تحت رعاية سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات، انطلق يوم الثلاثاء 31 مايو 2022 في مملكة البحرين معرض ومؤتمر الشحن وخدمات النقل اللوجستية (Trans Middle East) في نسخته الثامنة عشر والذي يستمر لغاية 02 يونيو 2022.
وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ أحمد بن عيسى بن خليفة آل خليفة وكيل شئون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات بأن هذا الحدث يعتبر فرصة لبحث الحلول والتوجهات الصناعية الحديثة في عالم النقل والشحن والإستراتيجية الجديدة لتطوير أدوات ومعدات التخزين والصناعات اللوجستية وطرح أبرز الممارسات والتجارب الناجحة للشركات.
وأكد سعادة الوكيل بأن مملكة البحرين ملتزمة بشكل ثابت بتعزيز بنيتها وإمكاناتها في القطاع اللوجستي ولا سيما في مجال النقل البحري، ومواصلة تحسين قدراتها التشغيلية الملاحية، ويتضمن النجاح في تحقيق هذه المهمة جميع جوانب صناعة النقل البحري، بما في ذلك تحسين قدرات المرافق البحرية في المملكة في استقبال ومناولة ونقل البضائع، وتبني أفضل الممارسات في خفض التكاليف التشغيلية، وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية لرفع مستوى كفاءة الخدمات والعمليات وتسهيل الإجراءات بالإضافة إلى بناء القدرات المهنية الوطنية في القطاع البحري من خلال دعم البرامج التدريبية التي تمكن المهنيين امن أبناء البحرين الذين ستعتمد عليهم الصناعة البحرية بشكل أساسي في المرحلة القادمة.
واستضاف المؤتمر 13 متحدثًا على مستوى محلي وإقليمي ودولي قاموا بمناقشة أهم قضايا الساعة والتحديات المتعلقة بالنقل العالمي والخدمات اللوجستية بحضور نخبة من المتخصصين والذي من ضمنهم مهندسي الموانئ ومشرفي الصيانة وخطوط ووكلاء الشحن وشركات الخدمات اللوجستية والموانئ من دول في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيثتناول المؤتمر توقعات النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي والتوجه نحو انتعاش الاقتصاد في المنطقة والعالم ومناقشة فرص الاستثمار في دول مجلس التعاون والتنوع الاقتصادي في التجارة البحرية العالمية، وأهمية تطوير وتوسيع الموانئ في المنطقة كونها محرك للتنويع الاقتصادي، كما تمت مناقشة إدارة ازدحام الموانئ وآلية تقليل العوائق في سلسلة التوريد، ومعالجة مشكلة نقص الحاويات والتي تؤثر سلباً على حركات التوريد في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تقنيات التكنولوجيا والتحول الرقمي في قطاع الموانئ والنقل في تحسين عمليات الموانئ وتعزيز الروابط التجارية بالإضافة إلى إعادة استكشاف عمليات الموانئ لتوسيع قدرات الموانئ عبر دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل حركات التجارة العالمية.
ومن جانبها، علقت الرئيس التنفيذي لشركة "إي بي إم تيرمينالز البحرين" مورين بانرمان، "يسعدنا التعاون مع وزارة المواصلات والإتصالات في هذا المؤتمر ونود أن نعبر عن شكرنا لجميع المشاركين اليوم. نحن في إي بي إم تيرمينالز ندير ميناء خليفة بن سلمان، حيث تتم مناولة 90% من البضائع الاستهلاكية إلى البحرين عبر الميناء ما هو إلا دليل على أهمية دور الميناء كجزء أساسي من البنية التحتية الوطنية، وبصفتنا مساهماً مهماً في اقتصاد البحرين، تظل قيمنا أساسية لضمان نمونا في المستقبل بطريقة مستدامة. ميناء خليفة بن سلمان شهد نمو ثابت خلال العشر سنوات الماضية، ونفتخر أن نستثمر في المواهب المحلية، حيث يمثل البحرينين معنا 64% من القوى العاملة."
وعلى هامش المؤتمر يقام معرض يشمل ٢٨ شركة بحرية ولوجستية من أجل عرض منتجاتهم وخدماتهم في مجال القطاع البحري، تشمل قائمة الشركات العارضة كل من شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين وتمكين والمؤيد ويلهمسين وبوليتكنك البحرين وشركة BASREC وصادرات البحرين وطيران الخليج ومحطة بوابة البحر الأحمر، بالإضافة لشركات الأخرى.
كما شملت الفعالية زيارة ميدانية لموقع ميناء خليفة بن سلمان (KBSP)، والذي يعتبر الميناء التجاري الرئيسي في مملكة البحرين، حثي تمكن المشاركون من الاطلاع على أهم المميزات التشغيلية للميناء.
