شارك أحمد محمد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى اليابان، في الاجتماع العام الأول لجمعية الصداقة البرلمانية اليابانية البحرينية في دورتها الجديدة، والذي عُقد بمقر مجلس النواب الياباني، بحضور سعادة السيد ناجاوكا كانسوكي مساعد وزير خارجية اليابان، والسادة رئيس وأعضاء الجمعية.
وخلال الاجتماع، أشاد سفير مملكة البحرين في طوكيو بجهود الجمعية في تعزير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما في المجال البرلماني، وأهميتها في تفعيل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الثنائية، والمشاريع الاستثمارية والثقافية، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب والصحة والتحول الرقمي وعلوم الفضاء، بما يعكس عمق الروابط الوثيقة بين البلدين، منذ إرسال أول شحنة نفط من البحرين والمنطقة العربية إلى اليابان في عام 1934.
وأكد اهتمام مملكة البحرين بتعزيز التعاون والتنسيق السياسي والبرلماني مع اليابان تزامنًا مع الاحتفاء باليوبيل الذهبي لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والحرص المشترك على إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وتقارب الرؤى إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وما يجمعهما من قواسم مشتركة في إطار الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التسامح والحوار بين الحضارات، متطلعًا لمواصلة التعاون بين جمعيتي الصداقة البرلمانية في كلا البلدين.
من جانبه، استعرض مساعد وزير خارجية اليابان مسيرة التعاون والعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين البلدين، وما تشهده من تقدم وازدهار في مختلف المجالات، وصولاً إلى مشروع إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك "ضوء 1" في فبراير الماضي بالتعاون مع وكالة الفضاء اليابانية.
وأكد السيد تاناكا كازونوري الرئيس الجديد لجمعية الصداقة البرلمانية اليابانية البحرينية حرصه على مواصلة الجمعية دورها في تطوير علاقات التعاون البرلماني والصداقة بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين، مثمنًا جهود الرئيس السابق للجمعية السيد شيوزاكي يوشيهيسا، ومعربًا عن أمنياته بمزيد من التقدم والرخاء والازدهار للبلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أشاد سفير مملكة البحرين في طوكيو بجهود الجمعية في تعزير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما في المجال البرلماني، وأهميتها في تفعيل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الثنائية، والمشاريع الاستثمارية والثقافية، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب والصحة والتحول الرقمي وعلوم الفضاء، بما يعكس عمق الروابط الوثيقة بين البلدين، منذ إرسال أول شحنة نفط من البحرين والمنطقة العربية إلى اليابان في عام 1934.
وأكد اهتمام مملكة البحرين بتعزيز التعاون والتنسيق السياسي والبرلماني مع اليابان تزامنًا مع الاحتفاء باليوبيل الذهبي لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والحرص المشترك على إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وتقارب الرؤى إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وما يجمعهما من قواسم مشتركة في إطار الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التسامح والحوار بين الحضارات، متطلعًا لمواصلة التعاون بين جمعيتي الصداقة البرلمانية في كلا البلدين.
من جانبه، استعرض مساعد وزير خارجية اليابان مسيرة التعاون والعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين البلدين، وما تشهده من تقدم وازدهار في مختلف المجالات، وصولاً إلى مشروع إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك "ضوء 1" في فبراير الماضي بالتعاون مع وكالة الفضاء اليابانية.
وأكد السيد تاناكا كازونوري الرئيس الجديد لجمعية الصداقة البرلمانية اليابانية البحرينية حرصه على مواصلة الجمعية دورها في تطوير علاقات التعاون البرلماني والصداقة بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين، مثمنًا جهود الرئيس السابق للجمعية السيد شيوزاكي يوشيهيسا، ومعربًا عن أمنياته بمزيد من التقدم والرخاء والازدهار للبلدين الصديقين.