أعرب الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين عن شديد استنكاره لاقتحام المستوطنيين الصهاينة لحائط البراق والمسجد الأقصى المبارك والأعتداء على المصلين الفلسطينيين ممن أرادوا الصلاة وممارسة شعائرهم الدينية كحق أصيل نصت عليه المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وحذر الاتحاد الحر من تبعات تكرار هذه الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والتي تستفز مشاعر العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم وترسخ للعنف والعدوان.
وأضاف أن الاقتحامات المتكررة هى انتهاكاً صارخاً للمقدسات الإسلامية وأحد الخطط الساعية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية وهو ما سيكون مصيره الفشل بفضل من الله وبصمود الأبطال المرابطين بالقدس وفي المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الاتحاد الحر المؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإلزام السلطات الصهيونية بقرار اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية الخالصة وأنه لا علاقة لليهود به، مشيراً إلى أن التغاضي عن القرارات الأممية وانتهاك الأعراف والقوانين هو دأب السلطات المحتلة منذ عشرات السنين.
وأكد الاتحاد الحر على تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها من الكيان الصهيوني، ووقوفه إلى جانب الحق العربي والإسلامي والتاريخي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وموقفه الثابت ضد الانتهاكات المتواصلة للعمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.