أكدت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين الدكتورة لينا محمد خنجي، أهمية الاستثمار في التمريض والتعليم، من أجل بناء قوى تمريضية عاملة، مؤهلة لحماية حقوق المرضى، وتلبية الحاجات الصحية للأفراد والمجتمع.
وقالت د. خنجي - خلال كلمة لها في افتتاحها "الملتقى العلمي الافتراضي الدولي الثالث" - إن العالم بحاجة إلى تسعة ملايين ممرضة وقابلة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية المتعلقة بالصحة بحلول عام 2030م "مع الأخذ بعين الاعتبار حاجة مملكة البحرين لسد النقص في الكوادر التمريضية، ضمن تخصصات معينة، والدور المهم الذي تقوم به جامعة البحرين بطرح برامج التمريض، وسعيها المستمر إلى مواكبة التطور في علوم التمريض".
وأشادت د. خنجي بالدور البارز للممرضين والممرضات في مملكة البحرين، ولا سيما أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، ومواجهتهم لتحديات غير مسبوقة، بهمة عالية، وبنجاح منقطع النظير.
وألقت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية - خلال الملتقى الذي نظمه قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية - كلمة تحت عنوان "طواقم التمريض صوت للقيادة: الاستثمار في التمريض واحترام الحقوق لتأمين الصحة العالمية"، تناولت فيها الدور الذي تقوم به طواقم التمريض عالمياً في شتى المجالات المتعلقة بالممارسة المهنية وفق الأدلة والبراهين، والتعليم والتعلم في علوم التمريض، والأبحاث العلمية ودورها في تطوير المهنة، وتقديم أفضل الخدمات للفرد والمجتمع.
ومن جانبها، لفتت رئيسة قسم التمريض في جامعة البحرين الدكتورة ماجدة محمد بيومي، إلى ضرورة الاستثمار في طلاب التمريض، بوصفهم العامل الأساس للنهوض بمستقبل التمريض في مملكة البحرين. وأكدت تبني أحدث طرق التدريس، التي تعمل على تنمية شخصية الطالب، ليكون مبدعاً وخلاقاً في جميع تخصصات التمريض المختلفة.
واستضاف الملتقى كلاً من الأستاذة فريجينيا بلامر من جامعة الاتحاد في أستراليا، التي بحثت أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في الارتقاء بمستقبل التمريض، عبر طرح البرامج المتخصصة في التمريض، والقبالة، التي تتيح الفرصة أمام الممرضين والممرضات، لتقديم الرعاية المتقدمة القائمة على الأدلة والبراهين.
كما استضاف الملتقى المستشارة الإقليمية للتمريض والقبالة في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة فريبا الدرازي، التي سلطت الضوء على الريادة التمريضية، والأمن الصحي في إقليم الشرق الأوسط. كما أوضحت د. الدرازي أن منظمة الصحة العالمية قد رصدت تفاقم العجز في قطاع التمريض ليصل إلى 1.2 مليون تقريباً، في منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد جائحة كورونا.
وتحدثت في الملتقى أيضاً الأستاذ المساعد بقسم التمريض الباطني والجراحي في كلية التمريض بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض الدكتورة بثينة زكريا مرشد، عارضة عدداً من الدراسات الحديثة وقالت: "إن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أنهكت الممرضات صحياً ونفسياً"، مؤكدة أهمية وضع خطط وأهداف لهذه القوى العاملة، وضرورة بث روح الحماس لدى الممرضات، وتحفيزهم لتعزيز صحة الأفراد، ووقايتهم من الأمراض ومضاعفاتها، وتقديم الرعاية الصحية الوقائية.
وتناولت رئيسة قسم التمريض في كلية العلوم الصحية بجامعة بيروت العربية الدكتورة ميرنا فواز، ضرورة تمكين الممرضات، والعمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية، من خلال توفير برامج التدريب المستمر.
وقد شارك في الملتقى - الذي أدارت محاوره المحاضرة بقسم التمريض في كلية العلوم الصحية والرياضية، نسيم سعيد - عددٌ من طلبة الماجستير، الذين تحدثوا عن تجاربهم في الدراسات العليا بجامعة البحرين، وأبرزوا تأثير استخدام طرق التعليم الحديثة في تنمية شخصياتهم، وفي تنمية مهارات اتخاذ القرارات، والتفكير التحليلي، وكذلك تنمية روح القيادة، وإدارة الفريق الصحي بمهارة.
