أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأن دين الإسلام انتشر في ربوع الأرض على مر العصور، بالدعوة الحسنة والكلمة الطيبة، وإقامة العلاقات الودية بين المسلمين وغيرهم، التي أسهمت فيها الهجرات المنتظمة والتبادل التجاري من داخل الجزيرة العربية إلى أنحاء الكرة الأرض، مشيرًا إلى أن من يقرأ التاريخ يجد أن مملكة البحرين دخلت الإسلام طوعًا وتصديقًا وإيمانًا برسالة بعثها النبي الكريم صلى عليه وسلم إلى أهل البحرين في العام الثامن الهجري، الموافق 630 ميلادية.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه أثناء مشاركته في مؤتمر القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشر ((روسيا - العالم الاسلامي: قمة قازان)) "الذكرى 1100 لاعتماد الإسلام من قبل قولغا بلغاريا".
وقد استهلَّ معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد كلمته بنقل تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للجميع بهذا الاحتفال المبارك، وما يعبر عنه من ذكرى عزيزة.
وفي جانب آخر من كلمته بشأن حقيقة الإسلام ومبادئه، قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بأن الحقائق التاريخية عن الإسلام لتستحضر في النفوس القيم السمحة والنبيلة لديننا الحنيف، التي قضى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حياته الشريفة في تبليغها، وهي التي تربطنا وتشدنا إلى رسولنا الخاتم الذي يمثل نموذج الإنسان الكامل والذي جاء رحمةً ونورًا للعالمين، مُعلمًا البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه الكرام، والتابعون من بعدهم، فضرب المسلمون أروع الأمثلة في الخلق الكريم والسيرة العطرة المستلهمة من نبيهم الكريم، فانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثها المسلمون جيلًاً بعد جيل، داعيًا معاليه إلى ضرورة أن نتعلم من رسولنا تلك الأخلاق الفاضلة، والسلوك القويم، حتى نظهر للعالم حضارتنا المتجددة دائمًا، ولا نتبع الدعوات والمذاهب التي أبعدت الأخلاق بعيدًا عن واقعها المعيشي.
وأضاف معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بأن هذه المناسبة الطيبة لتستدعي في الأذهان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 14 قرنًا: "سيبلغ هذا الأمر -أي الإسلام- ما بلغ الليل والنهار"؛ أي أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وإن هذا الحديث الشريف لهو معجزة نبوية حدثت فعلاً؛ إذ إن جميع الدول اليوم فيها مسلمون، وإن من يزور روسيا اليوم يقف باعتزاز وإعجاب لانتشار الإسلام فيها، وما لعبه شعب البولغار الذي كانت له دولة قوية في حوض نهر الفولغا في القرنين العاشر والثالث عشر الميلادي، من دور مهم في تاريخ العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، منوهًا معاليه بالدور الحضاري الذي يضطلع به المسلمون في بناء بلادهم.
وكان معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة قد شارك اليوم في عاصمة تتارستان في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية الدولية "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان"، التي تُعقَد بمشاركة ممثلي ٦٣ دولة و٥٢ منطقة روسية، والتي ستعنى بالاقتصاد التشاركي والصالح العام للمنتجات الحلال وغيرها من الموضوعات. كما سيقام ضمن فعاليات هذه القمة معرض روسيا حلال إكسبو، ومنتدى بناء الآلات القطاعي، واليوم العالمي للحلال، بالإضافة إلى الأحداث المخصصة للذكرى 1100 لدخول بلغار الفولغا الإسلام.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه أثناء مشاركته في مؤتمر القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشر ((روسيا - العالم الاسلامي: قمة قازان)) "الذكرى 1100 لاعتماد الإسلام من قبل قولغا بلغاريا".
وقد استهلَّ معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد كلمته بنقل تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للجميع بهذا الاحتفال المبارك، وما يعبر عنه من ذكرى عزيزة.
وفي جانب آخر من كلمته بشأن حقيقة الإسلام ومبادئه، قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بأن الحقائق التاريخية عن الإسلام لتستحضر في النفوس القيم السمحة والنبيلة لديننا الحنيف، التي قضى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حياته الشريفة في تبليغها، وهي التي تربطنا وتشدنا إلى رسولنا الخاتم الذي يمثل نموذج الإنسان الكامل والذي جاء رحمةً ونورًا للعالمين، مُعلمًا البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه الكرام، والتابعون من بعدهم، فضرب المسلمون أروع الأمثلة في الخلق الكريم والسيرة العطرة المستلهمة من نبيهم الكريم، فانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثها المسلمون جيلًاً بعد جيل، داعيًا معاليه إلى ضرورة أن نتعلم من رسولنا تلك الأخلاق الفاضلة، والسلوك القويم، حتى نظهر للعالم حضارتنا المتجددة دائمًا، ولا نتبع الدعوات والمذاهب التي أبعدت الأخلاق بعيدًا عن واقعها المعيشي.
وأضاف معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بأن هذه المناسبة الطيبة لتستدعي في الأذهان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 14 قرنًا: "سيبلغ هذا الأمر -أي الإسلام- ما بلغ الليل والنهار"؛ أي أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وإن هذا الحديث الشريف لهو معجزة نبوية حدثت فعلاً؛ إذ إن جميع الدول اليوم فيها مسلمون، وإن من يزور روسيا اليوم يقف باعتزاز وإعجاب لانتشار الإسلام فيها، وما لعبه شعب البولغار الذي كانت له دولة قوية في حوض نهر الفولغا في القرنين العاشر والثالث عشر الميلادي، من دور مهم في تاريخ العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، منوهًا معاليه بالدور الحضاري الذي يضطلع به المسلمون في بناء بلادهم.
وكان معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة قد شارك اليوم في عاصمة تتارستان في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية الدولية "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان"، التي تُعقَد بمشاركة ممثلي ٦٣ دولة و٥٢ منطقة روسية، والتي ستعنى بالاقتصاد التشاركي والصالح العام للمنتجات الحلال وغيرها من الموضوعات. كما سيقام ضمن فعاليات هذه القمة معرض روسيا حلال إكسبو، ومنتدى بناء الآلات القطاعي، واليوم العالمي للحلال، بالإضافة إلى الأحداث المخصصة للذكرى 1100 لدخول بلغار الفولغا الإسلام.