وبهذه المناسبة صرح سعادة الشيخ أحمد بن عيسى بن خليفة آل خليفة وكيل شئون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات بأن هذا الحدث يعتبر فرصة لبحث الحلول والتوجهات الصناعية الحديثة في عالم النقل والشحن والإستراتيجية الجديدة لتطوير أدوات ومعدات التخزين والصناعات اللوجستية وطرح أبرز الممارسات والتجارب الناجحة للشركات.
وأكد سعادة الوكيل بأن مملكة البحرين ملتزمة بشكل ثابت بتعزيز بنيتها وإمكاناتها في القطاع اللوجستي ولا سيما في مجال النقل البحري، ومواصلة تحسين قدراتها التشغيلية الملاحية، ويتضمن النجاح في تحقيق هذه المهمة جميع جوانب صناعة النقل البحري، بما في ذلك تحسين قدرات المرافق البحرية في المملكة في استقبال ومناولة ونقل البضائع، وتبني أفضل الممارسات في خفض التكاليف التشغيلية، وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية لرفع مستوى كفاءة الخدمات والعمليات وتسهيل الإجراءات بالإضافة إلى بناء القدرات المهنية الوطنية في القطاع البحري من خلال دعم البرامج التدريبية التي تمكن المهنيين امن أبناء البحرين الذين ستعتمد عليهم الصناعة البحرية بشكل أساسي في المرحلة القادمة.
واستضاف المؤتمر 13 متحدثًا على مستوى محلي وإقليمي ودولي قاموا بمناقشة أهم قضايا الساعة والتحديات المتعلقة بالنقل العالمي والخدمات اللوجستية بحضور نخبة من المتخصصين والذي من ضمنهم مهندسي الموانئ ومشرفي الصيانة وخطوط ووكلاء الشحن وشركات الخدمات اللوجستية والموانئ من دول في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيثتناول المؤتمر توقعات النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي والتوجه نحو انتعاش الاقتصاد في المنطقة والعالم ومناقشة فرص الاستثمار في دول مجلس التعاون والتنوع الاقتصادي في التجارة البحرية العالمية، وأهمية تطوير وتوسيع الموانئ في المنطقة كونها محرك للتنويع الاقتصادي، كما تمت مناقشة إدارة ازدحام الموانئ وآلية تقليل العوائق في سلسلة التوريد، ومعالجة مشكلة نقص الحاويات والتي تؤثر سلباً على حركات التوريد في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تقنيات التكنولوجيا والتحول الرقمي في قطاع الموانئ والنقل في تحسين عمليات الموانئ وتعزيز الروابط التجارية بالإضافة إلى إعادة استكشاف عمليات الموانئ لتوسيع قدرات الموانئ عبر دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل حركات التجارة العالمية.
ومن جانبها، علقت الرئيس التنفيذي لشركة "إي بي إم تيرمينالز البحرين" مورين بانرمان، "يسعدنا التعاون مع وزارة المواصلات والإتصالات في هذا المؤتمر ونود أن نعبر عن شكرنا لجميع المشاركين اليوم. نحن في إي بي إم تيرمينالز ندير ميناء خليفة بن سلمان، حيث تتم مناولة 90% من البضائع الاستهلاكية إلى البحرين عبر الميناء ما هو إلا دليل على أهمية دور الميناء كجزء أساسي من البنية التحتية الوطنية، وبصفتنا مساهماً مهماً في اقتصاد البحرين، تظل قيمنا أساسية لضمان نمونا في المستقبل بطريقة مستدامة. ميناء خليفة بن سلمان شهد نمو ثابت خلال العشر سنوات الماضية، ونفتخر أن نستثمر في المواهب المحلية، حيث يمثل البحرينين معنا 64% من القوى العاملة."
وعلى هامش المؤتمر يقام معرض يشمل ٢٨ شركة بحرية ولوجستية من أجل عرض منتجاتهم وخدماتهم في مجال القطاع البحري، تشمل قائمة الشركات العارضة كل من شركة إي بي إم تيرمينالز البحرين وتمكين والمؤيد ويلهمسين وبوليتكنك البحرين وشركة BASREC وصادرات البحرين وطيران الخليج ومحطة بوابة البحر الأحمر، بالإضافة لشركات الأخرى.
كما شملت الفعالية زيارة ميدانية لموقع ميناء خليفة بن سلمان (KBSP)، والذي يعتبر الميناء التجاري الرئيسي في مملكة البحرين، حثي تمكن المشاركون من الاطلاع على أهم المميزات التشغيلية للميناء.