بدعوة من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في منتدى "المخاطر والفرص والوظائف في قطاع الفضاء"، وقد قدم للمنتدى عضوين من المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء المنبثق عن المكتب، هما الباحثة المتخصصة في مجال الفضاء والفيزياء الفلكية ليندسي ويسر من جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وإيمان الخنطوتي مهندسة نظم الفضاء بجامعة غرونوبيل آلبز بالجمهورية الفرنسية.
حول هذا المنتدى والذي شارك فيه عدد من منتسبي الهيئة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: تناول المنتدى بشكل موسع أبرز مخاطر قطاع الفضاء والذي يعد من أكثر القطاعات ارتفاعا في معدل مخاطره مما كان له أثر بالغ على جانب التأمين على المشاريع الفضائية، حيث تفوق معدلات التأمين في قطاع الفضاء كافة القطاعات الأخرى تقريبا، كما تم تقديم أمثلة من واقع الممارسة على عدة أنواع من المخاطر الأكثر أثرا، مع توضيح أهمية الاستفادة من الخبرات ومشاركتها للتقليل من المخاطر. ثم انتقل اهتمام المنتدى للحديث عن الفرص الاستثمارية العديدة في مجال الفضاء وتنوعها وبروز أنواع مبتكرة من الفرص مع كل انجاز فضائي جديد مما يجعله من القطاعات المتميزة في هذا الجانب، وقد أشار المشاركون في المنتدى إلى أبرز التحديات التي تواجه المستثمرون في قطاع الفضاء وكيف تمكن رواد الأعمال من تجاوزها مع تقديم نماذج نجحت في اثبات وجودها في ميدان صناعة الفضاء.
وأضاف العسيري: النصف الأخير من المنتدى ركز على وظائف المستقبل بشكل عام مع التركيز على قطاع الفضاء وما يتطلبه من تنوع واسع في التخصصات مثل الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات والقانون والإدارة والأمن والطب وغيرها، وهذا التنوع آخذ في الازدياد مع اتساع دور القطاع الخاص في ميدان صناعة الفضاء، إضافة لبروز مشاريع فضائية كبرى تم الإعلان عنها خلال السنوات القليلة الماضية ومنها ما يتعلق ببناء مستعمرات بشرية على سطح القمر والمريخ، وهذه المشاريع لها موازنات مالية ضخمة تعكس مدى الجدية في تنفيذها وبعضها ينطلق قبل نهاية العام الجاري.
واختتم العسيري حديثة بالقول: الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وبفضل الأهداف التي رسمها لها مرسوم إنشاءها اهتمت بشكل كبير بالجانب التوعي للمجتمع خصوصا لفئتي الشباب والناشئة، وقد ساهمت جهود منتسبي الهيئة من خلال مشاركاتهم في تنفيذ البرامج التوعوية التي امتدت لعدة سنوات في خلق فهم واضح لدى الطلبة عن التخصصات المطلوبة في قطاعات العمل المستقبلي بشكل عام وقطاع الفضاء بشكل خاص. كما تعاونت الهيئة مع غرفة صناعة وتجارة البحرين وتمكين في تنفيذ عدد من اللقاءات التوعوية لقطاع المال والأعمال في المملكة لتوضيح أهمية الاستثمار في قطاعات جديدة مثل قطاع الفضاء وتقديم أمثلة متنوعة على ذلك واستضافة رواد أعمال نجحوا في دخول ميدان الفضاء لتقديم قصص نجاهم وتحفيز المشاركين على التفكير بشكل أكثر جدية في الاستثمار في أحد أبرز قطاعات الصناعة نموا وتطورا على مستوى العالم.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء انضمت لعضوية مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في 2017 وهي عضو فاعل في اللجان المنبثقة عن المكتب تمثيلا لمملكة البحرين.
حول هذا المنتدى والذي شارك فيه عدد من منتسبي الهيئة قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: تناول المنتدى بشكل موسع أبرز مخاطر قطاع الفضاء والذي يعد من أكثر القطاعات ارتفاعا في معدل مخاطره مما كان له أثر بالغ على جانب التأمين على المشاريع الفضائية، حيث تفوق معدلات التأمين في قطاع الفضاء كافة القطاعات الأخرى تقريبا، كما تم تقديم أمثلة من واقع الممارسة على عدة أنواع من المخاطر الأكثر أثرا، مع توضيح أهمية الاستفادة من الخبرات ومشاركتها للتقليل من المخاطر. ثم انتقل اهتمام المنتدى للحديث عن الفرص الاستثمارية العديدة في مجال الفضاء وتنوعها وبروز أنواع مبتكرة من الفرص مع كل انجاز فضائي جديد مما يجعله من القطاعات المتميزة في هذا الجانب، وقد أشار المشاركون في المنتدى إلى أبرز التحديات التي تواجه المستثمرون في قطاع الفضاء وكيف تمكن رواد الأعمال من تجاوزها مع تقديم نماذج نجحت في اثبات وجودها في ميدان صناعة الفضاء.
وأضاف العسيري: النصف الأخير من المنتدى ركز على وظائف المستقبل بشكل عام مع التركيز على قطاع الفضاء وما يتطلبه من تنوع واسع في التخصصات مثل الهندسة والعلوم وتقنية المعلومات والقانون والإدارة والأمن والطب وغيرها، وهذا التنوع آخذ في الازدياد مع اتساع دور القطاع الخاص في ميدان صناعة الفضاء، إضافة لبروز مشاريع فضائية كبرى تم الإعلان عنها خلال السنوات القليلة الماضية ومنها ما يتعلق ببناء مستعمرات بشرية على سطح القمر والمريخ، وهذه المشاريع لها موازنات مالية ضخمة تعكس مدى الجدية في تنفيذها وبعضها ينطلق قبل نهاية العام الجاري.
واختتم العسيري حديثة بالقول: الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وبفضل الأهداف التي رسمها لها مرسوم إنشاءها اهتمت بشكل كبير بالجانب التوعي للمجتمع خصوصا لفئتي الشباب والناشئة، وقد ساهمت جهود منتسبي الهيئة من خلال مشاركاتهم في تنفيذ البرامج التوعوية التي امتدت لعدة سنوات في خلق فهم واضح لدى الطلبة عن التخصصات المطلوبة في قطاعات العمل المستقبلي بشكل عام وقطاع الفضاء بشكل خاص. كما تعاونت الهيئة مع غرفة صناعة وتجارة البحرين وتمكين في تنفيذ عدد من اللقاءات التوعوية لقطاع المال والأعمال في المملكة لتوضيح أهمية الاستثمار في قطاعات جديدة مثل قطاع الفضاء وتقديم أمثلة متنوعة على ذلك واستضافة رواد أعمال نجحوا في دخول ميدان الفضاء لتقديم قصص نجاهم وتحفيز المشاركين على التفكير بشكل أكثر جدية في الاستثمار في أحد أبرز قطاعات الصناعة نموا وتطورا على مستوى العالم.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء انضمت لعضوية مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في 2017 وهي عضو فاعل في اللجان المنبثقة عن المكتب تمثيلا لمملكة البحرين.