في إطار دعم التطور الشخصي للطلبة، نفذت مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين مشروعاً رائداً بعنوان (واثق)، يستهدف الطلاب بجميع فئاتهم، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلّم، والذين يشعرون بالخجل، ومن يحتاجون إلى الاحتواء المعنوي والنفسي، ومن تظهر عليهم علامات القيادة والنبوغ.
وقالت ولية أمر الطالب عبدالرحمن شهاب إن للمشروع أثره الرائع على ابنها، فقد مارس مهام مدير المدرسة بكل معنى الكلمة، لمدة يومٍ دراسي كامل، ولقد زادت ثقته في نفسه، وأصبح أكثر التزاماً وتحملاً للمسؤولية.
وأوضح مدير المدرسة حمود أحمد أن الفكرة مميزة وجذابة وممتعة، إذ يتولى الطلبة مهاماً وظيفية في مختلف أقسام المدرسة ووظائفها، ومنها مهام المدير، وذلك بإشرافنا المباشر، بما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على القيادة، والتزامهم بأخلاقيات العمل، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا، وتطوّر سلوكهم ودافعيتهم للدراسة، وعلاقتهم بالهيئتين الإدارية والتعليمية وبزملائهم، واحترامهم المدرسة وأنظمتها وكل ما تقدمه، وتجسيدهم القيم الإسلامية والوطنية، ووعيهم الصحي والبيئي، وقدرتهم على المنافسة والابتكار.
وأضاف أن المشروع يشتمل على عدد من البرامج مثل (أكاديمية الرفاع الغربي لصنع قادة المستقبل)، (طلبة النظام)، و(الكشافة)، و(نعم أنا أستطيع)، إلى جانب تعزيز الأدوار القيادية خلال الحصص الدراسية عبر (المعلم الصغير)، وكل ذلك بمشاركة مختلف الأقسام بدءاً بالإدارة المدرسية، ومروراً بقسم الإرشاد الاجتماعي وقسم التربية الخاصة والأقسام الأكاديمية.
وأشار مدير المدرسة إلى أن الفكرة مستمدة من رؤية وزارة التربية والتعليم المتمثلة في السعي لتحقيق تطوير نوعي لنظام تعليمي يمتاز بالجودة بما يحقق التميز والإتقان والإبداع منبثقاً من ثوابت وقيم الدين الإسلامي الحنيف والتفاعل الإنساني والحضاري والانتماء العربي لمملكة البحرين ودستورها بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة المنسجمة مع المستويات العالمية.
{{ article.visit_count }}
وقالت ولية أمر الطالب عبدالرحمن شهاب إن للمشروع أثره الرائع على ابنها، فقد مارس مهام مدير المدرسة بكل معنى الكلمة، لمدة يومٍ دراسي كامل، ولقد زادت ثقته في نفسه، وأصبح أكثر التزاماً وتحملاً للمسؤولية.
وأوضح مدير المدرسة حمود أحمد أن الفكرة مميزة وجذابة وممتعة، إذ يتولى الطلبة مهاماً وظيفية في مختلف أقسام المدرسة ووظائفها، ومنها مهام المدير، وذلك بإشرافنا المباشر، بما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على القيادة، والتزامهم بأخلاقيات العمل، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا، وتطوّر سلوكهم ودافعيتهم للدراسة، وعلاقتهم بالهيئتين الإدارية والتعليمية وبزملائهم، واحترامهم المدرسة وأنظمتها وكل ما تقدمه، وتجسيدهم القيم الإسلامية والوطنية، ووعيهم الصحي والبيئي، وقدرتهم على المنافسة والابتكار.
وأضاف أن المشروع يشتمل على عدد من البرامج مثل (أكاديمية الرفاع الغربي لصنع قادة المستقبل)، (طلبة النظام)، و(الكشافة)، و(نعم أنا أستطيع)، إلى جانب تعزيز الأدوار القيادية خلال الحصص الدراسية عبر (المعلم الصغير)، وكل ذلك بمشاركة مختلف الأقسام بدءاً بالإدارة المدرسية، ومروراً بقسم الإرشاد الاجتماعي وقسم التربية الخاصة والأقسام الأكاديمية.
وأشار مدير المدرسة إلى أن الفكرة مستمدة من رؤية وزارة التربية والتعليم المتمثلة في السعي لتحقيق تطوير نوعي لنظام تعليمي يمتاز بالجودة بما يحقق التميز والإتقان والإبداع منبثقاً من ثوابت وقيم الدين الإسلامي الحنيف والتفاعل الإنساني والحضاري والانتماء العربي لمملكة البحرين ودستورها بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة المنسجمة مع المستويات العالمية.