استنكر الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، المخططات الشيطانية، والحملات غير الإنسانية، الرامية لترويج فاحشة الشذوذ الجنسي، وتقنين انتشارها بين الراغبين في ممارسة هذا الانحراف في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها المجتمعات العربية والإسلامية، موضحًا أن هذه الكارثة اللا أخلاقية الجديدة؛ تهدف إلى هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومسخ هوية أفرادها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها، مُثمنًا البيان الصادر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرافض لهذه الدعوات التي تخالف المبادئ والقيم الإسلامية.
أضاف الشاعر، أن الشعب البحريني، متدين بفطرته السوية، وطبيعته النقية، ومتنبه تمامًا لمثل هذه الدعوات المشبوهة الهادفة إلى نشر الشذوذ الجنسي الذى يعد سقوطًا في وحل شهوات هابطة حرمتها وحذرت من ممارستها الشرائعُ الإلهية، والأعرافُ المستقيمة، والفطرة الإنسانية السوية؛ لما يؤدي إليه هذا السلوك الهمجي اللاإنساني من سحق لكل معاني الفضيلة والكرامة، واستجابة لغرائز وشهوات دون قيدٍ، أو ضابط، أو وازع من ضمير.
أشار الشاعر، إلى ضرورة التصدى القانوني الحاسم، لمحاولات فرض ثقافة الشذوذ الجنسي على العالم الإسلامي بدعوى قبول الآخر، وكفالة الحقوق والحريات هو من قبيل التلاعب بالألفاظ، والتنكر للدين والفطرة والقيم الإنسانية، والعودة إلى عهود التَّسلط الفكري في أزمنة الاستعمار وفرض الوصاية على الشعوب والأمم، مشددًا على ضرورة احترام ثقافات الدول والمجتمعات، وأهمية تمسك المجتمعات الإسلامية والعربية بهويتها، وقيمها، وتعاليم دينها الحنيف.. فليس كل ما تراه الكيانات المنحرفة عن ركب الفطرة والقيم الإنسانية قيمةً من القيم، هو كذلك في واقع الأمر!!.. فقد ترى هذه الكيانات بعض السلوكيات حسنًا وهو في ميزان الأديان، والقيم الشرقية الحضارية، في منتهى السوء والقبح.
أكد أنه ينبغى على شبابنا في الدول الإسلامية أن يعلموا أن الأديان والرسالات الإلهية تشكل حائط صد لوقايتهم من هذه الأوبئة التي تهب عليهم بين الحين والحين ممن لا يُقيمون أي وزنٍ لهَدْي السماء، ودعوات المُرسلين والأنبياء، وحكمة العقل، ونداءات الضمير.