تحت رعاية كريمة من الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، وبحضور خليجي وعربي رفيع المستوى تم تكريم الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة في حفل الدورة السادسة لجائزة العمل الإنساني للعام 2022 التي أقيمت بالتوازي مع القمة الخليجية للعمل الإنساني في دولة الكويت الشقيقة، والتي تنظم سنويًا لتكريم نخبة من البارزين في مجالات العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحملت الدورة السادسة اسم المغفور له بإذن الله سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة "رحمه الله"، والذي كان راعياً للجائزة في دوراتها الخمس السابقة، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومحمد بن عبدالله آل خليفة ضيف الشرف الفخري للفعالية ممثلا عن أسرة الراحل سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة يرحمه الله.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس المجلس الأعلى الصحة هذا التكريم إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، الداعم الأول للعمل الإنساني في مملكة البحرين، معربًا عن الاعتزاز بالثقة الملكية السامية ودعم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لكافة المبادرات الإنسانية والاجتماعية والخيرية، منوّهًا إلى أنَّ مملكة البحرين تعيش في ظل العهد الزاهر تطوراً ونماءً وازدهارًا في جميع المجالات، وتكاتفًا لبناء الوطن الغالي والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
كما رفع الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نظير إسهامات سموه البارزة في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
وخلال كلمته في الحفل، استذكر الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مآثر وإسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه.وقال في هذا الصدد :" يسعدني أن أكون بينكم اليوم شاكراً لكم هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في الدورة السادسة للعمل لجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تحمل اسم المغفور له الوالد العزيز سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، ولله الحمد فإنّ سيرة الوالد العزيز محمودة ومعروفة ليس عند أهل البحرين فحسب، وإنما على مستوى منطقة الخليج بل كل من عرفه وتعامل معه، عرفه الجميع مخلصاً صادقاً ملهماً وكتلة من النشاط والحيوية والتميز في شتى مراحل حياته".
وأشار إلى أنّ سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على المستوى الاجتماعي، كان رجلاً معطاءً، متعدد الاهتمامات والمسؤوليات، وصاحب مبادرات عديدة ، فقد كان رحمه الله نشطاً في المجال الاجتماعي، ففي أوائل الخمسينات قام مع بعض أصدقائه بتأسيس المكتبة الخليفية ليجتمع فيها مع أصحابه الشباب للقراءة والتثقف.
كما تدرج في العديد من المواقع الرسمية التي تشرف فيها بخدمة بلده وقيادته، ففي بداية الخمسينات من القرن الماضي تم تعيينه كرئيس لبلدية الرفاع وتدرج في الأعمال الرسمية، كقاضٍ، ثم رئيس لبلدية المنامة ووزير للعدل ونائب لرئيس الوزراء ورئيس للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأضاف:" نظراً لمسؤوليته عن الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد إلف أهل البحرين تبشيره لهم ببداية شهر رمضان في كل عام، لمدة لا تقل عن 30 عاماً، كما ساهم رحمه الله في إنشاء الكثير من الجوامع و المساجد ومراكز تحفيظ القرآن، فكان مجتهداً في إعمار بيوت الله سبحانه وراعياً لأنشطتها، ومقدراً للعلم والعلماء".
كما نوه الشيخ محمد بدور المغفور له سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ومساهماته الوطنية دوره البارز في كتابة ميثاق العمل الوطني (حيث تم تعيينه كرئيس للجنة صياغة الميثاق الوطني) والذي هو أساس التطورات الديمقراطية في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله وأساس استقرار وتطور البحرين في عهده الميمون.
وأوضح أن سموه رحمه الله كان له دوراً كبيراً في تفعيل العمل الثقافي في البحرين وتطويره من خلال إصداره لعدد من المجلات والدوريات الموثقة والمحكمة ومنها مجلة الهداية التي صدر العدد الأول منها في فبراير 1978 وهي مجلة شهرية إسلامية مازالت قيد الإصدار، حيث تولى رحمة الله رئاسة تحريرها أثناء توليه منصب وزير العدل والشؤون الإسلامية. وكان رحمة الله شغوفاً بالتاريخ خصوصاً بتاريخ البحرين، وكان راوياً للموروث الشفوي من التاريخ البحريني والذي يتداوله الكبار في مجالسهم.
كما أعرب عن الشكر الجزيل لجميع المنظمين والرعاة لجوائز العمل الإنساني في دورتها السادسة، ضمن هذا المحفل الخليجي المرموق، والذي تحتفي فيه جميع دول مجلس التعاون بالإنجازات الإنسانية والسامية التي لطالما عهدتها أوطاننا. ونتطلع بدورنا في المؤسسة لدعم وطرح المزيد من المبادرات التطوعية والخيرية التي ترتقي بالعمل الإنساني وتمثل المملكة على أكمل وجه في مختلف المحافل الدولية.
