظى الخدمات المخبرية الصحية في مملكة البحرين باهتمام ودعم كبيرين من حكومة مملكة البحرين الرشيدة، حيث تحرص وزارة الصحة على تقديم أفضل الخدمات المختبرية المأمونة والآمنة والمضمونة ذات الجودة العالية للمرضى، بالإضافة إلى الدعم المالي لتغطية معظم الاحتياجات التشخيصية وتوفير الكفاءات العلمية وتدريب العاملين بالمختبرات ورفع كفاءاتهم الفنية، و توفير الأجهزة الحديثة والمطورة المواكبة لأحدث التقنيات العلمية في مجال التشخيص المخبري.وفي هذا الإطار نسلط الضوء على الجهود المبذولة في أقسام المختبرات المختلفة التابعة لوزارة الصحة وبالأخص خلال فترة جائحة كوفيد 19 التي اثبتت فيها مختبراتنا الوطنية قدرتها وكفاءتها على المستوى العالمي وإنجازها ما يقارب 10 ملاين فحص جزيئي خلال تلك الفترة.. و إننا في مملكة البحرين وفي وزارة الصحة نفتخر بوجود مؤسسات فاعلة وأقسام على قدر كبير من الجهوزية تقوم بخدمة جميع المؤسسات الصحية وأتقدم بالشكر الجزيل إلى قيادتنا الحكيمة وتوجيهاتها التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن و لرؤساء المختبرات و ممثليهم وطاقم العاملين من ذوي الخبرات والكفاءات العالية، ونؤكد دائمًا على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف التخصصات وذلك للنهضة بالقطاع الصحي في مملكتنا الحبيبة.انتهى