تميزت معلمة العلوم البحرينية بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات ساجدة عبدالنبي الساري في تقديم دروس التشريح العملية باستخدام المحاكاة الرقمية والواقع المعزز، بما أسهم في تطوير تحصيل 155 من طالباتها، والذي تم رصده في نتائج الاختبارات، وزيادة المشاركة الصفية، ونمو روح المبادرة بالتجارب التطبيقية.
ويأتي ذلك في إطار العطاءات النوعية للكوادر الوطنية في الميدان التربوي.
وقالت الساري إن هذا الأسلوب يأتي في سياق جهودها لربط المنهج العلمي لطالبات الصف الثاني الإعدادي، وخاصةً وحدة جسم الإنسان، بالتقنية الحديثة، في سياق برنامج التمكين الرقمي الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت الطالبة سفانة عامر أنها تمكنت من التعرف على أجزاء جسم الإنسان بشكل واضح وممتع، بواسطة برنامج (4D Anatomy)، مع تثبيت المعلومات العلمية عن طريق التشريح الذي شمل القلب والعين والكلى والجهاز التنفسي.
وأشارت زميلتها ماسة عبدالله إلى أن استخدام المختبرات الافتراضية قد عزز علاقتها بمادة العلوم، وجعلها من المواد المفضلة لديها، ورفع مستوى دافعيتها للتعلّم وثقتها بنفسها.