كعادتها تقوم جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالمشاركة في الكثير من المحافل و المؤتمرات الدولية و على رأسها مؤتمرات الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير والتي تُعقد سنويًا في بلدان مختلفة من دول العالم، حيثُ سيترأس وفد البحرين لهذا العام الدكتور إبراهيم الدوسري الرئيس الفخري للجمعية لحضور فعاليات المؤتمر التاسع والأربعون للاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير الذي سيعقد في جمهورية الهند. وسيرعى هذا الحدث الهام الكثير من المؤسسات الدولية والرئاسة الهندية ووزير التربية والتعليم ووزير الطاقة والموارد البشرية .
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير لهذه الدورة قائلًا: (يسعدنا نحن في مملكة البحرين أن نترأس هذا الاتحاد الدولي الهام والذي سيحتفل بمرور خمسين عامًا على تأسيسه في القاهرة العام القادم، حيث يُعد هذا الاتحاد من أكبر الاتحادات المهتمة بالتنمية البشرية واستدامتها بحكم ما يدركه العالم أجمع من أن رأس المال الحقيقي لأية دولة أو مؤسسة هي مواردها البشرية و الإحتراف في تنميتها وتطورها وصقل مهارتها. وما يزيدنا فخرًا مشاركة وفد مملكة البحرين، والذي يضم أكثر من 20 فردًا من المتخصصين في إدارة وتنمية الموارد البشرية، حيث سيغادر الوفد يوم 17 مايو القادم للمشاركة في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي. و علق د. البناء بأنه بالإضافة للكلمة الرئيسية التي سيلقيها في حفل افتتاح أعمال المؤتمر, ستكون له ورقة عمل علمية يتناول فيها أهمية إعادة التأقلم و التموضع لجميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص لتستطيع هذه المؤسسات مواكبة التطورات والتغيرات وأيضاً مواجهة التحديات الإقتصادية و التكنولجية في السنوات القادمة وذلك بمشاركة البروفيسور وخبير الإدارة ديف أورليج من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شدد الدكتور البناء على أهمية مخرجات هذا المؤتمر، خصوصًا وأنه يأتي بعد تداعيات الجائحة التي أثرت على سير أعمال المؤسسات في العالم بشكل إيجابي أو سلبي، إلا أنه ما زال الاهتمام بالعنصر البشري يتصدر أولويات أهداف الدول والمؤسسات، بل انصب هذا الاهتمام بشكل أساسي على التركيز على القيادة الفاعلة وإعادة التموضع والتأقلم والكفاءة في الأداء وتنوع المهارات وتعددها وربطها بأحدث توجهات التكنولوجيا الرقمية، بالتالي لا بد أن تكون هناك آليات مختلفة لمعالجة مختلف التحديات التي تواجهها المؤسسات.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر هذا العام يركز على أربعة محاور رئيسية وهي: المحور الأول: محور المهارات، المحور الثاني: محور التسويق، المحور الثالث: محور التكنولوجيا، المحور الرابع: محور الاستدامة والنمو.
وسوف يتحدث في هذا المؤتمر ما يُقارب خمسة وثلاثون من المتخصصين من الولايات الأمريكية، بريطانيا، ومن دول الخليج كالبحرين وسلطنة عمان وباقي دول العالم.