وحملت الدورة السادسة اسم المغفور له بإذن الله سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة "رحمه الله"، والذي كان راعياً للجائزة في دوراتها الخمس السابقة، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومحمد بن عبدالله آل خليفة ضيف الشرف الفخري للفعالية ممثلا عن أسرة الراحل سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة يرحمه الله.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس المجلس الأعلى الصحة هذا التكريم إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، الداعم الأول للعمل الإنساني في مملكة البحرين، معربًا عن الاعتزاز بالثقة الملكية السامية ودعم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لكافة المبادرات الإنسانية والاجتماعية والخيرية، منوّهًا إلى أنَّ مملكة البحرين تعيش في ظل العهد الزاهر تطوراً ونماءً وازدهارًا في جميع المجالات، وتكاتفًا لبناء الوطن الغالي والارتقاء به إلى أعلى المستويات.
كما رفع الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نظير إسهامات سموه البارزة في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
وخلال كلمته في الحفل، استذكر الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مآثر وإسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه.وقال في هذا الصدد :" يسعدني أن أكون بينكم اليوم شاكراً لكم هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في الدورة السادسة للعمل لجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تحمل اسم المغفور له الوالد العزيز سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، ولله الحمد فإنّ سيرة الوالد العزيز محمودة ومعروفة ليس عند أهل البحرين فحسب، وإنما على مستوى منطقة الخليج بل كل من عرفه وتعامل معه، عرفه الجميع مخلصاً صادقاً ملهماً وكتلة من النشاط والحيوية والتميز في شتى مراحل حياته".
وأشار إلى أنّ سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على المستوى الاجتماعي، كان رجلاً معطاءً، متعدد الاهتمامات والمسؤوليات، وصاحب مبادرات عديدة ، فقد كان رحمه الله نشطاً في المجال الاجتماعي، ففي أوائل الخمسينات قام مع بعض أصدقائه بتأسيس المكتبة الخليفية ليجتمع فيها مع أصحابه الشباب للقراءة والتثقف.
كما تدرج في العديد من المواقع الرسمية التي تشرف فيها بخدمة بلده وقيادته، ففي بداية الخمسينات من القرن الماضي تم تعيينه كرئيس لبلدية الرفاع وتدرج في الأعمال الرسمية، كقاضٍ، ثم رئيس لبلدية المنامة ووزير للعدل ونائب لرئيس الوزراء ورئيس للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأضاف:" نظراً لمسؤوليته عن الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد إلف أهل البحرين تبشيره لهم ببداية شهر رمضان في كل عام، لمدة لا تقل عن 30 عاماً، كما ساهم رحمه الله في إنشاء الكثير من الجوامع و المساجد ومراكز تحفيظ القرآن، فكان مجتهداً في إعمار بيوت الله سبحانه وراعياً لأنشطتها، ومقدراً للعلم والعلماء".
كما نوه الشيخ محمد بدور المغفور له سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ومساهماته الوطنية دوره البارز في كتابة ميثاق العمل الوطني (حيث تم تعيينه كرئيس للجنة صياغة الميثاق الوطني) والذي هو أساس التطورات الديمقراطية في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله وأساس استقرار وتطور البحرين في عهده الميمون.
وأوضح أن سموه رحمه الله كان له دوراً كبيراً في تفعيل العمل الثقافي في البحرين وتطويره من خلال إصداره لعدد من المجلات والدوريات الموثقة والمحكمة ومنها مجلة الهداية التي صدر العدد الأول منها في فبراير 1978 وهي مجلة شهرية إسلامية مازالت قيد الإصدار، حيث تولى رحمة الله رئاسة تحريرها أثناء توليه منصب وزير العدل والشؤون الإسلامية. وكان رحمة الله شغوفاً بالتاريخ خصوصاً بتاريخ البحرين، وكان راوياً للموروث الشفوي من التاريخ البحريني والذي يتداوله الكبار في مجالسهم.
كما أعرب عن الشكر الجزيل لجميع المنظمين والرعاة لجوائز العمل الإنساني في دورتها السادسة، ضمن هذا المحفل الخليجي المرموق، والذي تحتفي فيه جميع دول مجلس التعاون بالإنجازات الإنسانية والسامية التي لطالما عهدتها أوطاننا. ونتطلع بدورنا في المؤسسة لدعم وطرح المزيد من المبادرات التطوعية والخيرية التي ترتقي بالعمل الإنساني وتمثل المملكة على أكمل وجه في مختلف المحافل الدولية.