بيان «الأعلى للشؤون الإسلامية» صفعة لكل من يروّج لهذه الفاحشة

اعتبر مراقبون بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وما تضمنه من استهجان شديد لتنامي الحملات الممنهجة للترويج للشذوذ الجنسي، بقيادة قوى ومنظمات عالمية «صفعة قوية لكل من يروج ويفتح الأبواب لممارسات الشذوذ الجنسي المخالفة للفطرة البشرية السوية»، لافتين إلى أن قطر ومن خلال ترحيبها بالشواذ وتقديمها كل أشكال الدعم والحرية المطلقة لهم، تجعل من بطولة كأس العالم «دورة للشواذ «وإصراراً على إهانة التقاليد والعادات العربية الإسلامية.

وأوضحوا أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبما يضمه من رجال دين وعلماء أفاضل، يمسكون بتلابيب الشعائر الإسلامية، ويعون جيداً تحديات المرحلة الحالية، جاءت رسالتهم حازمة وصريحة ولا تحتمل التأويل، وفحواها المطالبة بوقفة جادة ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية والتي تتنافى مع الطبيعة الإنسانية، أيا كان شكلها العرقي أو الديني أو الفئوي.

وقال المراقبون إن «ما تفعله قطر، بمثابة تشويه للفطرة البشرية، وقيم المجتمع الخليجي المحافظ وتقاليدنا العربية الإسلامية، بل والطابع السوي لبني البشر»، مشددين على أن الأمر، يحتاج إلى توعية مجتمعاتنا من خطورة هذه السياسة القطرية، التي تدعي الانفتاح وتعمل على ترضية فئات خارجة عن السياق الإنساني، على حساب القيم والمبادئ الحاكمة لمجتمعنا الخليجي، ومن دون اعتبار لما نشأنا عليه وتوارثناه من الآباء والأجداد.

وأعرب المراقبون عن تأييدهم للتحذير شديد اللهجة الوارد ببيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تجاه توظيف المناسبات الرياضية أو الفنية أو الثقافية، وبالأخص بطولة كأس العالم لكرة القدم بدولة قطر، لتكون منطلقاً لتلك الدعوات الباطلة والهدامة، مؤكدين أن عاداتنا وتقاليدنا السوية، تبقى صمام الأمان، تجاه ما تطرحه قطر من تحديات، مخالفة للإنسانية وعاداتنا وتقاليدنا، التي لا يمكن أن نحيد عنها أبداً، لأنها تراثنا وحاضرنا ومستقبلنا الواعد.