و المعروف عن مملكة البحرين بأنها دائماً سباقة في تعزيز مكانتها الدولية مع مختلف المؤسسات المهنية المتخصصة ولذلك فقد كانت لديها اليد الطولى في تأسيس هذا الإتحاد وتطويره و إنتشاره عالمياً خلال السنوات الماضية وخصوصاً لا ننسى دور وزارة العمل في أواخر التسعينات من خلال جهود وزير العمل السابق آنذاك وترأسه لوفد مملكة البحرين في هذا الإتحاد.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير قد تُأسس في العام 1972 في جنيف – سويسرا، وهو منظمة عالمية للتدريب وتنمية الموارد البشرية متعدد الجنسيات والثقافات مع مجلس إدارة متنوع يضم في عضوته إحدى وعشرون عضواً من مختلف دول العالم، ومنذ تأسيسه يعقد الاتحاد اجتماعه سنويًا في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير لهذه الدورة قائلًا: (يسعدنا نحن في مملكة البحرين أن نترأس هذا الاتحاد الدولي الهام والذي سيحتفل بمرور خمسين عامًا على تأسيسه في القاهرة العام القادم، حيث يُعد هذا الاتحاد من أكبر الاتحادات المهتمة بالتنمية البشرية واستدامتها بحكم ما يدركه العالم أجمع من أن رأس المال الحقيقي لأية دولة أو مؤسسة هي مواردها البشرية و الإحتراف في تنميتها وتطورها وصقل مهارتها. وما يزيدنا فخرًا مشاركة وفد مملكة البحرين، والذي يضم أكثر من 20 فردًا من المتخصصين في إدارة وتنمية الموارد البشرية، حيث سيغادر الوفد يوم 17 مايو القادم للمشاركة في أعمال المؤتمر والمعرض الدولي. و علق د. البناء بأنه بالإضافة للكلمة الرئيسية التي سيلقيها في حفل افتتاح أعمال المؤتمر, ستكون له ورقة عمل علمية يتناول فيها أهمية إعادة التأقلم و التموضع لجميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص لتستطيع هذه المؤسسات مواكبة التطورات والتغيرات وأيضاً مواجهة التحديات الإقتصادية و التكنولجية في السنوات القادمة وذلك بمشاركة البروفيسور وخبير الإدارة ديف أورليج من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد شدد الدكتور البناء على أهمية مخرجات هذا المؤتمر، خصوصًا وأنه يأتي بعد تداعيات الجائحة التي أثرت على سير أعمال المؤسسات في العالم بشكل إيجابي أو سلبي، إلا أنه ما زال الاهتمام بالعنصر البشري يتصدر أولويات أهداف الدول والمؤسسات، بل انصب هذا الاهتمام بشكل أساسي على التركيز على القيادة الفاعلة وإعادة التموضع والتأقلم والكفاءة في الأداء وتنوع المهارات وتعددها وربطها بأحدث توجهات التكنولوجيا الرقمية، بالتالي لا بد أن تكون هناك آليات مختلفة لمعالجة مختلف التحديات التي تواجهها المؤسسات.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر هذا العام يركز على أربعة محاور رئيسية وهي: المحور الأول: محور المهارات، المحور الثاني: محور التسويق، المحور الثالث: محور التكنولوجيا، المحور الرابع: محور الاستدامة والنمو.
وسوف يتحدث في هذا المؤتمر ما يُقارب خمسة وثلاثون من المتخصصين من الولايات الأمريكية، بريطانيا، ومن دول الخليج كالبحرين وسلطنة عمان وباقي دول العالم.
و المعروف عن مملكة البحرين بأنها دائماً سباقة في تعزيز مكانتها الدولية مع مختلف المؤسسات المهنية المتخصصة ولذلك فقد كانت لديها اليد الطولى في تأسيس هذا الإتحاد وتطويره و إنتشاره عالمياً خلال السنوات الماضية وخصوصاً لا ننسى دور وزارة العمل في أواخر التسعينات من خلال جهود وزير العمل السابق آنذاك وترأسه لوفد مملكة البحرين في هذا الإتحاد.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير قد تُأسس في العام 1972 في جنيف – سويسرا، وهو منظمة عالمية للتدريب وتنمية الموارد البشرية متعدد الجنسيات والثقافات مع مجلس إدارة متنوع يضم في عضوته إحدى وعشرون عضواً من مختلف دول العالم، ومنذ تأسيسه يعقد الاتحاد اجتماعه سنويًا في مختلف دول العالم.