وقالت د. خنجي - خلال كلمة لها في افتتاحها "الملتقى العلمي الافتراضي الدولي الثالث" - إن العالم بحاجة إلى تسعة ملايين ممرضة وقابلة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية المتعلقة بالصحة بحلول عام 2030م "مع الأخذ بعين الاعتبار حاجة مملكة البحرين لسد النقص في الكوادر التمريضية، ضمن تخصصات معينة، والدور المهم الذي تقوم به جامعة البحرين بطرح برامج التمريض، وسعيها المستمر إلى مواكبة التطور في علوم التمريض".
وأشادت د. خنجي بالدور البارز للممرضين والممرضات في مملكة البحرين، ولا سيما أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، ومواجهتهم لتحديات غير مسبوقة، بهمة عالية، وبنجاح منقطع النظير.
وألقت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية - خلال الملتقى الذي نظمه قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية - كلمة تحت عنوان "طواقم التمريض صوت للقيادة: الاستثمار في التمريض واحترام الحقوق لتأمين الصحة العالمية"، تناولت فيها الدور الذي تقوم به طواقم التمريض عالمياً في شتى المجالات المتعلقة بالممارسة المهنية وفق الأدلة والبراهين، والتعليم والتعلم في علوم التمريض، والأبحاث العلمية ودورها في تطوير المهنة، وتقديم أفضل الخدمات للفرد والمجتمع.
ومن جانبها، لفتت رئيسة قسم التمريض في جامعة البحرين الدكتورة ماجدة محمد بيومي، إلى ضرورة الاستثمار في طلاب التمريض، بوصفهم العامل الأساس للنهوض بمستقبل التمريض في مملكة البحرين. وأكدت تبني أحدث طرق التدريس، التي تعمل على تنمية شخصية الطالب، ليكون مبدعاً وخلاقاً في جميع تخصصات التمريض المختلفة.
واستضاف الملتقى كلاً من الأستاذة فريجينيا بلامر من جامعة الاتحاد في أستراليا، التي بحثت أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في الارتقاء بمستقبل التمريض، عبر طرح البرامج المتخصصة في التمريض، والقبالة، التي تتيح الفرصة أمام الممرضين والممرضات، لتقديم الرعاية المتقدمة القائمة على الأدلة والبراهين.
كما استضاف الملتقى المستشارة الإقليمية للتمريض والقبالة في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة فريبا الدرازي، التي سلطت الضوء على الريادة التمريضية، والأمن الصحي في إقليم الشرق الأوسط. كما أوضحت د. الدرازي أن منظمة الصحة العالمية قد رصدت تفاقم العجز في قطاع التمريض ليصل إلى 1.2 مليون تقريباً، في منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد جائحة كورونا.
وتحدثت في الملتقى أيضاً الأستاذ المساعد بقسم التمريض الباطني والجراحي في كلية التمريض بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض الدكتورة بثينة زكريا مرشد، عارضة عدداً من الدراسات الحديثة وقالت: "إن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أنهكت الممرضات صحياً ونفسياً"، مؤكدة أهمية وضع خطط وأهداف لهذه القوى العاملة، وضرورة بث روح الحماس لدى الممرضات، وتحفيزهم لتعزيز صحة الأفراد، ووقايتهم من الأمراض ومضاعفاتها، وتقديم الرعاية الصحية الوقائية.
وتناولت رئيسة قسم التمريض في كلية العلوم الصحية بجامعة بيروت العربية الدكتورة ميرنا فواز، ضرورة تمكين الممرضات، والعمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية، من خلال توفير برامج التدريب المستمر.
وقد شارك في الملتقى - الذي أدارت محاوره المحاضرة بقسم التمريض في كلية العلوم الصحية والرياضية، نسيم سعيد - عددٌ من طلبة الماجستير، الذين تحدثوا عن تجاربهم في الدراسات العليا بجامعة البحرين، وأبرزوا تأثير استخدام طرق التعليم الحديثة في تنمية شخصياتهم، وفي تنمية مهارات اتخاذ القرارات، والتفكير التحليلي، وكذلك تنمية روح القيادة، وإدارة الفريق الصحي بمهارة.